عيون وآذان  أخبار من مصر وعنها
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

عيون وآذان - أخبار من مصر وعنها

المغرب اليوم -

عيون وآذان  أخبار من مصر وعنها

بقلم : جهاد الخازن

جريدة «واشنطن بوست» التي قرأتها يوماً بعد يوم وأنا أقيم في العاصمة الأميركية أفردت صفحاتها لرجل اسمه محمد سلطان، ووصفته بأن يطالب بحقوق الإنسان ويترأس مبادرة الحرية.

هذا الرجل يزعم أن القوات المسلحة المصرية في الثالث من تموز (يوليو) ٢٠١٣ قادت انقلاباً ضد حكومة الرئيس محمد مرسي شمل قتل ألوف من المصريين وهرب ألوف آخرين، وغياب الأمل بأن مصر على طريق الديموقراطية.

الكاتب هذا، وأرجح أنه من «الإخوان المسلمين» وفار من بلده، يقول إن نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي يقمع كل صوت للمعارضة. الحكومة اعتقلت بعض المعارضين المعروفين، إلا أنها لم تقتل ألوف المصريين أو تجعل ألوفاً آخرين يفرون من بلادهم.

أعرف الرئيس السيسي معرفة جيدة وأرى أنه يعمل لخير مصر، فعدد السكان تجاوز 100 مليون، والأرض الزراعية محدودة، ولا مستقبل من دون العمل في البلدان العربية الثرية لإعالة أسر العاملين في الخارج.

الرئيس مرسي كان يواجه محكمة بتهمة التجسس، وهو أغمى عليه ثم توفي ودفن في اليوم التالي.

القوات المسلحة المصرية لم تقم بانقلاب عسكري سنة ٢٠١٣، وإنما حاولت إنقاذ البلاد من حكم جناح ديني يعتبر كل مَن يعارضه عدواً، أو خارجاً على سلطة الرئيس.

الآن أقرأ كثيراً عن ضرورة اتحاد الجهات المعارضة حتى لا تواجه اضطهاد السلطة. هذا كلام مراهق، أو مراهقين، فالرئيس السيسي ليس هتلر جديداً، وإنما يحاول أن يجد حلولاً لمشاكل مستعصية.

أعداء النظام يدعون أن العسكر لا يلاحقون فلول «الإخوان المسلمين» وحدهم، بل كل فئات المعارضة ويعتقلون الأبرياء، ويحاكمون بعضهم أمام محاكم عسكرية لا تمثل إرادة الشعب المصري.

هذا كذب صَفِيق وأنا شاهد عليه، فأنا أزور مصر مرتين أو أكثر كل سنة، وبعض أصدقائي من الليبراليين يؤيدون الحكومة في قمع فلول «الإخوان المسلمين» وجماعات معارضة أخرى ربما لها علاقات مع دول أو جماعات في الخارج.

ما سبق أهم ما عندي اليوم عن مصر، فأكمل مع بطل الكرة المصري محمد صلاح، الذي يلعب لفريق ليفربول في إنكلترا، فهو متهم من جماعات حقوق الإنسان وغيرها بالدفاع عن لاعب الكرة المصري المشهور عمرو وردة المتهم بالتحرش الجنسي عبر الإنترنت.

أنا والقارئ ضد التحرش الجنسي، وإن كان وردة فعل شيئاً خارج القانون فهو يجب أن يحاكم. جمهور صلاح ثار لأنه انتصر لزميله وبعض أنصاره قرر أن يترك الموقف المؤيد له لأنه انتصر لمتهم بالتحرش وهو إنسان أقترح أن يحاكم فإما أن يدان ويسجن أو يبرّأ ويعود إلى عمله كلاعب كرة قدم.

أخيراً أقول إن رأس توت عنخ امون بيع في مزاد أجرته مؤسسة كريستيز في لندن ما أثار غضب الحكومة المصرية والناس، لأن الرأس يجب أن يكون في متحف وليس للبيع والشراء. المزايدة كانت محدودة، ربما بسبب غضب الناس، ولعل الرأس يعود الى متحف مصري يقبل عليه أهل البلد وزوار مصر.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  أخبار من مصر وعنها عيون وآذان  أخبار من مصر وعنها



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib