زايد نور يسمو على العتمة
مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية
أخر الأخبار

زايد.. نور يسمو على العتمة

المغرب اليوم -

زايد نور يسمو على العتمة

بقلم - منى بوسمرة

قائد سمت به قيم النبل ومقاصد الخير، فكان اسماً لها، تعالى على الصغائر، وترفّع عن أهل الظلام والعتمة وتركهما لأهلهما، ومضى ليصنع دولة أصبحت اليوم منارة تقود نهج الخير في العالم، وتتصدر الإسهامات الحضارية في صنع مستقبل البشرية وتمكين الإنسان، ولأن التاريخ حكم عادل يعلي ذوي النفوس السامية والمقاصد النبيلة، بات الخير اليوم رديفاً لاسم زايد، فلا يقال إلا «زايد الخير».

زايد الخير والعطاء.. وزايد القيم السامية والنبيلة.. وزايد الإنسانية التي فاضت لتمتد خارج حدود الوطن وتعمّ منطقتنا العربية وكل بقعة على وجه المعمورة، لم يكن واحداً من القادة العظام الذين يسطر التاريخ مناقبهم الفريدة بأحرف من ذهب فقط، وإنما كان شمساً ساطعة نثرت نورها لتضيء الطريق لكل من يحتاج إليها، وشهد لها العالم أجمع بوافر الخير الذي بذلته أياديه البيضاء بلا مقابل.

في حياته، وبعد رحيله إلى الرفيق الأعلى، وحتى اليوم، لا يزال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد يحظى باحترام العالم، دولاً ومنظمات ومجتمعات وأفراداً، ولا تزال الشهادات الدولية تتوالى في حق قائد، ترك للبشرية نموذجاً في العطاء والقيم التي تعلي مكانة الإنسان، فالمشاريع التنموية التي أسّسها في كثير من الدول لا تزال إلى اليوم تخدم الملايين، والمؤسسات الخيرية والصحية والتعليمية، شرقاً وغرباً، تحمل اسم زايد، تخليداً لنموذج القيم الفريد الذي رسّخه.

هذا ما يشهد به العالم، بل أكثر من ذلك، فزايد لم يكن نموذجاً عالمياً في نشر العمل الإنساني فقط، بل كان نموذجاً كذلك في العمل من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، بفكر عميق، ورؤية سامية جمعت بين الأخلاق والعمل السياسي، فجاءت علاقات دولتنا التي أسّسها، رحمه الله، وأرسى نهجها وسياستها الداخلية والخارجية، علاقات تشهد على ذلك، وتؤكد مدى التقدير والاحترام العربي والدولي اللذين تحظى بهما الإمارات، فضلاً عن جسور المحبة والتواصل مع شعوب العالم.

نعم.. خير شاهد على عظيم ما ترك زايد هو دولة الخير والمحبة التي أسّسها، لتصبح منارة عالمية في القيم السامية، فهي أرض التعايش والتعددية الثقافية، وحاضنة تلاقي الحضارات وحوار الثقافات والأديان، وهي عاصمة التسامح التي تقود اليوم مبادرات عالمية كبرى لترسيخ هذه المعاني والقيم التي أراد لها زايد أن تعمّ قلوب الناس أجمع، وأن تنعكس على حياتهم أمناً واستقراراً وبناءً وازدهاراً.

القصص والروايات التي تحكي نبل مقاصد الرجل الذي بذل الغالي والنفيس من أجل قضايا وطنه وأمته كثيرة، فقد كان، رحمه الله، رجل المواقف الخالدة في نصرة قضايا أمته العربية والإسلامية، وكان على الدوام داعية حق وصدق إلى التضامن العربي والإسلامي في وجه التحديات لحماية الأمة وتقوية شأنها بين الأمم.

ولأننا أبناء زايد، وفخرنا كل سمة نبيلة تركها لنا في إرثه العظيم، نعلو أيضاً على كل صغيرة، تطلعاتنا اليوم كبيرة بحجم ما أراده زايد لنا، أن نحقق الإنجازات خدمةً للبشرية وتمكين الإنسان، وقيادة ترسيخ القيم النبيلة التي ورثناها عن زايد عالمياً، ونمضي في مهمتنا الحضارية دون أن نلتفت إلى الصغائر، لأننا نؤمن كما كان يؤمن زايد بقوله عز وجل: «فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زايد نور يسمو على العتمة زايد نور يسمو على العتمة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 21:14 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يساعد العسل في معالجة أمراض الفم والأسنان؟

GMT 23:18 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات أحوال الطقس في المملكة المغربية السبت

GMT 06:50 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

الكشف عن دليل ملابس كرنفال "نوتينغ هيل"

GMT 19:40 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطلة رسمية جديدة في انتظار المغاربة خلال الأسبوع المُقبل

GMT 19:57 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

"ماريو" يسطو على أموال مستخدمي الإنترنت

GMT 01:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

لورين غودغر تُفاجئ مُعجبيها بمظهر جديد ومختلف

GMT 08:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف طرق ضبط طاقة المكان باستعمال "الباكوا"

GMT 06:47 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي فوائد خلطة النسكافيه لشعر حيوي ومصبوغ

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

هبة قطب تكشف تأثير نوع الغذاء على الشهوة الجنسية

GMT 11:26 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

لدغة أفعى سامة تودي بحياة طالب جامعي في طانطان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib