بوتين سيء وأفضل من نتانياهو
زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين أردوغان يعلن دخول تركيا مرحلة جديدة في جهود إنهاء عنف حزب العمال الكردستاني
أخر الأخبار

بوتين سيء وأفضل من نتانياهو

المغرب اليوم -

بوتين سيء وأفضل من نتانياهو

بقلم - جهاد الخازن

لولا وجود بنيامين نتانياهو لكان فلاديمير بوتين أسوأ رئيس دولة في العالم. بالمقارنة مع رئيس وزراء إسرائيل يصبح رئيس جمهورية روسيا «الأم تيريزا»، إلا أنه بالمقارنة مع قادة آخرين يصبح دكتاتوراً، ولن أقول من النازيين الجدد.

كنت أكتب مقالاً عن بوتين عندما سقط 17 فلسطينياً برصاص الاحتلال في «يوم الأرض» ومعهم مئات الجرحى فأعدت كتابة هذه المقدمة، ونتانياهو يهدد بمزيد من القتل. هو قاتل الأطفال في غزة، ومجرم حرب لا شبيه له في العالم كله اليوم. وزير دفاعه أفيغدور ليبرمان يهدد مثله بقتل مزيد من الفلسطينيين، إذا طالبوا بحقهم.

أقول عن نفسي، وأتحدى إسرائيل كلها أن تقابلني في محكمة في لندن، إن إسرائيل كلها أرض فلسطينية محتلة، وإن اليهود لا حق لهم في فلسطين اليوم أو في أي يوم سبق، فقد كان هناك يهود في بلادنا، من جزيرة العرب إلى بلاد الشام وحتى شمال أفريقيا إلا أنهم لم يحكموا يوماً.

رأيت واجباً أن أسجل رأيي في نتانياهو وليبرمان ومجرمي الحرب الآخرين في حكومة إسرائيل قبل أن أعود إلى موضوعي الأصلي وهو بوتين، والمواجهة مع بريطانيا وحلفائها.

وزارة الخارجية الروسية طلبت من بريطانيا سحب حوالى 50 ديبلوماسياً ليصبح عدد الديبلوماسيين من كل بلد في البلد الآخر متساوياً. أقول إن لبريطانيا ديبلوماسيين ولروسيا جواسيس. أعرف رئيسة الوزراء تيريزا ماي وأرى أنها سيدة فاضلة عادلة معتدلة، وأنصحها بصفتي أحمل الجنسية البريطانية أن تقطع العلاقات الدdبلوماسية مع روسيا فلاديمير بوتين، فهو رئيس عصابة لا دولة عضو في الأمم المتحدة ولها حق الفيتو في مجلس الأمن.

روسيا قتلت ألكسندر ليتفيننكو في بريطانيا وهي حاولت قتل سيرغي سكريبال وابنته يوليا بغاز سام، وحكومتها من الوقاحة أن تطلب مقابلة يوليا بعد محاولة قتلها. مرة أخرى أقول للسيدة ماي أن ترفض الطلب الروسي.

روسيا ردت على طرد الجواسيس الروس من بريطانيا بطرد 23 ديبلوماسياً بريطانياً وإغلاق القنصلية البريطانية في بطرسبورغ وإغلاق مكاتب المجلس الثقافي البريطاني.

حلفاء بريطانيا وقفوا معها وقد طرِد أكثر من 150 «ديبلوماسياً» روسياً من الولايات المتحدة ودول أخرى في الحلف الأطلسي وأيضاً حلفاء. وقد ردت روسيا بطرد ديبلوماسيين من دول عدة، أكثرها أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

لعل بريطانيا تعيد النظر في قرارها الانسحاب من الاتحاد مع وقوف غالبية من الأعضاء معها. لم أصوّت في الاستفتاء على البقاء أو الانسحاب، إلا أنني كنت ولا أزال مع بقاء بريطانيا جزءاً من الاتحاد الأوروبي، فهذا أفضل لمواطنيها ولاقتصادها ولمستقبلها.

بوتين لا يزال ينكر تسميم الجاسوس السابق وابنته التي بدأت تتعافى، إلا أن العنصر «نوفيشوك» السام كانت روسيا أنتجته في الحرب الباردة ثم زعمت أنها دمرت كل ما عندها من عناصر سامة بعد نهاية الحرب الباردة. هذا كذب لأن سيرغي سكريبال واجه الموت بمادة سامة من المعروف أنها انتجت في روسيا، وقبله قتلت روسيا ليتفيننكو أيضاً بالسم وزوجته لا تزال تطالب بالعدالة.

ربما كنت عاملت الموضوع كله بشكل أخف لولا أن روسيا موجودة في سورية وهي وإيران تؤيدان النظام ضد المعارضة.

لست معجباً بالمعارضة السورية أبداً، إلا أنني أكره الموقف الروسي أيضاً، فالحكومة في موسكو استغلت الحرب الأهلية السورية لتبني قواعد بحرية وجوية لها في سورية، ما يعني وجودها في حوض البحر الأبيض المتوسط.

الطائرات الحربية الروسية تقتل المدنيين في سورية فهجماتها عشوائية، وقد رأينا الدمار بين المدنيين في الغوطة، وهو ما فعلت روسيا قبل أي طرف آخر في القتال الدائر منذ 2011.

رجب طيب أردوغان انتصر للفلسطينيين بعد أن قتلت إسرائيل شباناً منهم، وأنا أشكر وأؤيد موقفه، إلا أن بوتين لم يفعل لنا شيئاً سوى قتل المدنيين السوريين الذين اعتبرتهم دائماً أهلي، لذلك أؤيد قطع العلاقات مع روسيا لا مجرد طرد جواسيسها الذين يدّعون أنهم ديبلوماسيون.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين سيء وأفضل من نتانياهو بوتين سيء وأفضل من نتانياهو



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib