عيون وآذان  أميركا وإيران ومواجهة مستمرة
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

عيون وآذان - أميركا وإيران ومواجهة مستمرة

المغرب اليوم -

عيون وآذان  أميركا وإيران ومواجهة مستمرة

بقلم : جهاد الخازن

المواجهة بين إيران والولايات المتحدة في الخليج مستمرة وقد تنفجر في أي يوم مقبل، خصوصاً بعد أن صادرت إيران ناقلتين إحداهما بريطانية والأخرى ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز.

الولايات المتحدة أرسلت ٥٠٠ جندي إضافي إلى المملكة العربية السعودية. وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف نفى تأكيد الولايات المتحدة أن بلاده مستعدة للتفاوض على برنامجها الصاروخي.

الرئيس حسن روحاني والوزير ظريف هما وجهان للحكم في إيران، إلا أن الحاكم الحقيقي هو المرشد علي خامنئي. ولعل إيقاف الناقلتين البريطانيتين كان رداً على إيقاف بريطانيا ناقلة إيرانية قرب مضيق جبل طارق في حزيران (يونيو) الماضي.

الولايات المتحدة وحلفاؤها يتهمون إيران بدعم الإرهاب في أوروبا وأميركا اللاتينية ضد المنشقين الإيرانيين واليهود. كانت فرنسا منعت تفجيراً سنة ٢٠١٨ ربما لو وقع لأسفر عن سقوط عشرات الضحايا، وبينهم أميركيون يؤيدون المعارضة الإيرانية.

سعي إيران إلى امتلاك سلاح نووي بقي سراً سنوات عدة، وكان يجري في ظل المرشد الأول روح الله الخميني. إيران الآن عادت إلى تخصيب اليورانيوم ولها برنامج صواريخ كبير، وهي في هذا وذاك تعارض المواقف الغربية، خصوصاً موقف إدارة ترامب.

أفضل مما سبق أن الرئيس ترامب أكد قبل أيام أنه فوّض عضو مجلس الشيوخ راند بول التفاوض مع إيران لخفض حدة التوتر.

ترامب قال للمراسلين في البيت الأبيض إن راند بول صديقه وإن هذا الصديق طلب من الرئيس أن يسمح له بالتدخل كما فعل أعضاء آخرون في مجلسي الشيوخ، وقد قبل ترامب الطلب.

مطبوعة "بوليتيكو" قالت قبل أيام إن راند بول، وهو انعزالي مشهور، اقترح أن يقابل وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف لبدء مفاوضات جديدة معها، والبيت الأبيض أعلن أن الرئيس قبل عرض راند بول.

هذا السيناتور كانت له خصومات مع بعض أعوان الرئيس مثل المستشار الأمني جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو، وهو انتقد التدخل العسكري الأميركي في بلدان أجنبية، وأصر في وقت سابق من هذه السنة على أن من واجب الرئيس أن يطلب موافقة الكونغرس على أي حرب مقبلة مع إيران.

ترامب انسحب من الصفقة النووية بين إيران وست دول كبرى، وهو فرض عقوبات مكبلة على قطاع النفط الإيراني وعلى استخراج المعادن والحرس الثوري وآية الله خامنئي، وهو يأمل بأن العقوبات ستجعل إيران مكبلة ولا تستطيع فكاكاً.

الرئيس الأميركي قال إن إيران في مأزق كبير الآن ومن السهل على الحكم في إيران أن يحسّن الوضع، كما أن من السهل أيضاً أن يصبح الوضع أسوأ كثيراً مما هو الآن.

الصوت العاقل الوحيد في إيران الذي سجلته في الأسابيع الأخيرة هو للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الذي قال في مقابلة تلفونية مع جريدة "نيويورك تايمز" إن المستر ترامب رجل أفعال. هو رجل أعمال لذلك هو قادر على أن يحسب النتائج لأي قرار يتخذ. نحن نقول له أن يحسب النتائج والفوائد البعيدة المدى للجلوس والتفاوض.

كلام أحمدي نجاد معقول إلا أن الرئيس ترامب في وادٍ ومرشد الثورة الاسلامية ورئيس الحرس الثوري في وادٍ آخر. لا أعتقد أن البلدين سيصلان إلى تسوية قريباً، وإنما ستكون هناك مشاكل أخرى تضاف إلى الموجود الآن، وربما وقعت مواجهة عسكرية، لا تفيد أحداً وإنما يدفع العسكر ثمنها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  أميركا وإيران ومواجهة مستمرة عيون وآذان  أميركا وإيران ومواجهة مستمرة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib