الولايات المتحدة تؤيد اسرائيل
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

الولايات المتحدة تؤيد اسرائيل

المغرب اليوم -

الولايات المتحدة تؤيد اسرائيل

الكاتب جهاد الخازن
القاهرة - المغرب اليوم

اسرائيل كان لها معاهدتا سلام مع مصر والأردن. في الأشهر الأخيرة عقدت معاهدات سلام مع الامارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، وهي تريد مزيداً من هذه المعاهدات مع دول عربية أخرى

ليس للولايات المتحدة حليف حقيقي في الشرق الأوسط غير اسرائيل فالرئيس دونالد ترامب والإرهابي بنيامين نتانياهو يتصلان دائماً بالهاتف، وهناك علاقات عسكرية بين الطرفين ضد الفلسطينيين

ترامب خسر الانتخابات الرئاسية الأخيرة في بلاده وسيخلفه في البيت الأبيض جو بايدن وهو ليس حليفاً معروفاً لاسرائيل

من الدول العربية التي بدأت علاقات دبلوماسية مع اسرائيل كان السودان حليفاً لحماس في قطاع غزة ويرسل اليها السلاح، فهو أرسله لها في ٢٠٠٩ و٢٠١٢ و٢٠١٤ واسرائيل ردت بمهاجمة قطاع غزة

كانت جامعة الدول العربية سنة ١٩٦٧ أعلنت اللاءات الثلاث: لا سلام مع اسرائيل، لا اعتراف بها، لا مفاوضات معها. إلا أن هناك خمس دول عربية تعترف بها، وربما نسمع عن دول أخرى ستقيم علاقات مع اسرائيل

ترامب توسط لعقد عمليات سلام بين اسرائيل ودول عربية، والدول العربية الثلاث الأخيرة هي مثل على ما حقق ترامب لاسرائيل

العالم كله يقول إن السلام في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا مع قيام دولة فلسطينية في ما بقي بأيدي الفلسطينيين من بلادهم، أي الضفة الغربية وقطاع غزة

إدارة باراك اوباما عملت لسلام بين الفلسطينيين واسرائيل إلا أنها لم تنجح رغم بقاء اوباما في الحكم ثماني سنوات. دونالد ترامب نجح حيث فشل رؤساء اميركيون قبله، فهو أعطى اسرائيل كل مل تريد من سلاح ثم شجع دولاً عربية كثيرة على الاعتراف بها، فكان أن الامارات والبحرين والسودان أقامت علاقات معها

هذا لا يعني أن الشعوب العربية تريد السلام مع اسرائيل، فكل شعب عربي من الخليج الى المحيط يكره اسرائيل ويتمنى أن تزول من الوجود، ولولا وجود الولايات المتحدة الى جانبها لربما كانت زالت منذ سنوات

اسرائيل بوجود ترامب الى جانبها دمرت بيوتاً فلسطينية في أراضي فلسطين

اجتمعت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي دول مصر والسودان وإثيوبيا للبحث في سد النهضة الذي تبنيه اثيوبيا على النيل الأزرق ولم تتفق على شيء. مصر تقول إن السد يهدد مستقبلها بمنع ماء النيل عنها

مع الخلاف بين الدول العربية وإثيوبيا قالت اثيوبيا إن على الخلاف أن يعرض على رئاسة التحالف الأفريقي للبحث فيه وحلّه. كانت الدول الثلاث اجتمعت ولم تستطع التوصل الى اتفاق على تقاسم مياه النيل بعد بناء السد، وقيل إن اجتماعات أخرى ستعقد إلا أنها لم تعقد حتى الآن

اثيوبيا تبني سدها على النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض في السودان ليصبحا نهر النيل الذي يغذي زراعة مصر. هذا السد قد ينتهي بناؤه في سنة ٢٠٢٣ إلا إذا رأت مصر أن تقود عملاً عسكرياً لوقفه

الاميركيون قتلوا قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، وهم هاجموا الدولة الإسلامية المزعومة، ثم انهم لم يفاوضوا الفلسطينيين في القدس بل ركزوا أيام ترامب اهتمامهم على اسرائيل والإرهابي نتانياهو

هناك الآن اتفاقات سلام بين خمس دول عربية واسرائيل وترامب يسعى لزيادة المعاهدات العربية مع اسرائيل ليحقق حلمها في منع قيام دولة فلسطينية في جانب من أراضي فلسطين التاريخية المعروفة

ترامب يريد أن يعترف العرب جميعاً بالقدس عاصمة لاسرائيل وهذا يعني ضم القدس الشرقية اليها حيث يقيم الفلسطينيون. هذا لن يحدث وإذا فعلت دول عربية فإن شعوبها ترفض اسرائيل والتحالف الاميركي معها الى أبد الآبدين

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تؤيد اسرائيل الولايات المتحدة تؤيد اسرائيل



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib