نعمالتعليم التعليم

نعم..التعليم.. التعليم !

المغرب اليوم -

نعمالتعليم التعليم

أسامة الغزالي حرب
بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

ارتحت و سعدت كثيرا، بالموضوع الرئيس فى «الأهرام» أمس (7/12) الذى تصدره نص مانشيت الصفحة الأولى: «محاسبة عاجلة لأى انفلات فى المنظومة التعليمية..، السيسى: تذليل العقبات أمام نجاح مشروع المدارس اليابانية فى مصر».ومبعث هذا الارتياح وتلك السعادة هو يقينى وإيمانى الكامل، بحيوية وأولوية التعليم والمنظومة التعليمية فى بلدنا العزيز.. مصر. لأن «التعليم» – كما قلت مرارا - هو الوسيلة الأساسية التى تستثمر بها مصر، موردها الرئيس الذى لا ينضب أبدا وهو أبناؤها، هو البشر، هو ناسها من نساء ورجال، من كل أنحائها، ومن كل الأعمار. فليس لدينا نفط وفير يناظر ما لدى إخوتنا العرب! وما لدينا من ثروات أو «موارد» طبيعية أخرى قليل! فى هذا السياق العام، من المنطقى أن نرحب بكل ما يسهم فى تطوير التعليم المصرى، والإعداد الراقى، المتوائم مع العصر، لملايين الطلاب فى مصر، ولاشك فى أن من أهم مايغذى ويثرى التعليم فى مصر، هو مدارس اللغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية واليابانية. غير أن من الواجب هنا التأكيد الشديد على أمرين، أولهما ألا يؤثر التعليم الأجنبى على التربية الوطنية للأجيال الصاعدة من خلال الممارسات اليومية التى تكرسها مثل تحية العلم والنشيد الوطنى وكلمات طابور الصباح..إلخ.، علاوة بالطبع على محتويات المناهج. والأمر الثانى، والأهم، هو أن نتذكر دائما حقيقة أن الغالبية العظمى، نعم «الغالبية العظمى» من تلاميذ مصر، هم الملايين من طلاب المدارس العامة الأميرية «المجانية»! من أبناء الطبقات الفقيرة والدنيا، مما يدعونا للاستنتاج أن جوهر القضية هو «طبقية التعليم»! وأن قضايا ومشاكل هؤلاء هى الأولى برعاية واهتمام وزارة التعليم، إنها مشاكل الفصول الفارغة، والدروس الخصوصية، والمجموعات والسناتر، والتى أضيفت إليها مؤخرا «إبداعات» الغش الإليكترونى! وكان الله فى عون وزير التربية والتعليم!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمالتعليم التعليم نعمالتعليم التعليم



GMT 18:28 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

مفاوضات لبنان وإسرائيل في إطار «الميكانيزم»... ماذا تعني؟

GMT 18:24 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

من باريس إلى الصين

GMT 18:19 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

المشهد من موسكو

GMT 18:14 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

طارق السويدان وزمان «الإخوان»

GMT 18:10 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

لبنان دولة للضيوف لا لأهلها

GMT 18:03 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«الست» أم كلثوم و«الست» منى زكي!

GMT 18:01 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«أم كلثوم» فى «البحر الأحمر»!!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

جائزة الفيفا فى النفاق

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 15:14 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
المغرب اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:54 2024 الجمعة ,09 شباط / فبراير

هجوم صاروخي على مطار المزة في دمشق

GMT 13:17 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زهير مراد يفضّل الأوف وايت والزهري لفساتين الزفاف

GMT 08:18 2015 السبت ,13 حزيران / يونيو

شاطئ طنجة يلفظ حوت ضخم مصاب بالرصاص

GMT 14:10 2020 الجمعة ,20 آذار/ مارس

رصد 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا في سبتة

GMT 04:59 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

المصري حسن حسني يكشف عن أمنيته في العام الجديد

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 02:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يعلن أن السعودية تخطِّط لزيادة إنتاجها النفطي

GMT 19:16 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد سعد يطرح أحدث أغانيه "أنا الأصلي" على محطات الراديو

GMT 09:43 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

اتحاد طنجة يتعاقد مع هداف الدوري الكاميروني

GMT 13:15 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

Mercedes AMG تكشف رسميًا عن G63 2019

GMT 02:55 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

​مدينة سلا تشهد جريمة مُروّعة تنتهي بمقتل لص وإصابة آخر

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دونالد ترامب يبحث استخدام "نغمة متوازنة" مع بيونغ يانغ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib