عيون وآذان غالبية من دول العالم ضد اسرائيل

عيون وآذان (غالبية من دول العالم ضد اسرائيل)

المغرب اليوم -

عيون وآذان غالبية من دول العالم ضد اسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

أظهر استطلاع جديد للرأي العام حول العالم أن غالبية ساحقة من الإسرائيليين يؤيدون دونالد ترامب وسياسته. أسأل لم لا، وهو حليف الإرهابي بنيامين نتانياهو ويعرض على الفلسطينيين معاهدة سلام كتبت له في إسرائيل.

الاستطلاع شمل 25 بلداً وفي إسرائيل وحدها أبدى 82 في المئة من الإسرائليين اليهود ثقة بمعالجة ترامب القضايا الدولية، أو 69 في المئة من مجموع السكان، وأبدى 94 في المئة من اليهود الإسرائيليين ثقة بالولايات المتحدة، وهذه هبطت الى 83 في المئة من جميع السكان.

الدول الأخرى حيث جرى الاستطلاع لم يبدِ سكانها ثقة بالرئيس وإدارته كالتي أبداها الإسرائيليون. رأي حلفاء للولايات المتحدة هبط في بلدان حليفة، وكان 30 في المئة في ألمانيا، و39 في المئة في كندا و38 في المئة في فرنسا و50 في المئة في بريطانيا.

الثقة بالولايات المتحدة تحسنت في خمسة بلدان بين 2017 و2018 وهي إسبانبا واليابان وكوريا الجنوبية والبرازيل وجنوب إفريقيا. الواقع أن ثلاثة بلدان فقط زادت ثقة سكانها بالولايات المتحدة وهي إسرائيل وروسيا وكينيا. أسأل هل زادت الثقة بالولايات المتحدة في هذه البلدان، أم أن السكان فقدوا ثقتهم بالحكومة في بلادهم؟

الأرقام تظهر أن الثقة بالولايات المتحدة هبطت في كندا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا واليونان والسويد وهولندا وإيطاليا وبريطانيا وهنغاريا وبولندا. معدل هذه البلدان 82 في المئة لا ثقة. 18 في المئة ثقة.

في روسيا كان المعدل 69 في المئة لا ثقة و19 في المئة ثقة. اللاثقة بقيت في اليابان وأستراليا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية والفيليبين وكان المعدل العام 54 في المئة لا ثقة و32 في المئة ثقة، البقية لم تبدِ رأياً.

في تونس 76 في المئة لا ثقة و17 في المئة ثقة، وفي إسرائيل 31 في المئة لا ثقة و69 في المئة ثقة.

إذا أخذنا المعدل العام في البلدان الخمس والعشرين وجدنا أن 70 في المئة لا ثقة، و27 في المئة ثقة.

الواقع أن الاستفتاء أظهر أن غالبية من الإسرائيليين يعتقدون أن الولايات المتحدة تأخذ مصالحهم في حسابها، وتعتبر إسرائيل حليفاً وهي ترسم سياستها. وفي حين أن 69 في المئة من الإسرائيليين يبدون ثقة بسياسة دونالد ترامب في الشؤون الخارجية مقابل 27 في المئة فقط في الدول الأربع والعشرين الأخرى.

في غضون ذلك زارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وبعضاً من أركان حكومتها إسرائيل واجتمعت مع الإرهابي بنيامين نتانياهو. طلاب خان الأحمر رجوها أن تطلب من الجانب الإسرائيلي عدم هدم قريتهم القريبة من القدس. حكومة الإرهاب الإسرائيلي تدعي أن القرية بنيت من دون ترخيص، وهي تعرض أن تسكن أصحاب البيوت فيها في منطقة قريبة من القدس.

طبعاً غالبية من دول العالم مع الفلسطينيين ضد إسرائيل، وهذا واضح في قرارات الأمم المتحدة المتتالية. الإرهابي نتانياهو زعم في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الجمعية «حدث دولي له أهمية قليلة.» نتانياهو لا أهمية له إطلاقاً سوى أنه حليف دونالد ترامب ويملي على الرئيس الأميركي مواقف إسرائيلية يكررها في كل مناسبة.

كل مقاوم فلسطيني، كل أم فقدت ابنها في قطاع غزة أو الضفة الغربية أصدق من ترامب ونتانياهو مجتمعين. الأرض كلها للفلسطينيين، وقد قبلت دولة لهم في 22 في المئة من هذه الأرض وبقي أن تقبل إسرائيل والولايات المتحدة التي تزعم أن القدس عاصمة إسرائيل. هذا حلم من أحلام ترامب لا وجود له في فلسطين المحتلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان غالبية من دول العالم ضد اسرائيل عيون وآذان غالبية من دول العالم ضد اسرائيل



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الكروشيه يسيطر على صيف 2025 ونانسي عجرم والنجمات يتألقن بأناقة عصرية

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 23:08 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"ماريما" اختيارك الأفضل لقضاء شهر عسل لن تنساه

GMT 05:49 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

امضي شهر عسل رومانسي ومميز في أفخم فنادق باريس

GMT 17:55 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

افتتاح مصنع لزجاج السيارات في القنيطرة في 2019

GMT 08:37 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فرصة لقضاء شهر عسل لا يُنسى في كوستاريكا

GMT 15:40 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أمطار غزيرة غير مسبوقة تحاصر ساحل شفشاون

GMT 17:44 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

طريقة تصليح سحاب الملابس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib