بريطانيا وانتخابات تناسب رئيسة الوزراء
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

بريطانيا وانتخابات تناسب رئيسة الوزراء

المغرب اليوم -

بريطانيا وانتخابات تناسب رئيسة الوزراء

بقلم : جهاد الخازن

أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أن انتخابات برلمانية ستجرى في الثامن من حزيران (يونيو) المقبل، وسمعنا أسباباً كثيرة لهذه الانتخابات الخاطفة، إلا أن السبب الأهم يبقى رغبة السيدة ماي في زيادة تمثيل حزب المحافظين في البرلمان لتسهيل الخروج الذي تنص المادة 50 من قوانين الاتحاد الأوروبي على أن يتم خلال سنتين.

بعض الخلفية قبل أن أكمل، فبريطانيا انضمت إلى السوق المشتركة عام 1973، وجرى استفتاء عام 1975 على البقاء أيده 67 في المئة من البريطانيين. ديفيد كامرون فاز بالانتخابات البرلمانية عام 2015، وزاد المحافظون مقاعدهم من 302 إلى 330 وهبطت مقاعد العمال من 256 إلى 232. وكان الخاسر الأكبر الحزب الليبرالي الديموقراطي، فقد فاز بثمانية مقاعد بعد أن كان له 57 مقعداً، وارتفعت حصة الحزب الوطني الاسكتلندي من ستة مقاعد إلى 56 مقعداً.

كامرون قرر أن يجري استفتاء على البقاء في الاتحاد الأوروبي وكانت نتيجة الاستفتاء في 23 حزيران الماضي أن حوالى 52 في المئة من البريطانيين أيدوا الخروج، وعارضه 48 في المئة. ديفيد كامرون استقال من رئاسة الوزراء في اليوم التالي، ومن البرلمان في أيلول (سبتمبر) الماضي، وخلفته تيريزا ماي التي كانت مع البقاء في الاتحاد الأوروبي وأصبحت الآن تقود حملة الخروج منه.

أقفز من المراجعة التاريخية إلى يومنا هذا، فرئيسة الوزراء تعتقد أن حصة المحافظين في البرلمان السابع والخمسين لبريطانيا ستزيد بالنظر إلى انقسام العمال بين مؤيدين لرئيس الحزب جيريمي كوربن ومعارضين له يريدون أن يستقيل، وهذا بالإضافة إلى الخلاف الدائم بين يسار الحزب وأقصى اليسار، وموقف بعض نقابات العمال التي كانت دائماً القاعدة الأساسية للحزب. استطلاعات الرأي العام تعطي المحافظين 44 في المئة من الأصوات مقابل 23 في المئة للعمال.

السيدة ماي كانت صرحت الشهر الماضي بأن إجراء انتخابات برلمانية جديدة سيعتبر «خدمة» لحزبها ويزيد الانقسام، غير أنها لم تنتظر حتى نهاية مدة البرلمان الحالي في 2020، وإنما قررت إجراء انتخابات خاطفة، وقرأت إنها قالت لمساعديها إن ذلك للرد على حملات أحزاب المعارضة ومجلس اللوردات الذي وقف ضد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

لا شيء من دون ثمن أو سعر، وقرار رئيسة الوزراء إجراء انتخابات عامة أدى إلى ارتفاع الجنيه الاسترليني أمام الدولار إلى 1.29 بزيادة 2.7 بنس. غير أن البورصة تراجعت 2.5 ورجال المال والأعمال يخشون أن تعاقب أوروبا الصناعة والتجارة البريطانية كما لمّح عدد من قادة بعض الدول الكبرى الأعضاء.

هناك حوالى ثلاثة ملايين أوروبي يعملون أو يقيمون في بريطانيا، والاتحاد الأوروبي يريدهم أن يبقوا حيث هم. الحكومة البريطانية ستوافق على الطلب إذا حصلت في مقابله على ما تريد مثل استمرار فتح الأسواق الأوروبية لها، مع حرية التنقل. ستكون السيدة ماي أقوى في المفاوضات إذا زاد عدد الأعضاء المحافظين في البرلمان، فمن ناحية تسكت أصوات المعارضة، ومنها تهديد اسكتلندا بالانفصال للبقاء في الاتحاد الأوروبي، ومن ناحية أخرى تستطيع أن تطلب خروجاً «ناعماً» بدل الخروج «القاسي» الذي كثر الحديث عنه أخيراً. أرجح أن انتخابات حزيران المقبل ستسفر عن فوز كبير للحزب الاسكتلندي الوطني، ما يعني أن رئيسته نيكولا ستيرجن ستفاوض ماي على مستقبل بلدها من موقع القوة.

تيريزا ماي تعرف هذا، إلا أنها تعرف أيضاً أن قرارها إجراء انتخابات نيابية يعني أنها لن تواجه انتخابات أخرى قبل عام 2022، وهي تستطيع في غضون ذلك أن تسير بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي كما تريد، لا كما يريد الطرف الآخر، أو الأطراف الأخرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا وانتخابات تناسب رئيسة الوزراء بريطانيا وانتخابات تناسب رئيسة الوزراء



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib