آخر اختبار لأخلاق العالم
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

آخر اختبار لأخلاق العالم

المغرب اليوم -

آخر اختبار لأخلاق العالم

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

 كل ما يقع في غزة لم يعد في خانة الإبادة الجماعية فقط، بل تجاوز ذلك إلى اختبار مدى ما تبقى من أخلاق عند العالم.

المجازر التي ترتكب في غزة، والموت جوعا وعَطشًا لآلاف الأطفال والشيوخ والنساء ، والقصف العشوائي من دون أهداف عسكرية، والاستمرار في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات إلى القطاع، ممارسات تجاوزت معايير الإنسانية والأخلاق كلها لا يقبل بها إنسان عاقل مهما كانت جنسيته أو دينه.

تُلَوّح بريطانيا وكندا وفرنسا بفرض عقوبات على إسرائيل إذا استمرت في عدوانها على غزة، هذا تطور جديد.

والتطور الآخر حتى لو كان إعلاميا فقط عندما أعلنت الواشنطن بوست أن الولايات المتحدة ستتخلى عن دعم إسرائيل إن لم توقف حربها على غزة.

ودول أوروبية أخرى – على رأسها إسبانيا وهولندا- تصف قرار النتن ياهو بإدخال قليل من المساعدات إلى غزة بالمُعيب، يجدد تحسن الموقف مما يجري.

وارتفع الصوت الرسمي العربي قليلا مطالبا بوقف العدوان وإدخال المساعدات إلى غزة بعد أن تجاوزت الأمور الحدود  جميعها.

وحدنا في الأردن ما زلنا نمارس الفعل مع المطالبات الرسمية من أعلى سلطات القرار بوقف العدوان والإبادة ومنع التهجير، فلا تزال الأفران الأردنية الوحيدة تقدم الخبز لأهالي غزة، ولا تزال المستشفيات الميدانية الأردنية التي تعمل برغم  الظروف كلها، ولا تزال الهيئة الخيرية الهاشمية تمارس دورها في دعم الفلسطينيين في غزة والضفة الفلسطينية ولم تلتفت لحظة إلى هذربات جهات رديئة حاولت التشكيك في دورها الريادي وأنه مدفوع الثمن.

بكل تأكيد؛ لم يكن نتنياهو ليتجرأ أن يفعل ما يفعله في غزة، وما يفعله في القدس والضفة الفلسطينية، لو كان هناك موقف محترم من القيادة الفلسطينية، أو للدقة من الرئيس الفلسطيني الذي أبعد كل أشكال القيادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وحولها إلى قيادة فردية.

هل يتخلص العالم عن الصمت عما يُجرى في غزة من قتل وإبادة وتشريد ودمار غير مفهوم أبدا، هل هو صمت المتوافِق مع الإجرام الصهيوني، أم صمت المتآمر على تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء المقاومة من شعبها البطل.

العالم الغربي يتحرك ويدعو إلى وقف العدوان، وعالُمنا العربي باستثناء الموقف الأردني صامت صمت القبور، حتى دعوات وقف العدوان لا تسمعها كثيرا في العالم العربي.

سياسيو العالم، وقادته، يعلنون بشكل واضح للإعلام طبعا، أنهم ضد استمرار العدوان والقتل في قطاع غزة، ويطالبون بوقفه فورا، حتى الخطاب الأميركي بات قريبا من هذا الرأي، لكن قادة الكيان الصهيوني، ماضون في جرائمهم ومجازرهم ولا يستمعون إلى هذه الدعوات كلها، فهل هذا خطاب المتناقضين، أم ملفات متفق عليها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر اختبار لأخلاق العالم آخر اختبار لأخلاق العالم



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib