المطلوب مفاعلات نووية عربية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

المطلوب: مفاعلات نووية عربية

المغرب اليوم -

المطلوب مفاعلات نووية عربية

بقلم - جهاد الخازن

عندما تكون إيران على خلاف مع جاراتها من الدول العربية فأنا حتماً مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين. وعندما تكون إيران على خلاف مع إسرائيل، فأنا حتماً معها ضد دولة الاحتلال.
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، وهي إلى يمين دونالد ترامب إذا كان هذا ممكناً، عرضت خطة لإلغاء الاتفاق النووي الذي عقدته ست دول بينها الولايات المتحدة مع إيران لوقف برنامجها النووي العسكري. غير أن ترامب عاد قبل يومين ووافق على عدم السعي لإلغاء الاتفاق.
الاتفاق حتماً أخّر البرنامج النووي الإيراني عشر سنوات على الأقل، ولجنة الطاقة النووية الدولية تفرض رقابة مشددة على نشاط إيران النووي وغيره وقد أعلنت أن إيران تنفذ جانبها من الاتفاق. أهم من ذلك أميركياً أن الجنرال بول سيلفا، نائب رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، أبلغ الكونغرس في تموز (يوليو) الماضي أن معلومات أجهزة الاستخبارات الأميركية كافة تشير إلى أن إيران تنفذ الاتفاق. وأزيد أن الكونغرس الأميركي يطلب من الإدارة الأميركية أن تقدم كل ثلاثة أشهر تقريراً عن مدى التزام إيران الاتفاق النووي، وقد قدمت إدارة ترامب تقريرين إلى الكونغرس حتى الآن يؤكدان التزام إيران الاتفاق.
كيف يمكن، والأدلة كلها تشير إلى التزام إيران الاتفاق النووي، أن تزعم إدارة ترامب أنها لا تلتزم، لتعطل الاتفاق الذي يُعتبر من أبرز إنجازات باراك أوباما في الرئاسة؟ علم ذلك عند دونالد، ما غيرو، والآنسة هايلي التي تدافع عن إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان. وربما غيّر ترامب موقفه مرة أخرى.
أتوقف هنا لأقول إنني أؤيد بناء مصر مفاعلاً نووياً بمساعدة روسيا، كما أطالب السعودية والإمارات، وحتى المغرب، ببدء برامج نووية سلمية يمكن تحويلها إلى برامج عسكرية رداً على ما تملك إسرائيل من ترسانة نووية، وحذَراً من خروج إيران من الاتفاق النووي أو إخراجها بتآمر إدارة ترامب المكشوف.
طبعاً الرئيس ترامب يهدد أيضاً كوريا الشمالية التي تملك برنامجاً نووياً عسكرياً وصواريخ عابرة للقارات تستطيع حمل قنابل نووية. هناك قرار جديد من مجلس الأمن أقر بالإجماع يزيد العقوبات على كوريا الشمالية، إلا أن العقوبات السابقة لم تنجح، على رغم تأييد روسيا والصين لها، ولا أدري لماذا تعتقد إدارة ترامب أن أي عقوبات جديدة ستنجح. الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون شاب متهور، وربما تزيده العقوبات عناداً. ماذا سيفعل دونالد ترامب وقد أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً آخر فوق اليابان؟ أو إذا أطلق جونغ أون صواريخ تحمل قنابل نووية ويبلغ مداها ما يكفي للوصول إلى غرب الولايات المتحدة؟ الصين تحذر من مزيد من الاستفزاز وكذلك روسيا، غير أن ترامب يمضي في تهديداته وحشوده كأنه يستفز الرئيس الكوري الشمالي للرد.
كوريا الشمالية بعيدة عنا فأعود إلى الأهم، أو إلى ما يهم بلادنا. كنت زرت في الإمارات مفاعلات نووية للأغراض السلمية، وأعرف أن السعودية قادرة غداً على بدء برنامج نووي، وأشجعها على أن تفعل. الترسانة النووية الإسرائيلية لن تذهب بالكلام أو التمنيات، فالكونغرس الأميركي كنيست باسم آخر، وهو سيصر على حماية الإرهاب الإسرائيلي مهما كانت ضغوط المجتمع الدولي.
عند عرب الشمال مثلي مَثل هو «الرطل بدّو رطل ووقية»، أي مواجهة الشديد بأشد منه. أرجو أن تبدأ مصر الحملة لبناء مفاعلات نووية عربية تمثل رداً على مفاعل ديمونا وما تملك إسرائيل من سلاح نووي. هي قادرة وموقفها سيكون رداً على وقف مساعدات أميركية لها وزيادة واشنطن المساعدات العسكرية لدولة الإرهاب. أنا مع مصر وكل دولة عربية ضد إسرائيل، أخطأت دولنا أو أصابت، ثم لا أنكر أن الأفضل خلو الشرق الأوسط من السلاح النووي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطلوب مفاعلات نووية عربية المطلوب مفاعلات نووية عربية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib