تكريس المحاصصة والاسترضاء في التعديل الوزاري
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

تكريس المحاصصة والاسترضاء في التعديل الوزاري

المغرب اليوم -

تكريس المحاصصة والاسترضاء في التعديل الوزاري

بقلم - أسامة الرنتيسي

ما يجري تسريبه من معلومات عبر وسائل الإعلام الإلكترونية عن التعديل الوزاري المتوقع الأحد،  إن صحت الاخبار، يدعو للغثيان والبؤس والإحباط.

فسياق المعلومات أن تعديلا سادسا على الحكومة يفكر بإجرائه رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي المرهق صحيا وسياسيا، يعتمد للأسف على تكريس المحاصصة والمناطقية والاسترضاء، ولا أحد يتحدث عن معيار الكفاءة للأسماء المتوقع خروجها، ولا للأسماء المتوقع دخولها الحكومة.

ولنتحدث بالمفتوح والأسماء الصريحة والأسباب حتى تصل الفكرة كاملة.

قيل إن رئيس الوزراء يحتاج الى نائب قوي في الفترة المقبلة لأن ظروفه الصحية قد تفرض عليه غيابات طويلة، وعندما طرحت الأسماء تم التفكير بأسماء من مناطق غاضبة تحتاج الى مسكنات وتضميد، فالكرك ومعان غاضبتان، فتم التفكير بالوزراء السابقين توفيق كريشان وحسين المجالي وجمال الصرايرة، وهؤلاء أبرز الأسماء المرشحة لمنصب نائب الرئيس في التعديل المنتظر.

وقيل إن مدينة السلط غاضبة وتشهد احتجاجات يومية، فتم التفكير بأبناء السلط الدكتور رجائي المعشر  وعبدالإله الخطيب ومازن الساكت، فتمت مشاروتهم واعتذروا عن المنصب والمشاركة في الحكومة (المعشر والخطيب).

تفكير المحاصصة يطغى كثيرا على الحياة السياسية الأردنية، وعلى تشكيل أية حكومة او مجلس او لجنة، وأصبحت تقاليد الحكومة أن تضم أبناء الشمال والجنوب والوسط كما تحافظ على تمثيل الأقليات بحيث يكون هناك وزيران او ثلاثة مسيحيون، وثلاثة او أربعة من أصول فلسطينية، وفي الفترة الأخيرة أصبح التمثيل الفلسطيني يعتمد على السيدات، في استنتاج لا أجد له تفسيرا!.

ما المشكلة لو كان كل أعضاء الحكومة من مدينة الكرك وحدها او إربد او السلط او معان او عمان او الزرقاء، او من عيرا ويرقا ما دام المعيار الوحيد هو الكفاءة والقدرة على إدارة شؤون الحكومة وصعوبات المرحلة.

ما المشكلة أن يكون رئيس الوزراء مسيحيا او درزيا، شاميا أو عقباويا، من دون الالتفات الى أصوله ومنابته، فقط الالتفات الى كفاءته وسمعته ونظافته وتأريخه.

أحوالنا تغيرت كثيرا، لكن للأسف لم تتغير المعايير عندنا، ولا تزال عقلية المحاصصة تتحكم في كل حياتنا، ولا زلنا نفكر داخل العلبة ذاتها.

نريد من رئيس الوزراء ان يخرج للناس شاهرا خطابه المرتبك ويعلن الأسباب الرئيسية للتعديل، وهل هو قراره، وهل فعلا فشل الوزراء المغادرون في عملهم وفي تنفيذ مهماتهم، وهم المعوقون لنجاح أعمال الحكومة؟.

لنعترف مع ارتفاع منسوب الإحباط والقهر، فقد الأردنيون حماسهم المعهود للتغيير الحكومي، مع أنه كان الشغل الشاغل للصالونات السياسية. واختفى بشكل لافت الحماس للتعديل الوزاري.

بالمحصلة، والأهم من كل ما قيل، فإن شعارات الشارع تجاوزت الحكومة والفريق الوزاري والتعديل، إن كان سياسيا أو ترميما أو ترقيعا أو إطالة عمر ليس إلا.

الدايم الله….

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريس المحاصصة والاسترضاء في التعديل الوزاري تكريس المحاصصة والاسترضاء في التعديل الوزاري



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib