فيديو الوحداتاكثر من مراهقة سياسية
مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين
أخر الأخبار

فيديو الوحدات..اكثر من مراهقة سياسية

المغرب اليوم -

فيديو الوحداتاكثر من مراهقة سياسية

بقلم - أسامة الرنتيسي

لم يستفز فيديو الشؤم الذي أرهق اعصاب الاردنيين في اليومين الماضيين مثلما كان الاستفزاز باديا على وجه رئيس النادي يوسف المختار الذي عاد مسرعا من دبي لاخراس الالسن التي لاكت النادي وادارته، ولوضع الامور في نصابها الصحيح، وفضح المتورطين في هذا الفعل الشنيع.

عمل قبيح ومستهجن ومرفوض من الاردنيين جميعا بغض النظر عن اصولهم ومنابتهم، وهذا ما كشفته الاصوات العاقلة التي تناولت الموضوع، وطالبت بمحاسبة ومحاكمة من وراء نشر هذا الفيديو، ومعرفة ماذا يريد من فعلته المستنكرة.

في كل خطأ او جريمة مشابهة لهذا الفعل كنا نصنف الفاعل بالمراهق السياسي الذي يريد أن يقذف حجرا في بئر، فنحتاج الى 100 عاقل حتى يخرجوه.

هؤلاء المراهقون يعبثون في الفضاء الاردني والفلسطيني العام، بتخرصات عديدة، يبحثون عن ادوار جديدة على حساب المصالح الاردنية والفلسطينية.

هؤلاء مصرون على سوء الفهم، والانتقال من حلبة الى اخرى، بعضهم يستخدم التطرف سلاحا، وآخرون يلجأون الى الشتم وانتهاك التقاليد والاعراف كلها.

ما يضر الوحدة الوطنية هو سلوك بعض المراهقين، الذين لا يعرفون ان عصر المراهقة السياسية قد انتهى، وعصر اللعب على حبال الشعبية بات مكشوفا للجميع.

لا يعرف المراهقون هؤلاء ان “الحديدة حامية”، وان خط النار الذي يلف البلاد لا يسمح بمراهقات صبيانية، بل يتطلب الامر تصليب الوحدة الوطنية، وقد تصلبت منهجا وممارسة، لحظة استشهاد القاضي رائد زعيتر برصاص الصهاينة، ولحظة استشهاد الطيار معاذ الكساسبة على أيدي عصابة داعش الاجرامية الحاقدة.

على سياسيينا ونخبنا البرلمانية والحزبية، الرسمية والشعبية، وكل من يقدم وجهة نظر في القضايا المطروحة على الساحة، ان يكون اكثر حرصا على عدم الوقوع في الاخطاء، لان الظروف لا تحتمل الاجتهادات ووجهات النظر المتطرفة، ولا المتسرعة، ولا المتكسبة شعبيا.

بعض السياسيين لم يُسمع صوته عند ما كان في المسؤولية، لا سلبا ولا ايجابا، وآخرون اكلوها مثل المنشار ‘طالع نازل’، والآن يبحثون عن استدارة كاملة كي يقطفوا ثمار اوهام غزت عقولهم. هؤلاء مؤثرون في الرأي العام، لا شك، بعضهم كان في مواقع الدولة المتقدمة، وبعضهم لا يزال، وهم في الاحوال جميعها محسوبون على الدولة ومؤسساتها، فهل تصرفاتهم وتصريحاتهم منسجمة مع رأي الدولة العام، ام ان مصالحهم الخاصة تدفعهم للمشاغبة والبحث عن ادوار؟.

فيديو الوحدات  قضية ستنتهي في المحاكم وسنعرف من هو  ذاك الخبيث الذي بث سمومه في أجواء بلادنا وعكر صفوها، علينا قطع رأس الافعى قبل أن تعود الى جحرها من جديد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو الوحداتاكثر من مراهقة سياسية فيديو الوحداتاكثر من مراهقة سياسية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 21:14 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يساعد العسل في معالجة أمراض الفم والأسنان؟

GMT 23:18 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات أحوال الطقس في المملكة المغربية السبت

GMT 06:50 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

الكشف عن دليل ملابس كرنفال "نوتينغ هيل"

GMT 19:40 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطلة رسمية جديدة في انتظار المغاربة خلال الأسبوع المُقبل

GMT 19:57 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

"ماريو" يسطو على أموال مستخدمي الإنترنت

GMT 01:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

لورين غودغر تُفاجئ مُعجبيها بمظهر جديد ومختلف

GMT 08:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف طرق ضبط طاقة المكان باستعمال "الباكوا"

GMT 06:47 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي فوائد خلطة النسكافيه لشعر حيوي ومصبوغ

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

هبة قطب تكشف تأثير نوع الغذاء على الشهوة الجنسية

GMT 11:26 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

لدغة أفعى سامة تودي بحياة طالب جامعي في طانطان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib