الحكومة غير معنية في حماية البنوك من السطو
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

الحكومة غير معنية في حماية البنوك من السطو!

المغرب اليوم -

الحكومة غير معنية في حماية البنوك من السطو

بقلم - أسامة الرنتيسي

غريب؛ عجيب؛ منطق الحكومة في موضوع السطو على البنوك.

إذا كان  مدعي عامِ محكمةِ أمنِ الدولة، يوجه لمنفذِ السطوِ على البنكِ التجاريِّ في صويلح تُهَما مرعبة هي: القيامُ بأعمالٍ من شأنِها تعريضُ أمنِ وسلامةِ المجتمعِ للخطر، وإلقاءُ الرعبِ بينَ الناس، وتعريضُ المواردِ الاقتصاديةِ للخطر، وجنايةُ السرقةِ الواقعةِ على بنكٍ تحتَ تهديدِ السلاح.

وإذا كانت محكمةَ أمنِ الدولة شدَّدتْ العقوبةَ على منفذِ أولِ عمليةِ سطوٍ مسلح على بنكٍ في مَنطقةِ عبدون و قرَّرتْ وضعَه بالأشغالِ ١٥عامًا، فكيف أمام  هذا الرعب كله تخرج علينا الحكومة بأن ليس بالإمكان وضع حارس (رجل أمن) على باب كل بنك في المملكة!!.

هل هناك تهم أكبر وأكثر خطورة على المجتمع الأردني أمنيا واقتصاديا واستثماريا من التهم التي وجهت لمنفذ السطو حتى تتحرك الحكومة لوقف هذا الارهاب الأمني للمجتمع.

صحيح أن “محاربة جرائم السطو هي عملية تكاملية بين الحكومة والأجهزة الأمنية والبنوك” كما تقول الحكومة، لكن في المقام الأول والأخير الحكومة هي صاحبة الولاية على كل شيء في الأردن، والبنك المركزي بتوجيه من الحكومة يستطيع فرض إجراءات أمنية على إدارات البنوك كي يوقف فيلم السطو.

عدد فروع البنوك في الأردن يصل إلى نحو 1000 فرع، يعمل فيها نحو 20 ألف موظف، ألا يستحق هذا العدد من البنوك والعاملين إلى حماية من قبل رجل أمن واحد لكل بنك، وخلال الدوام الرسمي.

في بعض مباريات كرة القدم، يتم فرز ألف رجل درك لحماية المباراة وضبط الأمن، فهل نوازن  حماية الاقتصاد الوطني والأمن المجتمعي والاقتصادي بين مباراة كرة قدم.

حوادث السطو على البنوك أصبحت مجال تندر الأردنيين، فهل تقف الحكومة والأجهزة الأمنية، وإدارات البنوك وقفة جدية لمنع تكرار هذه الحوادث.

دور الأمن في إلقاء القبض على منفذي عمليات السطو مقدر ويكشف عن احترافية، وحتى الآن لم يفلت من قبضة الأمن إلا منفذ سطو فرع بنك الوحدات، لكن علينا وقف السطو قبل تنفيذه، وليس ملاحقته بعد التنفيذ.

قلت قبل أيام أن بناية يسكنها صديق تعرضت الى سرقة، حيث فقد سكانها خمس اسطوانات غاز، في اليوم ذاته اجتمع السكان مع مشرف العمارة والحارس وناقشوا كيفية تغيير أسس الحماية والحراسة لمداخل البناية ومخارجها.

أي مواطن يتعرض منزله للسرقة يقوم فورا بتغيير أقفال الباب، وقد يقوم بتركيب باب حديد إضافي، ويطلب من أبنائه قفل الباب ليلا ونهارا بالمفتاح، وأعرف صديقا كان يدفع كنباية كبيرة خلف الباب لزيادة الحماية.

فما معنى أن تتعرض البنوك لست عمليات سطو، لم تتحرك لا هي ولا جمعية البنوك، ولم يفرض عليهم الأمن العام ضرورة زيادة الحماية على فروعهم.

المولات عموما، وكنوع من زيادة الأمن والاطمئنان فرضت عليهم الجهات الأمنية تعزيز الحراسة وتفتيش كل من يدخل الى المول يدويا وعبر الجهاز الخاص، فما معنى أن يترك قرار حراسة البنوك وحمايتها لإدارات البنوك ذاتها؟!.

هناك شيء غير مقنع في عمليات السطو على البنوك، ولا في ردات فعل إداراتها، والحل واضح وسهل، ولا يتطلب أكثر من زيادة الأمن والحراسة لكل فرع من فروع البنوك التي  تزيد أرباح معظمها عشرات او مئات ملايين الدنانير سنويا.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة غير معنية في حماية البنوك من السطو الحكومة غير معنية في حماية البنوك من السطو



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib