إشاعة 100 دينار والإفراج عن عوض الله

إشاعة 100 دينار والإفراج عن عوض الله!

المغرب اليوم -

إشاعة 100 دينار والإفراج عن عوض الله

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

لنقتنع تماما، أن هناك جهات خبيثة، لديها أجندات أخبث، تبث سمومها في البلاد على الصعد كافة.لنقتنع أيضا، أن هناك ملايين الدنانير بُذرت لكي تغذي فيضان الإشاعات التي لا تتوقف في الأردن، بمعدل قصة او خبر او حكاية كل يومين، يتم النفخ بها كي تصبح “ترند” في الأردن، وبعد ذلك يتم البدء بقصة أخرى.

ولنقتنع أن هناك عشرات الآلاف من الحسابات الوهمية التي يتم الاعتماد عليها كي تطبخ كل خبر وقصة.

لست من المقتنعين بعقلية المؤامرة، لكن هناك من يعمل كي لا تهدأ الأحوال العامة في الأردن، ويريد أن تبقى أجواء وسائل التواصل الاجتماعي والأجواء العامة في حالة اشتباك يومي، بحيث يبقى الجميع مضطربون يقفون على رؤوس أصابع أقدامهم حتى لا يشعرون لحظة بالاطمئنان.

آخر البلاوي، قضية فئة المئة دينار التي أشيع ان البنك المركزي طرحها للتداول حيث تم تصميم عملة مزورة حتى اضطر البنك المركزي سريعا إلى إصدار نفي رسمي لهذه الإشاعة، لأن الوضع الاقتصادي على الحافة ولا يحتمل هزة بهذا الحجم.

وأيضا؛ يتم تداول خبر يتعلق بباسم عوض الله وأن قرار ترحيله إلى الولايات المتحدة في اللمسات الأخيرة.

وحرب اغتيال الشخصيات مستمرة، من قضية الجميد المصري وأن أصحاب المصنع نائبان سابقان، إلى فيديوهات الفوسفات ورئيس مجلس إدارتها.
واغتيال الأفكار الإصلاحية بطرح الأسئلة التخوينية، وكأن هناك مؤامرة تحاك في الخفاء على مصطلح “الهُوية الوطنية الجامعة”، بحيث تم تغافل كل مشروعات القوانين والتعديلات الدستورية، والتوقف مليا عند كلمات جاءت في ديباجة، ذكرت عشرات المرات في عهد المملكة الرابعة


أصوات مؤثرة بدأت منذ فترة تطالب بإغلاق وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة الفيس بوك في الأردن في الأقل لمدة سنة مثلما فعلت دول أخرى، الصين وتركيا وغيرهما، بعد أن تجاوزت المعايير الأخلاقية فيه كل أشكال التجاوزات، وعلى ما يبدو فإن هذه الأصوات ستزداد وتستقطب مؤيدين كلما كانت اللغة المستخدمة في الفيس بوك – لغة كراهية وإجرام واغتيال- بعيدة عن اي معايير أخلاقية.

بالمناسبة؛ المعلومة الوحيدة التي لا تُنسب إلى سوق الإشاعات، هي أن الحكومة انتهت مدة صلاحيتها، وأصبحت حملا ثقيلا على الحياة السياسية، وقد لا يتجاوز عمرها كثيرا إلى ما بعد مناقشة وإقرار مشروع الموازنة، وبعد ذلك يتم منحها شهادة الوفاة.

الدايم الله…..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشاعة 100 دينار والإفراج عن عوض الله إشاعة 100 دينار والإفراج عن عوض الله



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:32 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

محلات " زنوبيا " تكشف عن مجموعة جديدة من الألبسة التقليدية

GMT 06:17 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

"سَهام للعقار" تطلق أول مشروع سكني في "ألماز"

GMT 13:08 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

عالجي التواء كاحلك بالكركم

GMT 10:16 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

اكتشاف أقدم نجم بحر بخصائص فريدة عمره 480 مليون سنة في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib