لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية
أخر الأخبار

لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية!

المغرب اليوم -

لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية

أسامة الرنتيسي
بقلم: أسامة الرنتيسي

كل صوت عاقل في البلاد لم يقتنع لحظة أن عقل الدولة قد يذهب إلى فكرة التمديد لمجلس النواب وبالتالي تمديد عمر الحكومة، وقلناها منذ شهر ..”النواب والحكومة.. إكرام الميت دفنه”.

الدفن تم الثلاثاء بحسم مَلِكي صريح، والانتخابات في صيف هذا العام..

للعلم فقط؛ أكثر طرف روّج لتمديد مجلس النواب كان أذرع الحكومة في الإعلام، وأكثر من غذّى هذا الترويج النواب أنفسهم، والجهة الرسمية التي تريد أن تتثبت من هذا لتراجع جروب النواب على الواتسب لتعرف من هم النواب الأكثر ترويجا لفكرة التمديد وهم للأسف من النواب القدامى.

لا شيء يضبط إيقاع البلاد السياسي المرتبك، ويحرك عجلة الاقتصاد المتكلّسة، وينعش الأوضاع المعيشية للمواطنين، سوى الشروع فورا في الاستحقاق الانتخابي.

القضية الأبرز في الموضوع الانتخابي كيفية إعادة الروح إلى الانتخابات من خلال إقناع المواطنين أن الإرادة في تغيير النهج القديم في إدارة الانتخابات متوفرة وبضمانات مَلِكية حاسمة.

نعرف أن حماس المواطنين للانتخابات فاتر على الآخر، وتوجّه الأسئلة كل يوم عن الجدوى من الانتخابات، وعن رفع  اليد عنها، وأن القوائم جاهزة.

آخر الإشاعات لتعزيز الانتخابات أن وزير الداخلية الأسبق نذير رشيد المرشح الأوفر حظا لحقيبة وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية من أجل الإشراف على الانتخابات النيابية.

أكثر ما نحتاج اليه في الفترة المقبلة عودة طبيعية لثقة المواطنين بالانتخابات شرط ان تتم بأعلى درجات النزاهة واحترام خيارات الناخبين، بعد تجارب مريرة في التزوير، وللأسف يوجد الآن بيننا من يتبجح بأنه مارس التزوير، وإنجاح فلان وترسيب علان، من دون أن يتقدم للمحاكمة بأقسى الاتهامات، فقد زوّر إرادة الناس، وتحكّم في وعيهم، لكن؛ مرة أخرى للأسف أن القانون حمى هؤلاء بسبب سقوط القضايا بالتقادم.

في الانتخابات ندخل مباشرة في معركة الاصلاح الحقيقية، فقد بدأت القوى والشخصيات التقليدية استعداداتها مبكرا لهذه الانتخابات، وهناك نسبة كبيرة من أعضاء مجلس النواب الحالي يفكرون بالعودة الى الانتخابات مع أن بعضهم تكَشَّف أمام ناخبيه، وأمام القوى التي زوّرت له منذ الأيام الأولى.

حاجة البلاد الى الانتخابات أكثر من ضرورية، فهي علاج لحالة فقدان الثقة بين الناس ومؤسسات الدولة، التي يقبع بعض رموزها خلف القضبان، وبعض آخر ينتظرون، وحتى تكون صناديق الاقتراع طريق الاحتكام لمن يملك القوة الشعبية ومن يمارس الادعاء فقط.

الانتخابات فرصة للتخلص من التشخيص الخطأ لمجمل الأوضاع التي نعيشها، خاصة الأوضاع الاقتصادية التي تضغط على عصب الدولة والشعب، ولا نجد مِن تشخيص، إلا أن “اقتصادنا دخل غرفة العناية الحثيثة” أو خرج منها، ولا ادري لِمَ يتحول بعض رؤساء الوزارات عندنا من مهنهم الحقيقية الى أطباء وجرّاحين.

الدايم الله

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية



GMT 13:16 2025 السبت ,28 حزيران / يونيو

حكومة فى المصيف

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

هند صبري.. «مصرية برشا»!

GMT 17:41 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

..وإزالة آثار العدوان الإسرائيلى

GMT 22:58 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

سباق التسلح الجديد؟

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد

GMT 09:40 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

سان فرانسيسكو تشهد نهضة عقارية فاخرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib