البلديات على جمر الانتظار

البلديات على جمر الانتظار

المغرب اليوم -

البلديات على جمر الانتظار

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

يقف كل من له رغبة في خوض غمار الانتخابات البلدية على جمر  الانتظار وما سيأتيه مشروع قانون البلديات المقبل (الادارة المحلية)، لأن ما يتسرب من معلومات حول القانون الجديد قد يمنح فرصة للجامعي لخوض انتخابات رئاسة البلدية، وقد يمنع القانون من لم يحصل على شهادة البكالوريوس من فرصة خوض غمار الانتخابات.

أحجية بكل ما في الكلمة من معنى، فلا أحد مطلع على تفاصيل المشروع، وكل التفاصيل في عهدة الوزير القديم الجديد وليد المصري الذي يحلم بقانون بلديات متقدم منذ ان تسلم مهام وزارة البلديات من المرة الأولى.

البلديات الآن بانتظار قرار الحل، وتعيين لجان لإدارتها، وحتى هذه لا تزال لغزا لا أحد يعلم موعد حله، فَلِمَ نعمل في السياسة والانتخابات على هذه القاعدة، بأُحجيات كأنها أسرار كونية.

المعلومات المسربة عن مشروع القانون تؤكد أن  يكون الرئيس جامعيا، مع أن هذه الفكرة طرحت سابقا ولم تلق تجاوبا، ووقف ضدها كثير من الساسة.

وهناك معلومات بأن تتحول بلديتا اربد والزرقاء الكبريين  إلى أمانتين مثل أمانة عمان، وفي القانون فإن الأمين يعين تعيينًا لا انتخابًا.

ومن المتوقع أن يحل القانون مشكلة اختيار نائب الرئيس في البلديات، مثلما حصل في بعض النقابات المهنية التي أفرز القانون فيها منصب نائب النقيب بالترشح والانتخاب مباشرة من قبل الهيئات العامة، وفي قانون البلديات يمكن أن يتم انتخاب نائب الرئيس بورقة منفصلة مثل ورقة انتخاب الرئيس، لرفع الحرج عن أعضاء المجلس المنتخب الذين يتحكم في قرارهم سببان:

الأول؛ تداعيات الانتخابات والتحالفات التي تمت في الانتخابات ما يوجب على العضو عدم الخروج عن إجماع وقرار عشيرته.

والثاني؛ أن بعض أعضاء المجالس المنتخبة يضعون في حساباتهم منذ اليوم الأول لوصولهم مقعد المجلس البلدي حسابات الانتخابات المقبلة خاصة إذا كانت لديهم طموحات في الترشح من جديد لعضوية المجلس أو القفز للترشح لموقع الرئيس، ولهذا فهم لا يريدون أن يغضبوا أحدا منهم.

وللأسف؛ هذه الجزئية تبقى تتحكم في قراراتهم طوال الأربع سنوات التي سيمضونها أعضاء في المجالس.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلديات على جمر الانتظار البلديات على جمر الانتظار



GMT 15:28 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

مسلم ــ شيوعي ــ يساري

GMT 15:24 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

مَن يعبر مِن حرائق الإقليم؟

GMT 15:23 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

«الثنائي الشيعي» و«كوفيد ــ 26»

GMT 15:21 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

قتل العلماء أو قتل القوة؟

GMT 15:20 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الغباء البشري

GMT 15:19 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

صلاح ومحمود «بينج بونج»!

GMT 00:48 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

شيماء الزمزمي بطلة للمغرب في رياضة الجمباز

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تنصيب ناروهيتو إمبراطورا لليابان رسمياً

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحتضن أول بطولة عربية في مضمار الدراجات «بي.إم .إكس»

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 04:17 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الدرك الملكي يحجز كمية مهمة من المواد المنظفة المزيفة

GMT 13:09 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

اليمن: حملة توعية بالحديدة بأهمية حماية البيئة

GMT 15:36 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تشييع جثمان الجنرال دوكور دارمي عبد الحق القادري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib