نتانياهو يعمل لنفسه فقط

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

المغرب اليوم -

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

بقلم : جهاد الخازن

الأخبار من اسرائيل تتراوح بين سيء وأسوأ منه، والإرهابي بنيامين نتانياهو وراء معظمها.

قرأت مقالاً في «يديعوت اخرونوت» كتبه صهيوني آخر إسمه يوعاز هندل يهاجم قرارات نتانياهو في العقد الأخير ومنها الاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة، وإطلاق سراح ألف إرهابي، والكاتب هو إرهابي قبل أي فلسطيني يدافع عن حقه في بلده، ووقف بناء المستوطنات، وتأجيل هدم قرية خان الأحمر، واحتواء «الإرهاب» في قطاع غزة بدل تدميره وغير ذلك كثير.

الكاتب الصهيوني مرة أخرى، يسأل لماذا يفعل نتانياهو كل هذا؟ هو يجيب على نفسه بالقول إن نتانياهو مثل كل السياسيين من الوسط (نتانياهو إرهابي من أقصى اليمين) يفعل ذلك لحماية نفسه لا اسرائيل.

ربما هو كذلك إلا أن في حكومته إرهابيين من نوعه أو أكثر.

في الأخبار الأخرى أن مستوطنة إسمها معانيت رابينوفيتش رفعت قضية على شركة اير بي إن بي الاميركية لأنها رفضت إدراج المستوطنات الاسرائيلية في مواقعها. المستوطنة تقول إن القرار «عدواني» وتطالب بتعويض يبلغ 15 ألف شيكل، أو أربعة آلاف دولار.

شركة اير بي إن بي قالت إنها ستزيل مئتي إسم لمستوطنات اسرائيلية بعد ضغوط من الفلسطينيين وجماعات حقوق الإنسان.

منظمة مراقبة حقوق الإنسان الاميركية نشرت تغريدة قالت فيها: إن قرار اير بي إن بي إزالة تسجيل المستوطنات الاسرائيلية هو اعتراف مهم بأن هذه المستوطنات لا تعني حقوق الإنسان. إننا ندعو الشركات الأخرى لعمل مماثل. كانت منظمة مراقبة حقوق الإنسان قالت قبل ذلك إنها كلمت الشركة الاميركية على مدى سنتين عن نشر إعلانات للإيجار في المستوطنات. قرارها منع ذكر المستوطنات حكيم.

الشركة الاميركية قالت إن الاسرائيليين والأجانب يستطيعون إستئجار بيوت في المستوطنات إلا أن الفلسطينيين ممنوعون من ذلك.

بين الأخبار السياسية قرأت أن بنيامين نتانياهو طلب من حلفائه في حكومة الإرهاب عدم الإلحاح على إجراء انتخابات نيابية جديدة، وهو ذكرهم بأن الحكومات اليمينية التي قبلت إجراء انتخابات خلفتها حكومات يسارية اسرائيلية، وأن اسرائيل تواجه أخطاراً الأفضل أن تتجنبها الحكومة.

إذا كان من خطر اليوم فهو على سكان قطاع غزة من الاحتلال وجنوده. يوماً بعد يوم يُقتل في القطاع بالغون أو أطفال وحكومة الإرهاب تبرره بأنه دفاع عن النفس.

هناك الآن وقف إطلاق نار وحكومة نتانياهو قد تلغيه في أي لحظة لمهاجمة أهداف لحماس داخل القطاع. أعتقد أن نتانياهو يعمل لنفسه وليس لحكومته أو اليهود في فلسطين فهو يريد الاستمرار في الحكم بأي ثمن، لذلك يقبل وقف إطلاق النار أو ينقضه كما يناسب موقفه السياسي لا السلام مع الفلسطينيين.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يعمل لنفسه فقط نتانياهو يعمل لنفسه فقط



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib