“المصري” يُشبّه قضية لافارج وأراضي الفحيص بتعاملنا مع الاحتلال الصهيوني…
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

“المصري” يُشبّه قضية لافارج وأراضي الفحيص بتعاملنا مع الاحتلال الصهيوني…

المغرب اليوم -

“المصري” يُشبّه قضية لافارج وأراضي الفحيص بتعاملنا مع الاحتلال الصهيوني…

أسامة الرنتيسي
بقلم: أسامة الرنتيسي

فَجّر وزير البلديات (وزير شو اسمه إدارة الحكم المحلي) المهندس وليد المصري قنبلة داخل الفحيص عندما لخّص ما وصلت إليه قضية أراضي الفحيص ولافارج ومصانع الاسمنت بقوله: “بَقول لكم من الآخر… ما لم نقبله في ٤٧ ندمنا عليه في ٦٧ وما لم نقبله في جولات كيسنجر المكّوكية في ٧٣ و ٧٤ ندمنا عليه في أوسلو…وما لم ينفذ في أوسلو نندم عليه الآن…..”.

لا أدري ما هي لحظة العبقرية السياسية التي دفعت الوزير المصري إلى تشبيه حالة قضية لافارج وأراضي الفحيص والاسمنت بقضية الشعب الفلسطيني مع الاحتلال الصهيوني.

هل هو إقرار حكومي بأن وجود لافارج هو احتلال يشبه ممارسات الاستيطان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية، وعلى أهالي الفحيص أن يتعلموا من درس الفلسطينيين.

أم هو تهديد مبطن كما قال الدكتور الفحيصي المغترب في ألمانيا موسى منيزل؟.

جماعة الواقعية السياسية والمصري على ما يبدو واحد منهم يعاتبون القيادة الفلسطينية التي رفضت مشروع التقسيم وندمت عليه، ورفضت الواقع بعد 67، وبعد كامب ديفيد وأنور السادات ورفضت عديد المشروعات الأميركية لأنها لا تلبي أبسط حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية.

ولِعِلْم الوزير المصري فلن يقبل الشعب الفلسطيني يوما الحلول التصفوية وآخرها صفقة القرن مهما كان حجم الضغوطات والمغريات ومهما طال عمر القضية الفلسطينية.

هكذا  هو الموقف الحكومي الرسمي من قضية أراضي الفحيص ولافارج، فهناك عقوبة تمارسها الحكومة على أهالي الفحيص الذين لم يقبلوا العرض الذي قدمه لهم وزير البلديات المصري قبل عدة سنوات.

مع أن رئيسه (الدكتور عمر الرزاز) كشف لاهالي الفحيص مباشرة عندما كان مسؤولا لملف التخاصية عن فساد واضح وقع في بيع الاسمنت لشركة لافارج وحرض البلدية على رفض التسويات.

قد يبدو من وجهة نظر كثيرين من قادة العمل العام في الفحيص أن العرض الذي قدمه المصري ووافقت عليه لافارج وقبله المجلس البلدي وقتها قبل أن يتقدم سبعة من أعضائه بالاستقالة عرضا مفيدا لن يتكرر، لكن هذا الخيار أصبح وراءنا بعد ان رفضته الفحيص وتراجعت عنه إدارة لافارج، فما هو الداعي للتذكير به كلما فُتح الحديث عن آخر تداعيات قضية لافارج وأراضي اسمنت الفحيص.

على الحكومة أن تضع حلقة في أُذنها مُلخّصُها: أن لافارج كسبت مئات الملايين من صفقة الاسمنت، ولا يجوز أن تكسب بعد ذلك ملايين أخرى من أراضي الفحيص.

للمصري إطار صديق واسع في الفحيص، وهو مرحب به دائما ولا أحد يشكك في حبه وانتمائه للفحيص ومصلحتها، لكن ليس الوقت الآن في الفحيص “لعبة مكاسرة” وتأنيب لمن منع تنفيذ الاتفاق بين البلدية السابقة ولافارج، على قاعدة أننا لن نحصل على تلك  المكاسب مرة أخرى.

باليقظة، والضمير الحي، والانتماء الحقيقي إلى مستقبل المنطقة وشكلها وخصوصيتها، نحقق كل ما نصبو اليه.

قنبلة المصري التي جاءت في وقت الأعياد المجيدة سوف تكسر الصمت حول قضية لافارج وأراضي الفحيص، وتعيد الحياة للحركة الشعبية التي تتخوف منذ أشهر طِوال أن هناك مياه تجري تحت ملف أراضي مصانع الاسمنت، ستغير المعادلات، خاصة أننا اقتربنا من انتهاء مدة المجلس البلدي الحالي ولم تتحرك الأمور قيد أنملة حول القضية ولم يختلف أداء المجلس الحالي عن المجلس السابق وما زالت الأمور تدور حول ذات العناوين ولا نتائج تذكر.

الدايم الله……

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“المصري” يُشبّه قضية لافارج وأراضي الفحيص بتعاملنا مع الاحتلال الصهيوني… “المصري” يُشبّه قضية لافارج وأراضي الفحيص بتعاملنا مع الاحتلال الصهيوني…



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib