أهلا ماليزيا
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

أهلا ماليزيا!

المغرب اليوم -

أهلا ماليزيا

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

سعدت كثيرا بمتابعة زيارة السيد أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا والوفد المرافق له، لمصر.. واللقاءات التى تمت مع الرئيس السيسى ومع الوزراء والمسئولين المعنيين فى مصر، وكذلك لقاؤه مع فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب فى الأزهر الشريف. لقد انفردت الأهرام (أمس، 11/11) بتغطية متميزة تستحقها تلك الزيارة بالذات، وتتناسب مع أهميتها ومع خصوصية العلاقات المصرية الماليزية.

لقد سبق أن تابعت بالتفصيل، فى فترة إعدادى لرسالة الماجستير فى السبعينيات، كفاح الملايو ضد الاستعمار البريطانى، الذى توج باستقلالها فى عام 1963. غير أن الأمر الجدير بالانتباه اليوم، هو ما آلت إليه التجربة الماليزية من تحقيق نجاح اقتصادى فائق، احتلت به ماليزيا المرتبة رقم 35 فى ترتيب الاقتصادات العالمية، كثالث أكبر اقتصاد فى جنوب شرق آسيا..، بما فى ذلك بوجه خاص، إنتاج السلع عالية التطور التكنولوجى. إننى أعتقد أن هناك دروسا مهمة للغاية يمكن لمصر أن تستلهمها من التجربة التنموية الماليزية الناجحة..، وعلى وجه الخصوص، فإننى أتمنى أن ندرس ونفحص بوجه خاص النمو الاقتصادى الرائع الذى تم فى عهد مهاتير محمد، والذى تحولت ماليزيا بمقتضاه من الاقتصاد الزراعى، إلى اقتصاد صناعى متقدم، فى مجالات السلع الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر...، فضلا عن المشروعات العملاقة للبنية الاساسية مثل مطار كوالالمبور الدولى.

غير أنه تجدر الإشارة هنا أيضا إلى بعد ثقافى رائع فى العلاقات مع ماليزيا، كثيرا ما لاحظته بحى مدينة نصر شرق القاهرة، فى مشهد الطلاب الماليزيين الدارسين بجامعة الأزهر، المقيمين بمدينة البعوث الإسلامية! ومن هنا يمكن أن نتفهم العبارة الجميلة التى ذكرها أنور إبراهيم فى محاضرته أمس الأول بالأزهر، فى حضرة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب: إن التحدث فى قاعات جامعة الأزهر، هو من أندر وأروع التكريمات فى حياة أى مسلم!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهلا ماليزيا أهلا ماليزيا



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib