اسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

اسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم

المغرب اليوم -

اسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم

بقلم - جهاد الخازن

الصحف الإسرائيلية وصفت موت تسع بنات إسرائيليات وصبي في فيضان مفاجئ بأنه «مأساة». هي لا تدين قتل فلسطينيين يتظاهرون داخل قطاع غزة فربما كانت تعتبر القنّاصة من الجيش الإسرائيلي صيادين وضحاياهم طيوراً جارحة.

هم قتلوا قبل أيام أربعة فلسطينيين وجرحوا أكثر من 400 آخرين، وهؤلاء نزيدهم على حوالى 50 شهيداً فلسطينياً ومئات الجرحى في مظاهرات «يوم الأرض».

في غضون ذلك أوقفت إسرائيل طرد لاجئين إرتريين وسودانيين إلى «بلد ثالث» ومعنى ذلك ليس إرتريا أو السودان بقرار من المحكمة العليا. بنيامين نتانياهو مجرم حرب وقاتل أطفال وقد يُحاكَم بتهمة النصب والاحتيال.

أقرأ في صحف إسرائيل أنه يحاول تغيير انطباع الناس عنه، إلا أنني لا أرى ذلك ممكناً فهو قتل أطفال غزة مع والديهم، ثم قتل متظاهرين لم يحملوا أكثر من حجارة، وهو الآن يفكر كيف يقاوم وجود إيران على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة التي يسمونها إسرائيل.

زرت إيران مرة واحدة أيام الشاه، ولم أعد إلى زيارتها، لذلك لا أزعم أنني أعرف عما تدبر أكثر مما أقرأ في الميديا ونشرات دور البحث. ما أعرف معرفة اليقين أن إيران تعتبر إسرائيل عدوها الأول، وهي سلحت حلفاءها بما يكفي لإلحاق أكبر أذى ممكن بدولة الجريمة لو هاجمت إسرائيل الوجود الإيراني في سورية، أو حزب الله في لبنان.

دولة الجريمة قتلت فادي البطش في ماليزيا والتهمة أنه من حماس. مرة أخرى لا أؤيد حماس وسياستها إلا أنني أعتبرها حركة تحرر وطني في وجه الاحتلال الإسرائيلي. البطش كان متهماً بصنع طائرات بلا طيار لتستعملها حماس ضد إسرائيل. واجب كل فلسطيني أن يقاوم الاحتلال والبطش كان أفضل من غيره لأنه كان مهندساً كهربائياً.

هناك وجه آخر للإرهاب الإسرائيلي لا يلقى الاهتمام الذي يستحقه، فإسرائيل ترفض إعطاء تراخيص لبناء مدارس في الضفة الغربية ثم تهدم ما يُبنى من دون موافقتها. وليس عندي رقم مؤكد إلا أن عشرات المدارس هدمت ومنع ألوف الأطفال الفلسطينيين من الدراسة. إسرائيل ترفض بناء المدارس في 60 في المئة من الضفة الغربية، وكأنها تملك الأرض وما عليها، أو مَن عليها.

هي ما كانت تجرؤ أن تفعل في أيام باراك أوباما في البيت الأبيض إلا أنها الآن تجد حماية من الرئيس دونالد ترامب الذي نقل السفارة الأميركية إلى القدس مخالفاً مواقف عشرة رؤساء سبقوه منذ تأسيس إسرائيل في أرض فلسطين سنة 1948. ترامب أعلن القدس عاصمة لإسرائيل ولا أدري مَن أعطاه حق منح إسرائيل ما تريد على حساب أهل فلسطين. هو لا يعرف من السياسة غير اسمها، ويهود أميركيون من أقصى اليمين يؤيدون حملاته الانتخابية مقابل تأييد إسرائيل إلى درجة تقديم مشروع سلام يبدو كأن حكومة إسرائيل الإرهابية كتبته له ليعلنه باسم الولايات المتحدة.

أنصار إسرائيل أي أنصار قتل الفلسطينيين يعتقدون بأن تهديد وجود إسرائيل زال لأن دولاً عربية تعترف بحقها في الحياة. لا أعرف شعباً عربياً يعترف بهذا الحق، خصوصاً في بلاد مثل مصر والسعودية والمشرق العربي، فكره الغزاة الصهيونيين متأصل في النفوس والعقول. إسرائيل والولايات المتحدة تركزان بالتالي على إيران وما تمثل من خطر. أرجو أن يكون خطر إيران بالقدر الذي تتحدث عنه إسرائيل، ثم أرجو مواجهة عسكرية تخسر فيها أكثر مما خسرت في آخر أربع حروب لها ضد لبنان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم اسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib