خيبة كروية

خيبة كروية!

المغرب اليوم -

خيبة كروية

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

نعم هى خيبة وأى خيبة، أو هى خيبة بالويبة، كما يقول التعبير أو المثل العامى الشائع! (والويبة كما قرأت هى مكيال مصرى قديم يعادل سدس الإردب!) وأقصد هنا خيبة اتحاد الكرة المصرى الذى قرر برئاسة المهندس هانى أبو ريدة إقامة مباراة القمة 117 بين الأهلى والزمالك على استاد برج العرب فى اللقاء المؤجل من الجولة 17 بالدورى دون حضور جماهيرى! لماذا؟ قالوا نظرا لحساسية اللقاء! ياسلام! وما الجديد فى ذلك؟ أليست هناك دائما حساسية ومنافسة شديدة فى مباريات الناديين العريقين جعلت حضورها ومشاهدتها متعة للجماهير ليس فقط فى مصر وإنما فى العالم العربى كله.

أليست اللقاءات بين الأندية الكبرى فى العالم حساسة جدا؟ ما هو المبرر القهرى الذى يعاقب المصريون بسببه، ويحرمهم من الاستمتاع باللعبة الشعبية الاولى فى بلدهم ويقولون: حتى الكرة مش عارفين نشوفها؟ هل هى كما يقال الاعتبارات الأمنية..إن الأمن وظيفته هى ضمان الأمن للأندية واللاعبين والجماهير ..أما الاستسهال ومنع الجماهير من الحضور أصلا، فهو مثل منع ركوب السيارات حتى لا تقع حوادث، ومنع إشعال المواقد حتى لاتقع حرائق، ومنع بناء عمارات عالية حتى لا يسقط الناس منها! ولكن الأهم جدا بعد ذلك فى نظرى: كيف نفعل ذلك ونحن مقبلون وسعداء بشرف تنظيم كأس الأمم الإفريقية لعام 2019 فى مصر فى يونيو ويوليو القادمين؟... وإذا كان اتحاد الكرة المصرى يخشى حضور الجماهير المصرية فى مبارياته المحلية، فكيف سينظم عشرات المباريات فى خمس مدن مصرية، وسبعة ملاعب طاقاتها الاستيعابية تتراوح بين 17 ألف متفرج و 75 ألف متفرج..أم أن عباقرة اتحاد الكرة سوف ينقلون خبرتهم الثمينة للاتحاد الإفريقى ويقنعونه بأنه من الأفضل عقد مباريات كأس الأمم الإفريقية دون جماهير...نظرا لحساسية المنافسات فيها؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيبة كروية خيبة كروية



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 21:29 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

العاهل المغربي يدعو الرئيس الجزائري إلى حوار صادق وبناء
المغرب اليوم - العاهل المغربي يدعو الرئيس الجزائري إلى حوار صادق وبناء

GMT 17:25 2013 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"ماوس" تطفو اعتمادًا على دوائر مغناطيسية

GMT 09:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم "الشلال" يسعى إلى جذب زبائنه بشتى الطرق في الفليبين

GMT 23:15 2023 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سان جيرمان يكتسح ستراسبورغ بثلاثية في الدوري الفرنسي

GMT 08:04 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سلطنة عمان تحذر مواطنيها من خطورة السفر إلى لبنان

GMT 22:31 2023 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي مهدي بنعطية مرشح لمنصب مدير رياضي بفرنسا

GMT 08:16 2023 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

أبرز الأخطاء الشائعة في ديكورات غرف النوم الزوجيّة

GMT 16:04 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

150 قتيلا جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة في ليبيا

GMT 13:24 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

''فريد غنام'' يطرح فيديو كليب ''الزين الزين''

GMT 20:55 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جوجل تطمح لتقديم خدماتها بألف لغة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib