ترامب والحديث عن الإرهاب أنتظر النتائج

ترامب والحديث عن الإرهاب. أنتظر النتائج

المغرب اليوم -

ترامب والحديث عن الإرهاب أنتظر النتائج

بقلم : جهاد الخازن

لم يخلُ يوم خلال جولة الرئيس دونالد ترامب في بلادنا من دون حديث عن الإرهاب وواجب الكل العمل معاً لقمعه وتجفيف مصادر تمويله وتسليحه، ثم نواجه بإرهاب خارج حفلة موسيقية في مانشستر قتِل فيه حوالى 22 شخصاً وجرح أكثر من 60 آخرين.

أقول إن الحديث عن مواجهة الإرهاب مفيد والمهم التنفيذ.

الرئيس الأميركي زار الرياض واجتمع مع قادة عرب من مجلس التعاون والمنطقة وأكمل بقادة مسلمين، ثم زار إسرائيل (فلسطين المحتلة) وقابل الإرهابي بنيامين نتانياهو وأعضاء حكومته، كما قابل الرئيس محمود عباس وقال له إنه ملتزم بالسلام ويأمل بتحقيقه، وزار كنيسة القيامة وحائط المبكى (وهو يعتمر قبعة اليهود على رأسه) وبيت لحم.

هو قال نجد أمامنا فرصة لإحلال الاستقرار والأمن في هذه المنطقة، ولهزم الإرهاب وإيجاد جو من التوافق والسلام. وزير خارجيته ريكس تيلرسون قال إنه يرى فرصة للنجاح فاتت رؤساء كثيرين قبل ترامب، وأضاف إن الرئيس مستعد للعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين لتحقيق السلام.

أصدق هذا كله إذا تحقق السلام ولكن ليس قبل ذلك. في هذه الأثناء أصدق أن دونالد ترامب الذي وعد بنقل السفارة الأميركية إلى القدس أثناء حملته الانتخابية تراجع عن وعده، ولن ينفذه الآن.

اجتماع الرياض سبق زيارة فلسطين المحتلة، والجلسات كلها شهدت حملات على الإرهاب والدول التي تموله ووعوداً بتحميلها المسؤولية.

الملك سلمان افتتح مؤتمر الرياض بكلمة أقبل كل كلمة فيها، فقد عرفت الملك سلمان الى امتداد عقود وثقتي به كاملة. هو وعد بحملة على الدول التي تموّل الإرهاب وتحمي الإرهابيين، وقال إن النظام الإيراني رأس حربة للإرهاب منذ الخميني.

الرئيس ترامب حمّل إيران المسؤولية عن الإرهاب في المنطقة، وقال إنها توفر للإرهابيين مأوى وسلاحاً ودعماً مالياً من لبنان إلى سورية والعراق واليمن وغيرها.

الملك عبدالله الثاني ألقى كلمة مسؤولة عن الإرهاب وسبل وقفه ومحاسبة المسؤولين عنه. والرئيس عبدالفتاح السيسي طلب مواجهة جميع المنظمات الإرهابية (وأرى شخصياً أن إسرائيل واحدة منها)، ومواجهة تمويل الإرهابيين وتسليحهم ووسائل الإعلام التي تنتصر للإرهاب، والقضاء على قدرة الإرهابيين على تجنيد إرهابيين، ومع كل هذا مواجهة محاولات تفكيك مؤسسات الدولة في هذا البلد أو ذاك.

الرئيس ترامب امتدح الرئيس السيسي مرة أخرى وقابل قادة الخليج مثل أمير قطر والملك حمد بن عيسى. وسرني كثيراً قوله إن زمن التوتر في العلاقات مع البحرين لن يعود.

وجدت مهماً بقدر ما هو مفيد إعلان الرياض عن نواة تحالف إقليمي ضد الإرهاب يشمل قوة احتياط من 34 ألف جندي.

كان هناك حديث عن أرقام ضخمة للاتفاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. الرقم الصحيح الآن هو 120 بليون دولار، أما الرقم الذي يتجاوز 400 بليون دولار فيشمل السنوات العشر المقبلة، ويضم مشاريع غير السلاح من صحة وتعليم ومعلومات وغيرها.

كل ما سبق مفيد وأنتظر أن نراه يتحقق. في غضون ذلك كان الرئيس ترامب يكمل جولته عندما ضرب الإرهاب مانشستر في إنكلترا ما أعادني إلى أرض الواقع فالمهم التنفيذ، وهذا يشمل أن توقف الولايات المتحدة دعمها الإرهاب الإسرائيلي وأن تنتصر للحق الفلسطيني.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب والحديث عن الإرهاب أنتظر النتائج ترامب والحديث عن الإرهاب أنتظر النتائج



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib