تابع ميراث المرأة

تابع ميراث المرأة

المغرب اليوم -

تابع ميراث المرأة

بقلم : صلاح منتصر

استجبت أمس لاتصالات ورسائل كثيرة طلبت توضيح نصيب الأنثى فى الميراث بعد أن توقف فهم البعض على أن الأنثى أيا كانت درجة قرابتها للمورث ترث نصف الذكر . وقد أوضحت ثلاث حالات مختلفة أضيف إليها هذه الحالة الرابعة ونصيب المرأة فيها أكثر من نصيب الرجل، ومن صور هذه الحالة:

صورة رقم (1): إذا توفى شخص وترك بنتا وأما وأبا، ستأخذ الأم سدس الميراث ويكون نصيب البنت نصف الميراث، ونصيب الأب سدس الميراث مع باقى الميراث وهو فى هذه الحالة السدس فقط (أى : ما مجموعه ثلث التركة)، و فى هذه الحالة ترث بنت المتوفى أكثر من نصيب جدها.

صورة رقم (2): إذا توفى شخص وترك بنتا وعشرة إخوة، فإن نصيب البنت هو نصف الميراث، والإخوة العشرة هنا عصبة، يأخذون الباقي، أى أن العشرة سيشتركون فى نصف الميراث، وهذا يعنى أن بنت المتوفى وحدها ستأخذ نصف التركة، وكل واحد من الإخوة سيأخذ (1/02) من التركة،

صورة رقم (3): إذا توفى شخص وترك بنتين وثلاثة أعمام، فإن نصيب البنتين معا هو الثلثان من الميراث، والأعمام الثلاثة هنا عصبة، فسيأخذون الباقي، أى أن الأعمام الثلاثة سيشتركون فى باقى الميراث، وهو الثلث، وهذا يعنى أن بنتى المتوفى وحدهما ستأخذان ثلثى التركة، وكل واحد من الأعمام سيأخذ (1/9) من التركة.

ونخرج من ذلك أن قواعد الميراث سواء للرجل أو الأنثى عبارة عن منظومة أوضحتها آيات القرآن الكريم بدقة وحددتها لتحقيق العدالة . ولهذا على الذين يتصورون أنهم يجتهدون فى أمر حرص الله أن يوضحه فى القرآن الكريم بأسلوب وكلمات يفهمها المثقف والمتعلم والمتوسط ، معرفة أن أى اجتهاد يجب ألا يمس حدود الله كما قال تعالى علما بأن المرأة فى الجاهلية قبل الإسلام لم تكن ترث، بل كانت هى نفسها يتم توريثها كالمتاع، فجاء الإسلام وحافظ على حقوقها وحدد نصيبها فى الميراث فى مختلف الحالات بما يحقق عدلا حدده الحق ولا فصال فيه.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تابع ميراث المرأة تابع ميراث المرأة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib