كيف الخلاص من  الشيكل
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

كيف الخلاص من .. الشيكل ؟

المغرب اليوم -

كيف الخلاص من  الشيكل

بقلم - حسن البطل

ما أن دلفتُ إلى مقر فرع البنك العربي ـ رام الله التحتا، حتى توجهت من الباب إلى الصندوق لدفع فاتورة الغاز، دون قعدة على كرسي الانتظار، لأن جميعها كانت شاغرة. رواتب أقل، حركة بنكية واقتصادية أقل!
للعام الرابع، اختاروا «البنك العربي» كأحسن البنوك في الشرق الأوسط، وفوق ذلك الفرع هناك «مركز تدريب» للعاملين فيه. إنه بنك محافظ كما شكوت مرة لموظف فيه. أكثر المصارف العاملة ربحاً، واقلّها توزيعاً لجوائز السحب لزبائنه.
سألت الموظفة: هل علّموكم في «مركز التدريب» قصة بنك أنترا وأسباب انهياره؟ فوجئت بالنفي، وأعتقد أن البنك العربي تعلّم من عبرة انهيار «بنك أنترا».
ذات مرة، كتب رئيس تحرير «السفير» اللبنانية، طلال سلمان عن فضل النكبة الفلسطينية على ازدهار لبنان، وساق أمثلة منها أن اللاجئ يوسف بيدس، الذي أسس البنك، جاء حافياً من فلسطين، وصار صاحب أكبر البنوك العاملة في لبنان والشرق الأوسط.
قبل نكسة حزيران 1967 أصيب البنك بنكسة في العام 1965. آنذاك كان عام انطلاق حركة الفدائيين، وبداية طفرة النفط العربية، لكن يوسف بيدس كان مغامراً في التوسع السريع، وسيطر على طيران الشرق الأوسط (MEA)، واشترى أحواض سفن (ناسيوتا) في فرنسا.
المصارف اللبنانية وتلك الأجنبية في لبنان، أطلقت في ذلك العام إشاعة بأن البنك يفتقد السيولة نظراً لتوسعه السريع في الاستثمارات. اندفع زبائن البنك لسحب أموالهم، بينما رفضت الحكومة اللبنانية المتواطئة معهم إعطاء البنك مهلة لتسييل بعض أصول استثماراته الخارجية.
هرب يوسف بيدس إلى إحدى دول أميركا الجنوبية، ومات هناك قهراً لأن الحكومة رفضت مطالبته بمحاكمة عادلة. بعد تحويل البنك إلى شركة مساهمة.. تمّت تصفيته.
رافق تأسيس السلطة الفلسطينية طفرة في تأسيس البنوك. السلطة تتطلع إلى دولة سيادية مستقلة، بينما تشرف على عمل البنوك سلطة النقد الفلسطينية، التي تتطلع إلى التحول لبنك مركزي فلسطيني يتطلع يوماً ما، إلى إصدار عملة نقدية فلسطينية.
القادم من «بكدار» تحدث عن الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل، بعد أدائه اليمين الدستورية و»الخلاص من الشيكل»، بإيجاد وحدة حسابية بعيداً عن التعامل مع العملة الإسرائيلية، شبيهة بوحدات السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي (SDR).
بعد النكبة، أخذت العملة الإسرائيلية (الليرة) والأردنية (الدينار) قيمة صرف الجنيه الفلسطيني. الشيكل الإسرائيلي الجديد استقرّ سعر صرفه عام 1998، بعد حذف ثلاثة أصفار من عملة الليرة القديمة، ثم ثلاثة أصفار أخرى من قيمة الشيكل القديم.
وحدات السحب الخاصة (SDR) مدعومة باحتياطات النقد، مثل الدولار، اليورو، اليوآن الصيني.. إلخ، لكن سلطة النقد الفلسطينية تقول إن الأصول الاحتياطية الفلسطينية لا تتعدّى الـ 583 مليون دولار، وهو مبلغ «فراطة» إزاء الأصول في اليوآن الصيني والدولار الأميركي واليورو الأوروبي، البالغة تريليونات.
تتعامل فلسطين بالشيكل والدينار والدولار. مع الحنين المفهوم للجنيه الفلسطيني، يبدو أن أي عملة نقدية فلسطينية ستكون «الشيكل الفلسطيني» المرتبط بالإسرائيلي. كما الدولار الكندي والأسترالي مثلاً مرتبط بالأميركي مع سعر صرف مختلف.. إلى ما شاء الله، أو انتصرت عملة البيتكوين على السيادة الدولارية الأميركية.

سقط سهواً !
دوشني شاب يافع وهو «يتمسخر» على إعادة وزراء الحكومة اليمين مرتين. المحامي نائل الحوح يحفظ اليمين القانونية من 27 كلمة، وغاب عن الوزراء نطق ثلاث كلمات منها «وللشعب وتراثه القومي». شو يعني؟ يحلف رؤساء أميركا اليمين القانونية أمام كبير القضاة الذي يتلو القسم وكفّ يمناه مرفوعة، ويردده الرئيس من بعده.
القاضي قال: «أنا باراك أوباما» الذي ردّد بعده «أنا باراك حسين أوباما».. وتالياً، كرر الرئيس القسم مصحّحاً في قاعة مغلقة بالبيت الأبيض، بدلاً من مكان الاحتفال المكشوف في طقس شديد البرودة.

«خربشته» أثارت قدحاً ومدحاً
أستاذ الأدب الناقد د. عادل الأسطة «يخربش» يومياً، عدا مقالته الأسبوعية في «الأيام» ومحاضراته في جامعة النجاح، وخصّني عن ثلاثة من كتاب المقالة جميعهم أحرزوا جائزتها أيام محمود درويش: حسن خضر، حسن البطل، خيري منصور.. وجميعهم «عائدون» وقال: فاقوا كتّاب المقالة المحليين أولاً، لا أحد منهم خرّيج كلية صحافة وإعلام. ثانياً: هم خرّيجو المدرسة اللبنانية في الصحافة، واللبنانيون روّاد الصحافة العربية، بما فيها المدرسة المصرية التي كانت قدوة الصحافة المحلية والأردنية.
نالني من «خربشته» الثانية عني قدح ومدح في تعقيب طاهر العطار، الذي لا يروقه موقفي من الوضع الفلسطيني وعدم نقده.
د. عادل يقرأني في «الأيام»، لكن زميلي في «فلسطين الثورة» سعادة سوداح، الفلسطيني السوري ـ القومي، عقّب بالقول: «الحق يُقال.. إن حسن البطل أكثر بكثير من كاتب مقال ممتاز.. هو في الدرجة الأولى، أيام إدارته لـ «فلسطين الثورة» في مرحلتها القبرصية، رائد الانتقال بصحافة الثورة الفلسطينية، من الخطاب السياسي التعبوي الفجّ والمباشر، إلى خطاب أكثر مهنية وهدوءاً وعمقاً.. وكان له أثر كبير على الكثيرين ممن عملوا معه في تلك المرحلة ليسيروا في هذا الاتجاه».
حسن البطل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف الخلاص من  الشيكل كيف الخلاص من  الشيكل



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib