أنصار الجريمة الاسرائيلية يفضحون أنفسهم

أنصار الجريمة الاسرائيلية يفضحون أنفسهم

المغرب اليوم -

أنصار الجريمة الاسرائيلية يفضحون أنفسهم

بقلم : جهاد الخازن

عندي أرقام من مصادر غربية تقول إن 5.988 فلسطينياً في السجون الاسرائيلية. كل واحد من هؤلاء طالب حرية في وطنه الذي يحتله يهود أشكناز من القوقاز، ولا أنسى البطل مروان البرغوثي، فهو في السجن منذ 15 سنة لأنه يريد تحرير بلده.

الفلسطينيون في سجون إسرائيلية لا تختلف كثيراً عن معسكرات الاعتقال النازية أضربوا عن الطعام، وبعض الإسرائيليين أقام حفلات شواء لحم لتصل رائحتها اليهم. أعتقد أن هذا يقوي عزيمتهم ضد دولة الإرهاب.

الأخبار من إسرائيل كلها تعكس احتلالاً من نوع ما قرأنا عن القرن التاسع عشر، وأرصد أخبارهم، وعندي التالي:

- الكاتبة المتطرفة آن كولتر مُنِعَت من الكلام في جامعة كاليفورنيا، في بيركلي، خوفاً من اضطرابات طالبية ضدها، ثم سُمِح لها بالكلام بعد أن انتصر لها ليكود أميركا والمتطرفون الآخرون، وهي رفضت. ليس لها عندي سوى الاحتقار.

- موقع إلكتروني لعصابة الحرب والشر يروج لحرب يشنها دونالد ترامب على سورية وكوريا الشمالية. ربما فعل، لكن ثمن ذلك سيكون عالياً جداً ليزيد من مطالبة أميركيين كثيرين بعزل الرئيس الجديد.

- أقرأ لهم أيضاً: «حزب الله» يبدو خائفاً من هجوم إسرائيلي. ما أعرف هو أن إسرائيل خائفة من هجوم لـ «حزب الله» الذي يملك صواريخ تستطيع أن تصل إلى كل نقطة في فلسطين المحتلة. لا أريد لـ «حزب الله» أن يقاتل في سورية إلا أنني انتصرت له دائماً ضد إسرائيل وهذا ما أفعل من جديد اليوم.

- وقرأت: اليهود الفرنسيون خائفون من صعود ميلانشون، الشيوعي المعادي للساميّة. كل مَنْ يعادي إسرائيل وجرائمها يتهمه أنصار الاحتلال باللاساميّة. أعتقد أن جان لوك ميلانشون يساري ضد جرائم إسرائيل، وهو بذلك أشرف من ليكود أميركا أفراداً وجماعة.

- هم يزعمون: أختان مسلمتان من غزة (هل هناك يهود في القطاع) سُمِح لهما بدخول إسرائيل (فلسطين المحتلة) للعلاج ضد السرطان وهرّبتا متفجرات لـ «حماس». هاتان الأختان مناضلتان لتحرير فلسطين من المحتلين، وإذا سمعتُ أنهما عادتا إلى غزة فعندي لكل منهما هدية (كما فعلت مع غيرهما).

في مقال آخر قرأته يزعم «مركز الحرية»، وأراه مركز الدفاع عن جرائم إسرائيل، أن هناك مسلمين يمارسون اللاساميّة في الولايات المتحدة. إذا ترجمتُ الكلام السابق فهو يعني أن هناك معارضين لإسرائيل وجرائمها اليومية ضد الفلسطينيين.

هم يزعمون أن الديموقراطيين الذين يعلنون المقاومة، بمعنى مقاومة ولاية دونالد ترامب، «خونة». أزعم أن الخونة الوحيدين في السياسة الأميركية أو حولها هم أنصار إسرائيل، أو أنصار الاحتلال والقتل والتدمير.

قرأت مع ما سبق خبراً من موقع يعارض الاحتلال عنوانه: الحكومة الإسرائيلية ترتجف خوفاً من حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات على إسرائيل. اللوبي اليهودي جي ستريت، وهو معتدل منصف، احتج على قانون للكنيست يمنع أنصار مقاطعة إسرائيل من دخول دولة الاحتلال. في الوقت ذاته هم يفاخرون بأن مجلس نواب تكساس صوّت بالإجماع ضد المقاطعة. حسناً، البرلمان البرتغالي صوّت ضد المستوطنات ودانها، وهو أكثر صدقية ألف مرة من نواب أميركيين يمولهم لوبي إسرائيل، أي يشتريهم بالمال.
في النهاية لا يصح إلا الصحيح. إسرائيل خطأ تاريخي وسياسي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار الجريمة الاسرائيلية يفضحون أنفسهم أنصار الجريمة الاسرائيلية يفضحون أنفسهم



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib