ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون

المغرب اليوم -

ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون

المغرب اليوم
بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب يعتقد أنه سيحقق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل من دون أن يقترح أي خطة للسلام وإنما هو تحدث مع قادة العرب والمسلمين في الرياض ثم زار إسرائيل واجتمع مع الإرهابي بنيامين نتانياهو ومع الرئيس محمود عباس، ورأى أن الاثنين يريدان السلام.

لا أصدق المستوطن نتانياهو أبداً، فهو مجرم حرب قتل ألوف الفلسطينيين، وبينهم مئات الأطفال. أبو مازن صادق في طلب السلام إلا أنه لن يحصل عليه، طالما أنه يواجه حكومة نازية جديدة في فلسطين المحتلة، ونتانياهو صرح علناً بأنه يريد دولة لشعب واحد.
ترامب صرح عندما وصل إلى إسرائيل قائلاً: عدنا لتونا من الشرق الأوسط. عدنا لتونا من المملكة العربية السعودية. هو لا يعرف أنه كان لا يزال في الشرق الأوسط، بل في قلبه المحتل، ثم يعتقد أنه يستطيع تحقيق سلام عجز عن الوصول إليه عشرة رؤساء أميركيين سبقوه، بينهم جيمي كارتر وبيل كلينتون.

المملكة العربية السعودية عرضت خطة سلام تقوم على دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين المحتلة. الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية قبلت الخطة وأصبح اسمها خطة السلام العربية. بصفتي كمواطن عربي قبلت الخطة مع مَنْ قبل لأنني طالب سلام العمر كله، ومع إدراكي أن إسرائيل ستبقى في 78 في المئة من أرض فلسطين.

إذا لم تخني الذاكرة، فالإرهابي نتانياهو قال عام 2015 إن خطة السلام «فكرة عامة للوصول إلى تفاهم مع الدول العربية». هذا الكلام يعني أنه يريد علاقات مع الدول العربية، إلا أنه لا يؤيد الخطة كأساس لقيام دولة فلسطينية مستقلة.

أتوقف هنا لأشير إلى ما نقلت وكالة الأنباء القطرية من كلام منسوب إلى الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر، فهو قال إن «حماس» تمثل الشعب الفلسطيني. أقول له إن «حماس» تمثل الإسلاميين من الشعب الفلسطيني الذين تحتضنهم قطر وتمولهم. الفلسطينيون تمثلهم السلطة الوطنية، وأنا أؤيدها ضد «حماس»، مع أنني أعتبر الأخ خالد مشعل صديقاً كنت أراه في كل زيارة لي إلى دمشق.

الرئيس ترامب بدأ جولته الأولى خارج بلاده بعد فوزه بالرئاسة في الرياض، وكان كلامه جيداً، مع أخطاء هي جزء من حديثه كل يوم، ثم انتقل إلى إسرائيل وزار القدس وبيت لحم وتل أبيب، وبعد ذلك الفاتيكان والزيارة تشمل بروكسيل للمشاركة في اجتماع لحلف الناتو، ثم تاورمينا في صقلية للمشاركة في قمة الدول السبع.

أفترض أن نوايا ترامب سليمة وأنه يعني ما يقول عن السلام في الشرق الأوسط ثم أقول إنه سيفشل فهو سيجد في إسرائيل إرهابيين يكذبون عمداً، وهم لا يريدون السلام، وإنما يفضلون قتل الفلسطينيين بالجملة في حروب، أو بالمفرق كشاب أو شابة يوماً بعد يوم.

وكان الإرهاب عصف بمدينة مانشستر في إنكلترا، مع وجود ترامب في بلادنا، وهو هاجم الإرهابيين، غير أنه أكمل قائلاً إنه لن يصفهم بوحوش وإنما سيصفهم بأنهم خاسرون، فهم خاسرون في ميدان الحياة. هذا يعني أن إرهابيين قتلوا 22 إنساناً بريئاً وجرحوا حوالى 60 في مانشستر أصبحوا في قاموس ترامب من نوع سياسيين أميركيين وصحافيين وغيرهم يصفهم ترامب بأنهم «خاسرون» لأنهم يعارضونه، ويدلون بتصريحات «كاذبة» أو ينشرون أخباراً «كاذبة» أراها شخصياً صحيحة جداً في مقابل أخطاء ترامب.

أكتب ما أرى أنه صحيح. وأعتقد أن خبرتي في النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل تزيد أضعافاً على ما يعرف ترامب عن الموضوع. وقد حملت مرة رسائل بين أطراف عربية وأميركية وأبو عمار في بيروت، قرب نهاية الثمانينات، وأجريت للرئيس الفلسطيني مقابلة منشورة وأنا رئيس تحرير «الشرق الأوسط» على سبيل التمويه، لأنني رأيته أربع مرات في شهرين. والرئيس كلينتون حكى لي في باريس على هامش اجتماع جمعية خيرية يرأسها الأخ عمرو الدباغ، كيف قبِل أبو عمار خطة سلام عرضها عليه قبل أسابيع من تركه الحكم في أوائل 1991، ثم رفضها كبار منظمة التحرير في اجتماع في غزة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون



GMT 14:45 2024 الأحد ,09 حزيران / يونيو

واقعية سياسية بأثر رجعي

GMT 12:47 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

مصر وإسرائيل والغياب الأميركي

GMT 22:52 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

الحكومة الاسرائيلية الجديدة

GMT 14:18 2021 الخميس ,15 إبريل / نيسان

أخبار من اسرائيل عن نتانياهو ومحاكمته

GMT 18:25 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib