ترامب يحاسبنا على حروب بلاده
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

ترامب يحاسبنا على حروب بلاده

المغرب اليوم -

ترامب يحاسبنا على حروب بلاده

بقلم - جهاد الخازن

دونالد ترامب زعم أن الولايات المتحدة أنفقت سبعة تريليونات دولار في الشرق الأوسط، وهذا كذب فكل مرجع قرأت له تحدث عن رقم أقل كثيراً.

الولايات المتحدة أنفقت 1.8 تريليون دولار على الحربين في العراق وأفغانستان (وهذه ليست في الشرق الأوسط)، وكان باستطاعة الإدارة الأميركية أن توفر هذا المبلغ لإنفاقه على حاجات الأميركيين أو البنية التحتية التي يريد ترامب أن ينفق عليها الآن 1.5 تريليون دولار غير موجودة.

أيضاً جامعة براون أصدرت دراسة تقول إن الولايات المتحدة بين 2001 و2016 أنفقت 3.6 تريليون دولار على حروبها في العراق وأفغانستان وباكستان وسورية، والمبلغ يضم نفقات العناية بقدامى المحاربين والتعويضات للمصابين ومبالغ هائلة أخرى لها علاقة بالحرب.

بكلام آخر، الولايات المتحدة شنّت حروباً علينا ثم يأتي دونالد ترامب ليتهم الشرق الأوسط بسرقة سبعة بلايين دولار من بلاده. ويهمني هنا أن أسجل أن ترامب عاد إلى الحرب في أفغانستان ودخل الحرب الأهلية في سورية، ثم يسجل علينا نفقات عدوانه على الشرق الأوسط ككل.

البيت الأبيض خفض المساعدات الخارجية في ميزانية 2019 بما يعادل الثلث، فأصبحت 28 بليون دولار. هو يقول إن المساعدات يجب أن تذهب إلى دول «صديقة» وهذا يعني في قاموسه الشخصي إسرائيل، فهو حليف مجرم الحرب بنيامين نتانياهو الذي ارتكب كل جريمة ممكنة ضد الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.

تحدثت غير مرة عن مئات الشهداء من أطفال غزة، إلا أنني اليوم أكتفي بالمراهقة عهد التميمي؛ فاعتقالها مُدِّد والقضاء الإسرائيلي يريد محاكمتها باثنتي عشرة تهمة بعد أن صفعت جندياً إسرائيلياً، أي جندي احتلال. أنتصر للصغيرة عهد، وقد تعهدت بأن أهديها ألف دولار عندما تخرج من براثن الإرهاب الإسرائيلي، أو إرهاب نتانياهو وعصابة أحزاب الاحتلال في حكومته.

أسوأ من ترامب إذا كان هذا ممكناً نائبه مايك بنس، فهو من المسيحيين الصهيونيين الذين يؤيدون إسرائيل، ويتناسون قول «العهد الجديد» إنهم تآمروا مع الحاكم الروماني على المسيح. نجمة التلفزيون الأميركي اوماروسا مانيغولت قالت إن بنس يعتقد أن المسيح يوحي له بما يقول، وترى أن هذا ليس صحيحاً. طبعاً هو ليس صحيحاً، وإنما بنس يؤيد جرائم إسرائيل إلى درجة أن يصبح شريكاً فيها.

أفضل من ترامب وبنس وزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي زار دولاً في الشرق الأوسط وحضّ العرب على عودة التحالف بينهم.

قرأت خبرين عن زيارته يناقض أحدهما الآخر. في «واشنطن بوست» كان عنوان خبر: «تيلرسون يدعو إلى انتخابات حرة وشفافة في مصر، ويثير مخاوف على حقوق الإنسان.» وفي «نيويورك تايمز» قرأت خبراً عنوانه: «تيلرسون في زيارته مصر يصمت عن موجة القمع.»

مصر تواجه إرهاباً من حدود ليبيا إلى سيناء، والحملة العسكرية الأخيرة على أوكار الإرهابيين أعطت مردوداً جيداً، فقد قُتِل إرهابيون واعتُقِل آخرون ودُمِّرت مواقع لهم ومخازن أسلحة، إلا أن القضاء النهائي عليهم لا يزال بعيداً، وواجب الحكومة المصرية أن تستمر في العمل لقمع الإرهاب؛ فمصر لن تتقدم بوجوده.

هناك مواضيع كثيرة أحتفظ بها تتوقع حرباً جديدة مع إسرائيل كتبها يهود أميركيون، وربما وقعت حرب تخوضها إسرائيل بمال أميركي وسلاح فهي «صديقة» وترامب سيواصل مساعدتها ضد الإنسانية جمعاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يحاسبنا على حروب بلاده ترامب يحاسبنا على حروب بلاده



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib