كأنهم خطفوا مقاعد الأحزاب

كأنهم خطفوا مقاعد الأحزاب !

المغرب اليوم -

كأنهم خطفوا مقاعد الأحزاب

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

حضرت مهرجانا انتخابيا لقائمة محلية، أعضاؤها منتمون لحزب سياسي متوقع أن يحصل على أعلى نسبة من المقاعد الحزبية، استمر المهرجان أكثر من ساعة من الخطابات  الدعائية والترويجية، لكن لم يتلفظ أي متحدث بالدعوة إلى انتخاب الحزب الذي ينتمي إليه بما في ذلك مندوب الحزب الذي حضر لإلقاء كلمة الحزب، وكأن دعم القائمة الحزبية ليس من مهمة أعضاء الحزب في القوائم المحلية.

منح قانون الأحزاب 41 مقعدا للقوائم الحزبية، وهذه المقاعد وزعت على أحزاب جديدة بات واضحا أن بعضها سيحصل على نسبة معينة، والتقديرات كلها تتوقع أن تحصل ثلاثة أحزاب على ثمانية مقاعد، وثلاثة أحزاب أخرى بمعدل ثلاثة مقاعد، ومقعد واحد لثمانية أحزاب أخرى.

هذا يعني أن قوائم حزبية بعينها حظي من أحتل المواقع الأولى فيها على مقعد نيابي قبل أن تبدأ الانتخابات، لهذا توسع الحديث  عن أرقام بمئات ألوف الدنانير دفعت ثمنا للمقاعد الأولى، كنوع من الدعم للأحزاب، وجزءٍ من كلف الحملات الانتخابية، وأصبح معلوما لِمَ تم اختيار فلان برقم واحد، وفلانة برقم 2 ، ولِمَ تراجع كبار أعضاء الحزب عن الترشح بانتظار الكعكة الكبرى في المقاعد الوزارية، أو رئاسة حكومة برلمانية.

بمعنى أدق منح قانون الأحزاب الجديد الفرصة لشخصيات سياسية “تعربشت” على سُلّم الأحزاب كي تقرر من يكون نواب الأحزاب، وبنسبة لم تحدث في تأريخ البلاد ولا الحياة البرلمانية، فلم تحصل أي شخصية سياسية في الأردن على فرصة اختيار هذه النسب من عدد النواب.

في المهرجانات الانتخابية هناك تركيز على مهاجمة المال الأسود وإدانة كل من يعمل  لشراء ذمم وشراء أصوات بأثمان بخس، يتحدث في هذا الأكثرية، ويستمع لذلك البائع والمشتري، وتظهر على وجهيهما علامات الخزي من دون أن يتراجعا عن ذلك.

بالمناسبة؛ لم يغلق ملف بيع مقاعد الأحزاب  التي لها حضور وفرصة في الفوز، وقد تكون مادة صحافية وسياسية خلال الأيام المقبلة لسيدة حرمت في الساعات الأخيرة من فرصة أن تكون في الصفوف الأولى لمقاعد حزبها بسبب خلاف مع الأمين العام، تدرس عقد مؤتمر صحافي للإعلان عن كل ما حدث معها من تفاصيل، وهي تفاصيل مقلقة بكل الأحوال.

الدايم الله….

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأنهم خطفوا مقاعد الأحزاب كأنهم خطفوا مقاعد الأحزاب



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 23:02 2025 الأحد ,07 أيلول / سبتمبر

حماس تعلن استعدادها للتفاوض بشأن إطلاق الأسرى
المغرب اليوم - حماس تعلن استعدادها للتفاوض بشأن إطلاق الأسرى

GMT 01:26 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

جنات تطلق ألبومها الجديد وسط حضور زوجها وابنتيها
المغرب اليوم - جنات تطلق ألبومها الجديد وسط حضور زوجها وابنتيها

GMT 13:30 2025 الأحد ,07 أيلول / سبتمبر

مواعيد خسوف القمر المرتقب بالدول العربية
المغرب اليوم - مواعيد خسوف القمر المرتقب بالدول العربية

GMT 14:33 2013 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

تصميمات حديثة وأنيقة لأحواض السمك

GMT 16:53 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ميرفت أمين ترفض التكريم في مهرجان الجونة السينمائي

GMT 09:59 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 05 يوليو / تموز 2023

GMT 12:05 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

4 دوريات كبرى تَتَسابق لٍضم المغربي عز الدين أوناحي

GMT 15:46 2022 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كل ما تريد معرفته عن لعبة جوجل السرية على آيفون

GMT 04:12 2022 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح هامة يجب اتباعها عند تصميم غرف المنزل

GMT 10:28 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كوياطي يبعث رسالة اطمئنان إلى جماهير الرجاء قبل مواجهة آسفي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib