هل يعود الأسد لمقعد سورية في قمة تونس
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

هل يعود الأسد لمقعد سورية في قمة تونس؟

المغرب اليوم -

هل يعود الأسد لمقعد سورية في قمة تونس

بقلم : أسامة الرنتيسي

بدأت تونس، الدولة المستضيفة للقمة العربية المقبلة في مارس (آذار) استعداداتها مبكرا، فوجهت الدعوة إلى كل من السعودية والإمارات، لجس النبض فيما تفكر أن تنجزه من اختراق لأعمال القمة وذلك لحضور الرئيس السوري بشار الأسد وترؤس مقعد سورية الخالي طوال سنوات الأزمة.

الدبلوماسية التونسية وقبل ان تقع في حساسيات الوضع العربي قذفت كرة العقدة السورية إلى حضن الجامعة العربية، وان الذي يقرر عودة سورية هم القادة العرب في أثناء اجتماعهم، لا الدولة المضيفة.

فتح موضوع إعادة سورية إلى حضن النظام الرسمي العربي ممثلا في الجامعة العربية له عدة أسباب:  أهمها؛ أولًا أن الأزمة السورية في لحظاتها الأخيرة قبل إجراء انتخابات رئاسية جديدة من المتوقع  أن يفوز فيها الرئيس السوري بشار الأسد بنسبة مئة من مئة.  وثانيا؛ أن تونس التي احتضنت الجامعة العربية في سنوات الغضب العربي من مصر في عهد السادات بعد زيارة القدس الشهيرة واتفاقية كامب ديفيد، يحتمل رصيدها العربي ان تعالج قضية من وزن عودة سورية للحضن العربي الرسمي.

حضرتُ قمتين عربيتين في الكويت وشرم الشيخ، ولم يعكس يومها هدوء البحر الأحمر ــ الذي انعقدت على شواطئه، في مدينة شرم الشيخ المصرية، القمة العربية السادسة والعشرون ــ الاجواء الساخنة التي انعقدت القمة في ظل تحدياتها، فالأوضاع العربية من سيّئ الى أسوأ، ومن تمزيق وتفتيت الى اقتتال ودماء أغرقت الأرض العربية وصراعات لا يُفهم معظمها وتحالفات ومحاور وصراعات مذهبية وطائفية وعرقية، وهذا اسوأ ما حدث في العالم العربي خلال السنوات الأخيرة، ولا يوازَن مع ذلك السوء إلّا بسوء أكبر منه تمثل في ظهور عصابات الإرهاب والإجرام أحفاد القاعدة، داعش والنصرة ومن يشبههم.

كل شيء كان في القمة العربية يُدمي القلب، لكن؛ أن تختفي دولة من وزن سورية، في ظهرها حضارة تتجاوز آلاف السنين، وعمق تأريخي لا ينافسها فيه بلد آخر، فهذا دمار ما بعده دمار.

يومها؛ وهذا مشهد لم يغب عن عقلي ووجداني قط، في اللحظة التي سمح فيها القائمون على اجتماعات القمة لمصوري الفضائيات والتلفزيونات العربية بالدخول لدقائق لالتقاط صور الاجتماعات، انتبه أكثر المصورين ذكاء الى مقعد خالٍ فهجموا لالتقاط صور علم الدولة السورية التي غابت  تمثيلا وحضورا ومشاركة عن أعمال القمة بعد قرار تجميد عضويتها.

في قمة شرم الشيخ تم إغلاق ملف التمثيل السوري، مثلما وقع في القمة السابقة في الكويت التي سمح فيها لمندوب المعارضة بإلقاء كلمة والخروج بعد ذلك، على عكس ما وقع في قمة الدوحة التي أصرت على ان تمثل المعارضة السورية الدولة السورية.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعود الأسد لمقعد سورية في قمة تونس هل يعود الأسد لمقعد سورية في قمة تونس



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 05:25 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

هكذا تختار لون قميص يناسب طبيعة شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib