الجريمة التي تسمّى إسرائيل
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

الجريمة التي تسمّى إسرائيل

المغرب اليوم -

الجريمة التي تسمّى إسرائيل

بقلم - جهاد الخازن

السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان أنكر أن يكون قال إن الولايات المتحدة ستتجاوز، أو تتجاهل، الرئيس محمود عباس إذا رفض التعامل مع إدارة ترامب.

مجلة يهودية توزع على المعابد اليهودية في إسرائيل نسبت إليه الكلام السابق، وهو قال إن كلامه أسيء نقله، وإن الشعب الفلسطيني يختار قيادته.

لست معجباً بالرئيس عباس إلا أنني أفضّله ألف مرة على أمثال اليهودي الأميركي فريدمان الذي يمثل إسرائيل أكثر مما يمثل بلاده. هو قال إنه إذا رفض أبو مازن التفاوض فسيوجد مَنْ يقبل التفاوض بدلاً منه.

أولاً، الولايات المتحدة اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهذا الاعتراف جريمة ارتكبها دونالد ترامب لمكافأة اليهود الأميركيين الذين موّلوا حملته الانتخابية.

ثانياً، مواقف ديفيد فريدمان كلها كانت انتصاراً لإسرائيل ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين، فهو إسرائيلي في نظري الشخصي وأرفض أن أصافح أمثاله، ناهيك عن أن أتفاوض معه.

ثالثاً، الإرهابي بنيامين نتانياهو قتل 18 فلسطينياً وجرح مئات آخرين لأنهم تظاهروا في «يوم الأرض.» أقول للإرهابيين جميعاً في إسرائيل والولايات المتحدة إن الأرض لنا، وأتحداهم أن يواجهوني في محكمة بريطانية، أي حيث أقيم وأعمل.

رابعاً، الخرافات التوراتية لا تصنع تاريخاً فقد كان هناك يهود في بلادنا إلا أن دينهم كتِب بعد قرون من أحداثه المزعومة. الدين المسيحي كتبه تلاميذ المسيح الذين رافقوه خلال سنوات من عملهم معه، والدين الإسلامي ضم الوحي الذي سمعه نبي الله محمد وحفِظ في بيت حفصة. لا توجد روايتان عن أصل الدين المسيحي أو الإسلامي.

خامساً، كل إدارة أميركية قدمت لإسرائيل مساعدات عسكرية واقتصادية، ودولة الاحتلال قتلت الفلسطينيين بموافقة أميركية، فالإدارات الأميركية المتعاقبة استخدمت الفيتو لمنع إدانة إسرائيل على ما ترتكب من جرائم. الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل كل سنة 3.8 بليون دولار وتقدم لمصر والأردن معاً أقل من نصف هذا المبلغ. بكلام آخر الولايات المتحدة شريكة في الاحتلال وفي قتل الفلسطينيين.

سادساً وسابعاً وثامناً إلخ إلخ معاهدتا السلام مع مصر والأردن لم تصنعا سلاماً. أنا أعرف أهل مصر والأردن، وهم يكرهون إسرائيل كرهاً عميقاً دائماً. أنصار إسرائيل وصفوا السلام معها بأنه «سلام بارد.» أقول لا سلام بين الشعبين المصري والأردني وإسرائيل. السيّاح الإسرائيليون في مصر مكروهون، ولولا القانون لكان هناك مَنْ حاول إيذاءهم. المصري لن ينسى الحروب التي شنتها إسرائيل على بلاده غدراً، والأردني مثله. دونالد ترامب وأي إدارة من نوع إدارته المتصهينة لن تغير هذا الكره.

أيضاً وأيضاً كم قتل نتانياهو من أهل فلسطين، وتحديداً قطاع غزة، في حروبه الهمجية؟ في الحرب السابقة على القطاع قتل 518 طفلاً. هو وأعضاء حكومته إرهابيون يجب أن يُحاكَموا على ما ارتكبوا من جرائم بعيداً عن الفيتو الأميركي في مجلس الأمن. هو قتل الفلسطينيين لأنه يعرف أن الإدارة الأميركية ستحميه بالفيتو.

أخيراً للفلسطينيين أنصار حول العالم كله، وبين هؤلاء يهود عادلون معتدلون يمكن عقد سلام معهم غداً. وأختتم محيياً حكومة جنوب أفريقيا التي أصدرت قراراً آخر يعتبر إسرائيل تمارس سياسة أبارتهيد (أي فصل عنصري) مع الفلسطينيين. الناس الطيبون كُثُر، إلا أن الحكم في إسرائيل يديره مجرمون يقتلون أبناء فلسطين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجريمة التي تسمّى إسرائيل الجريمة التي تسمّى إسرائيل



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير
المغرب اليوم - نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib