“وحدة التيار الديمقراطي” ضبوا الطابق
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

“وحدة التيار الديمقراطي”.. ضبوا الطابق

المغرب اليوم -

“وحدة التيار الديمقراطي” ضبوا الطابق

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

تابعت معظم ما نشر من أخبار وتقارير وصور وحتى محضر الاجتماع الذي اعدته الهيئة المعنية عن أعمال “ملتقى الحوار حول وحدة التيار الديمقراطي”، بمشاركة عدد من الأمناء العامين للأحزاب بغياب حشد والوحدة، وشخصيات سياسية مستقلة، وقيادات نقابية وبلدية. بدعوة من الحزب المدني الديمقراطي.

بحسب وكالة الأنباء الرسمية (بترا) فقد ناقش المشاركون فرص وآفاق تعزيز وحدة التيار الديمقراطي وواقع الأحزاب السياسية وتعزيز حضور التيار الديمقراطي كقوة فاعلة قادرة على التأثير في السياسات العامة، وتقديم رؤى ومعالجات بديلة من خلال حوار مسؤول ورؤية مشتركة تجاه أبرز القضايا الوطنية (كلام مدحبر).

وقرر المشاركون تشكيل هيئة متابعة لوضع الرؤية العامة والمبادئ الأساسية وصيغة العمل، لعرضها على الملتقى في اجتماع موسّع مقبل كما قدّمت عدة توصيات تبنّاها الاجتماع وأحالها إلى هيئة المتابعة.

لا أريد أن أكسر مجاديف كل من قام على هذا الملتقى والاجتماع، فالنِّيات لا تصنع نتائج ولا مستقبلًا، وعدد الملتقيات والاجتماعات التي عقدت في السنوات الأخيرة من أجل وحدة التيار الديمقراطي لم يصل أي منها إلى نتيجة مُرضِية، ولنا في التجربة الأخيرة للانتخابات النيابية الماضية كيف بقي التيار الديمقراطي مفسخا بحيث ترشح كل حزب لوحده، وحصد الجميع الفشل والنتائج المؤلمة.

لا أمل في وحدة التيار الديمقراطي، والكلام المعسول الذي  يقال في هذه الاجتماعات يسقط فور عودة الأمناء العامين والمكاتب السياسية للأحزاب الديمقراطية اليسارية والقومية إلى مقراتها، فهناك ذاتية مفرطة في كل الأحزاب، ولا يُضْمِر حِزبٌ أيَّ تقدير واحترام للأحزاب الأخرى، بل كيد ومناكفات و”شوفة حال” بأن كل حزب أفضل من الآخرين.

طبعا؛ لا ننسى العقدة التأريخية للأحزاب القديمة التي تأسست قبل عشرات السنين، والتي ترى ذاتها أحق من الأحزاب الجديدة في السيطرة والقيادة، والسبب الرئيس الذي أفشل اي تحالف لهذه الأحزاب في الانتخابات الأخيرة هي الغدد المتورمة عند هذه الأحزاب، وأنها لا تقبل أن تكون ثانيا في أي تحالف، فالكل يقاتل على رقم واحد فقط.

حتى الأحزاب التي تتآلف في التيار الديمقراطي وتشكل حزبا جديدا، يبقى الحال داخل هذا الحزب جماعة فلان وجماعة علان، ولا تغيب هذه المعادلة في كل مفصل عند تشكيل لجنة أو انتخاب هيئة، أو التوافق على أسماء للانتخابات.

لو قرأ المجتمعون في فندق الدايز إن نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة والأرقام التي حصلت عليها بعض الأحزاب القومية واليسارية لضبوا الطابق وتخلصوا من أوهام وحدة التيار الديمقراطي بأحزابه القومية واليسارية القديمة والجديدة.

الدايم الله…

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“وحدة التيار الديمقراطي” ضبوا الطابق “وحدة التيار الديمقراطي” ضبوا الطابق



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib