نتانياهو يرى أن حل الدولتين سقط
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

نتانياهو يرى أن حل الدولتين سقط

المغرب اليوم -

نتانياهو يرى أن حل الدولتين سقط

بقلم - جهاد الخازن

أخيراً وجدت افتتاحية في «نيويورك تايمز» أوافق عليها. الافتتاحية حملت العنوان «إسرائيل تحفر قبراً لحل الدولتين» وتتحدث عن الأحزاب المتطرفة التي تريد إسرائيل من نهر الأردن إلى البحر. أقول إن هذه لم توجد إطلاقاً في أي مرحلة من التاريخ.

كانت هناك فقرة منصفة تقول: «هذه لحظة لتتدخل الولايات المتحدة، أقوى مؤيد لإسرائيل في العالم، وتقول «لا»، لأن هذه الطريق تقود إلى نزاع أكبر وعزلة إسرائيل. إلا أن الواضح هو أن المستر ترامب وزوج ابنته جاريد كوشنر، الذي يُفترَض أن يرأس جهود الرئيس في الشرق الأوسط، يريان الديبلوماسية من طرف واحد». أقول إنه طرف إسرائيل.

ترامب لم يجد لقيادة عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل سوى زوج ابنته اليهودي جاريد كوشنر، وهذا خبرته في العقار لا السياسة. وكان اختيار ترامب له بعد أن نالت أسرة كوشنر استثماراً بمبلغ 30 مليون دولار من شركة تأمين إسرائيلية.

كوشنر باع بعض أعماله منذ عيّنه ترامب مبعوثاً للسلام في الشرق الأوسط، إلا أنه لا يزال يملك أسهماً في جزء كبير من الإمبراطورية العقارية التي تملكها أسرته، بما في ذلك بنايات سكنية حول بالتيمور. هناك مَن دافع عن كوشنر، خصوصاً من داخل شركات أسرته، وكان هناك مَن انتقده لأن تعامله التجاري مع إسرائيل يتناقض مع مهمة السلام التي كلّف بها.

إسرائيل بنيامين نتانياهو تعتقد أن الطريق مفتوحة لإقامة الدولة العبرية في كل أرض فلسطين، والإرهابي رئيس وزراء إسرائيل يعتقد أن حل الدولتين تراجع وهو يستطيع مع الأحزاب الدينية واليمينية فرض واقع جديد. أقول إنه يحلم، فهو في البداية والنهاية إرهابي يقتل الأطفال، وأهل إسرائيل كلهم ليسوا من نوعه أو نوع المستوطنين، وقد كان السلام معهم في متناول اليد حتى اغتيال إسحق رابين وصعود نجم الإرهابيين من نوع نتانياهو وأعضاء حكومته. لو كان نتانياهو عاقلاً لكان صرف بعض وقته لتربية ابنه يائير الذي نشر التلفزيون الثاني في إسرائيل وثائق تدينه في قمار ومومسات.

في غضون ذلك لا تزال إسرائيل أكثر دولة مكروهة حول العالم، وبما أنني أشارك في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة كل سنة، فإنني أسجل ما أشاهد، وهو أن الإرهابي نتانياهو لا يقف بعد إلقاء خطابه لتلقي «التهاني» من المندوبين، لأن لا أحد معه، وإنما يحيط به أعضاء وفده وبعض الزوار من الحاخامات المحليين ورجال اللوبي اليهودي.

كره إسرائيل تمثله 20 منظمة عالمية أكثرها يؤيد حملة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل، والحكومة الإسرائيلية أصدرت أخيراً قراراً يمنع أعضاء هذه الجمعيات من دخول إسرائيل. أنا واثق من أن هذا القرار لن يمنع دونالد ترامب من الاستمرار في زعمه أن إسرائيل «دولة ديموقراطية». أقول إنها ديموقراطية قتل أطفال غزة بتأييد علني من الكونغرس الأميركي وضمني من ترامب.

وزارة الشؤون الاستراتيجية في إسرائيل أصدرت لائحة بأسماء المنظمات العشرين، فأحييها كلها وأشكرها، وأركز على منظمة جنوب أفريقيا، فعملها ضد إسرائيل يومي، بعد أن كانت دولة الجريمة على علاقة مع حكومة المستوطنين البيض في جنوب أفريقيا.

المهم الآن أن عملية السلام في غرفة العناية الفائقة، لأن دونالد ترامب يؤيد إسرائيل ولا يمكن أن يُعتبر وسيطاً عادلاً أو معتدلاً، فيبقى أن أرى موقفاً عربياً موحداً ضده تقوده مصر والمملكة العربية السعودية، مع أنني أشك في أن يعود ترامب إلى جادة الصواب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يرى أن حل الدولتين سقط نتانياهو يرى أن حل الدولتين سقط



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib