كيف الخلاص من  الشيكل
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

كيف الخلاص من .. الشيكل ؟

المغرب اليوم -

كيف الخلاص من  الشيكل

بقلم - حسن البطل

ما أن دلفتُ إلى مقر فرع البنك العربي ـ رام الله التحتا، حتى توجهت من الباب إلى الصندوق لدفع فاتورة الغاز، دون قعدة على كرسي الانتظار، لأن جميعها كانت شاغرة. رواتب أقل، حركة بنكية واقتصادية أقل!
للعام الرابع، اختاروا «البنك العربي» كأحسن البنوك في الشرق الأوسط، وفوق ذلك الفرع هناك «مركز تدريب» للعاملين فيه. إنه بنك محافظ كما شكوت مرة لموظف فيه. أكثر المصارف العاملة ربحاً، واقلّها توزيعاً لجوائز السحب لزبائنه.
سألت الموظفة: هل علّموكم في «مركز التدريب» قصة بنك أنترا وأسباب انهياره؟ فوجئت بالنفي، وأعتقد أن البنك العربي تعلّم من عبرة انهيار «بنك أنترا».
ذات مرة، كتب رئيس تحرير «السفير» اللبنانية، طلال سلمان عن فضل النكبة الفلسطينية على ازدهار لبنان، وساق أمثلة منها أن اللاجئ يوسف بيدس، الذي أسس البنك، جاء حافياً من فلسطين، وصار صاحب أكبر البنوك العاملة في لبنان والشرق الأوسط.
قبل نكسة حزيران 1967 أصيب البنك بنكسة في العام 1965. آنذاك كان عام انطلاق حركة الفدائيين، وبداية طفرة النفط العربية، لكن يوسف بيدس كان مغامراً في التوسع السريع، وسيطر على طيران الشرق الأوسط (MEA)، واشترى أحواض سفن (ناسيوتا) في فرنسا.
المصارف اللبنانية وتلك الأجنبية في لبنان، أطلقت في ذلك العام إشاعة بأن البنك يفتقد السيولة نظراً لتوسعه السريع في الاستثمارات. اندفع زبائن البنك لسحب أموالهم، بينما رفضت الحكومة اللبنانية المتواطئة معهم إعطاء البنك مهلة لتسييل بعض أصول استثماراته الخارجية.
هرب يوسف بيدس إلى إحدى دول أميركا الجنوبية، ومات هناك قهراً لأن الحكومة رفضت مطالبته بمحاكمة عادلة. بعد تحويل البنك إلى شركة مساهمة.. تمّت تصفيته.
رافق تأسيس السلطة الفلسطينية طفرة في تأسيس البنوك. السلطة تتطلع إلى دولة سيادية مستقلة، بينما تشرف على عمل البنوك سلطة النقد الفلسطينية، التي تتطلع إلى التحول لبنك مركزي فلسطيني يتطلع يوماً ما، إلى إصدار عملة نقدية فلسطينية.
القادم من «بكدار» تحدث عن الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل، بعد أدائه اليمين الدستورية و»الخلاص من الشيكل»، بإيجاد وحدة حسابية بعيداً عن التعامل مع العملة الإسرائيلية، شبيهة بوحدات السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي (SDR).
بعد النكبة، أخذت العملة الإسرائيلية (الليرة) والأردنية (الدينار) قيمة صرف الجنيه الفلسطيني. الشيكل الإسرائيلي الجديد استقرّ سعر صرفه عام 1998، بعد حذف ثلاثة أصفار من عملة الليرة القديمة، ثم ثلاثة أصفار أخرى من قيمة الشيكل القديم.
وحدات السحب الخاصة (SDR) مدعومة باحتياطات النقد، مثل الدولار، اليورو، اليوآن الصيني.. إلخ، لكن سلطة النقد الفلسطينية تقول إن الأصول الاحتياطية الفلسطينية لا تتعدّى الـ 583 مليون دولار، وهو مبلغ «فراطة» إزاء الأصول في اليوآن الصيني والدولار الأميركي واليورو الأوروبي، البالغة تريليونات.
تتعامل فلسطين بالشيكل والدينار والدولار. مع الحنين المفهوم للجنيه الفلسطيني، يبدو أن أي عملة نقدية فلسطينية ستكون «الشيكل الفلسطيني» المرتبط بالإسرائيلي. كما الدولار الكندي والأسترالي مثلاً مرتبط بالأميركي مع سعر صرف مختلف.. إلى ما شاء الله، أو انتصرت عملة البيتكوين على السيادة الدولارية الأميركية.

سقط سهواً !
دوشني شاب يافع وهو «يتمسخر» على إعادة وزراء الحكومة اليمين مرتين. المحامي نائل الحوح يحفظ اليمين القانونية من 27 كلمة، وغاب عن الوزراء نطق ثلاث كلمات منها «وللشعب وتراثه القومي». شو يعني؟ يحلف رؤساء أميركا اليمين القانونية أمام كبير القضاة الذي يتلو القسم وكفّ يمناه مرفوعة، ويردده الرئيس من بعده.
القاضي قال: «أنا باراك أوباما» الذي ردّد بعده «أنا باراك حسين أوباما».. وتالياً، كرر الرئيس القسم مصحّحاً في قاعة مغلقة بالبيت الأبيض، بدلاً من مكان الاحتفال المكشوف في طقس شديد البرودة.

«خربشته» أثارت قدحاً ومدحاً
أستاذ الأدب الناقد د. عادل الأسطة «يخربش» يومياً، عدا مقالته الأسبوعية في «الأيام» ومحاضراته في جامعة النجاح، وخصّني عن ثلاثة من كتاب المقالة جميعهم أحرزوا جائزتها أيام محمود درويش: حسن خضر، حسن البطل، خيري منصور.. وجميعهم «عائدون» وقال: فاقوا كتّاب المقالة المحليين أولاً، لا أحد منهم خرّيج كلية صحافة وإعلام. ثانياً: هم خرّيجو المدرسة اللبنانية في الصحافة، واللبنانيون روّاد الصحافة العربية، بما فيها المدرسة المصرية التي كانت قدوة الصحافة المحلية والأردنية.
نالني من «خربشته» الثانية عني قدح ومدح في تعقيب طاهر العطار، الذي لا يروقه موقفي من الوضع الفلسطيني وعدم نقده.
د. عادل يقرأني في «الأيام»، لكن زميلي في «فلسطين الثورة» سعادة سوداح، الفلسطيني السوري ـ القومي، عقّب بالقول: «الحق يُقال.. إن حسن البطل أكثر بكثير من كاتب مقال ممتاز.. هو في الدرجة الأولى، أيام إدارته لـ «فلسطين الثورة» في مرحلتها القبرصية، رائد الانتقال بصحافة الثورة الفلسطينية، من الخطاب السياسي التعبوي الفجّ والمباشر، إلى خطاب أكثر مهنية وهدوءاً وعمقاً.. وكان له أثر كبير على الكثيرين ممن عملوا معه في تلك المرحلة ليسيروا في هذا الاتجاه».
حسن البطل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف الخلاص من  الشيكل كيف الخلاص من  الشيكل



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib