اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة

المغرب اليوم -

اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

هذا موضوع اعتدت فى السنوات الماضية أن أستذكره فى مثل هذا اليوم (25 نوفمبر). إنه اليوم الذى سبق أن حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة ... يوما عالميا للقضاء على العنف ضد المرأة، ويمر عليه اليوم ربع قرن، منذ أن بدأ الاحتفال به فى عام 1999. والحقيقة المؤكدة هنا، أن مكاسب ومكانة المرأة فى الدنيا كلها، لم تعن القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة، حتى فى بعض من أكثر بلاد العالم تقدما! وفى مراجعة سريعة لى على الإنترنت مؤخرا، قرأت عناوين تلك الأخبار المفزعة: نشوب مظاهرات فى عدة مدن فرنسية احتجاجا على العنف ضد المرأة، وأن 93 امرأة قتلن هناك فى العام الماضى! وتزايد جرائم قتل النساء فى المانيا، حيث ظهر أنه فى كل يومين أو ثلاثة يقتل رجل فى المانيا شريكة حياته الحالية أو السابقة! وفى خبر من بريطانيا حذر أحد قادة الشرطة من أن العنف ضد السيدات والفتيات يمثل حالة طوارئ وطنية! وفى تونس – التى حققت تقدما كبيرا فى مجال حقوق المرأة - سجلت منظمات حقوقية 20 جريمة قتل ضد النساء منذ بداية هذا العام.. إلخ. أما فى مصر، وبالرغم من أن بيانات منظمات غير حكومية أظهرت ارتفاعا فى جرائم قتل النساء، مواكبة للتوجه العالمى، وأن أكثر من 80% منها تم بواسطة أحد أفراد الاسرة، وأن أغلب دوافع تلك الحالات هى الخلافات العائلية، يليها الاستيلاء على الميراث، ثم لأسباب تتعلق بالشك فى السلوك. إلا أننى أعتقد أن من المهم للغاية أن نضع تلك الوقائع فى السياق الأشمل والذى يسجل بلا شك تحولات إيجابية لوضع المرأة فى مصر، تقدمت بمقتضاها للأمام فى مؤشرات المساواة بين الجنسين، والتمكين السياسى للمرأة، والمساواة مع الرجل فى التحصيل العلمى، وارتفاع نسبة الإناث المتعلمات، وفعالية القوانين المتعلقة بمعاشات المرأة، والظروف المعيشية للمرأة والطفل... إلخ من نواح إيجابية من حقنا أن نفخر بها فى مصر!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib