الأردن وإشاعات الظّلباسم عوض الله رئيسًا للوزراء
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

الأردن وإشاعات الظّل..باسم عوض الله رئيسًا للوزراء

المغرب اليوم -

الأردن وإشاعات الظّلباسم عوض الله رئيسًا للوزراء

بقلم : أسامة الرنتيسي

الأردنيون، المهتمون بالعمل العام، وغيرُ المهتمين كلهم، لديهم قناعةٌ راسخةٌ بأن الدكتور باسم عوض الله مبعوث الملك إلى السعودية هو مِن أقرب الشخصيات إلى عقل رأس الدولة.

وعوض الله هو الشخصية التي تحظى أخبارها باهتمام بالغ  في أوساط السياسيين جميعهم، إيجابًا كانت أم سلبًا، ولا تغيب أسابيع إلّا وخبر خاص يتعلق بعوض الله يملأ فضاء الإعلام، تتناقله وسائل التواصل الاجتماعي كل على هواه.

آخر الأخبار في مواقع إخبارية تعرف أن خبر عوض الله يجذب القرّاء، هو أن باسم عوض الله الأقرب إلى التكليف برئاسة الحكومة، ومع أن هذا الخبر لا يعدو أن يكون إشاعة ساذجة، إلّا أن تناقل الخبر بشكل واسع يعطي انطباعًا بأن عوض الله لا يزال وسيبقى الشخصية الأكثر جدلًا في الأردن، سواء كان موجودًا في عمّان أم مستقرًا في الرياض.

الغريب أن عوض الله يحضر في دواوين الأردنيين بمناسبة ومن دون مناسبة، ففي اليوم الأول الذي خرجت فيه مسيرات احتجاجية على قرارات رفع الأسعار والضرائب الشهر الماضي، انطلقت الهتافات في مدينة السلط ضد باسم عوض الله، مع أنه خارج السلطة، وخارج البلاد.

إشاعات الظّل موجودة في الأوقات جميعها، لنتذكر جيدًا أن تعيين أمين عمّان السابق عقل بلتاجي كان بقناعة الأردنيين لم يكن حسب رغبة رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله النسور، إنما رغبة من رأس الدولة، حتى قيل في أيامها إن النسور يماطل في إصدار قرار التعيين، لأنه كان يرغب في تعيين شخص آخر، وأبلغه بهذه الرغبة، ما دفعه إلى الاحتفال مبكرًا بإقامة سرادق كبيرًا في أم السماق.

هذه المعلومة استمرت فترة طويلة، إضافة إلى معلومات أخرى عن حالة الجفاء التي كانت بين النسور وبلتاجي، لكن النسور نسفها يومًا تحت قبة البرلمان في وقفة دفاع رجل الدولة بامتياز عن الفريق الذي يعمل بمعيته.

وفي لحظةِ تجلٍ سياسي، امتص النسور بذكاء اتهامات النواب حول احتماء الأمين بجلالة الملك، معلنًا: “أقول بكل صدق وشرف أن اقتراح اسم الأمين لم يأت إلّا منّي أنا شخصيًا، ولم أوجَّه، ولم أُسأل، ولم يقترح جلالة الملك ذلك، ولم يكن لجلالة الملك إلّا أن استمع للاقتراحات، وكان خياري الأول عقل بلتاجي لأنّي زاملته وهو إنسان وطني وكفؤ ومتعدد الثقافة والخبرات وهو نزيه نظيف الكف ولم اسمع ولا شككت بنزاهته”.

إشاعة أخرى لم تتوقف إلّا بعد تعيين الدكتور الملقي رئيسا للوزراء، فقد أصر الأردنيون على قراءة الحركة النشطة التي كان يقوم بها رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي وتوقفت الان على أنها تلميع وإعادة حضور تجهيزا للعودة من جديد إلى سدة الدوار الرابع رئيسا لحكومة جديدة، او رئيسا للديوان الملكي.

الرفاعي اضّطر أكثر من مرة، وفي لقاءات صحافية وتلفزيونية وفي ردود على اسئلة مواطنين أن ينفي أن نشاطه السياسي الذي يقوم به في المحافظات، وملحوظاته على السياسات الرسمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ما هي إلّا جزء من دوره في التواصل مع المواطنين، وليس لها من قريب أو بعيد علاقة بالعودة إلى السلطة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن وإشاعات الظّلباسم عوض الله رئيسًا للوزراء الأردن وإشاعات الظّلباسم عوض الله رئيسًا للوزراء



GMT 16:41 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

فصح حزين على ما يجري للأمة وفلسطين

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 16:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شوية كرامة بَسْ

GMT 11:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

“التوجيهي المصري” آخر اختراعات البزنس الأردني

GMT 12:48 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مشروعات مشبوهة تلوح في الأفق

GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib