بوبكر أنا أو لا أحد
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

بوبكر: أنا أو لا أحد !

المغرب اليوم -

بوبكر أنا أو لا أحد

بقلم : المختار الغزيوي

أعجبني كثيرا ماقاله الصحافي المرموق بوبكر الجامعي عن الصحافة المغربية.
رسم لنا الفتى، إبن الفتى، حفيد الفتى، صورة قاتمة للغاية. وقال إنه لا وجود إطلاقا لصحافة مستقلة في المغرب منذ غادر فخامته البلد نحو آفاق أخرى..
حفيد الفقيه بوشتى الجامعي، وإبن الصحافي خالد الجامعي، وصاحب تجربة “لوجورنال” التي أقفلها ذات يوم بعد انكشاف أمر أموالها وقال إنه “تعرض لتضييق مالي خطير”، شرح لنا عبر تدخل جديد له من المنفى الأمريكي السحيق (الله يحسن العوان وصافي) كيف أنه ومنذ إثنتي عشر سنة، أي منذ اختار – رضي الله عنه وأرضاه – الذهاب بعيدا وتركنا وحيدين نواجه عوادي الزمن، لم تعد هناك صحافة في البلد .
بعبارة أخرى انقرضت المهنة برحيل بوبكر عنا، وأصبحنا جميعا نحن المنتسبون الكذبة لهذا المجال نمارس النصب والاحتيال، وننتحل صفات ليست لنا، وهذا دون استثناء أي واحد منا بحمد الله ورعايته.
عندما تقرأ كلاما مثل هذا على لسان صحافي مرموق مثل بوبكر الجامعي كان صحافيا ثم أصبح مدير مجلة وجريدة، ثم أصبح ناطقا رسميا باسم من تعرفون، ثم تدبر له نفس “المن تعرفون” منصبه في المنظمة العالمية التي يتحدث باسمها اليوم في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، تشعر بالبهجة والحبور أولا، ثم يعود لينتابك كثير من السرور، وتتمنى من قلب قلبك أن يكون ضمير بوبكر قد صحا وفهم الخطأ الجسيم الذي ارتكبه في حق الصحافة المغربية حين أقفل مجلته وجريدته وفر هاربا إلى المنافي الأمريكية
اليوم الواجب المهني، بل وحتى الواجب الإنساني (نجدة شخص في وضعية خطر) يفرض على بوبكر الذي يرى أن الصحافة أصلا انقرضت ولم يعد لها أي فائدة (منذ لم يعد يمارسها نيافته) أن يشمر عن ساعد الجد، أن يرتدي من جديد قبعة أو قلنسوة الصحافي الكبير ذي المصادر الأكبر، المقرب من الفاعلين الذين يرون أنه هو الذي سيقود المشهد الإعلامي في الألفية الجديدة مثلما كان يتخيل نفسه بداية الأمر، وأن يجمع حقيبته، أن يضع فيها كل أقلامه وكل آيباداته وكل أجهزته التي يستعملها للكتابة الصحافية الراقية، وأن يعود إلينا
أنقذنا بوبكر، فقد ضعنا بعدك، ولم نعد قادرين على شيء. استقلاليتنا راحت،الكل تكالب علينا، حتى مقالاتنا أضحت بلا طعم ولا لون ولا رائحة، وأصبحنا نحتاج تكوينا جديدا على يديك
علمنا كيف نرسم اللوحة المرة الأولى بشكل وردي خرافي رائع عندما كنا نتصور أننا ضمن بروازها وداخل الإطار..
ثم علمنا كيف نقلب كتف البندقية إلى الجهة الأخرى، ونجالس زعيمها ونحتسي معه في باريس ومدريد وغيرهما كؤوس الحلم بتغيير الأشياء
ثم علمنا في المرحلة الثالثة كيف نجمع الأثاث، ونقفل “الحانوت” ونعلن أننا وإن لم نؤد ضرائبنا إلا أننا نعاني اقتصاديا بسبب مواقفنا السياسية، ولذلك قررنا الرحيل والانتحار أين؟
إلى قلب منظمة دولية مشهورة بمكاتبها الرحبة وتمويلاتها الأرحب ناطقين رسميين باسمها في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، نعطي نقط التميز والكسل في الحريات للجميع. نفرق صكوك الغفران والإدانة، ثم نستيقظ ذات جائزة لكي نقول للعالم كله “أنا أو لا أحد”.
حقيقة أمر يثير الإعجاب. فقط لا غير .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوبكر أنا أو لا أحد بوبكر أنا أو لا أحد



GMT 04:18 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

الملك والشعب…والآخرون !

GMT 04:27 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

أطلقوا سراح العقل واعتقلوا كل الأغبياء !

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 05:21 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

سبحان الذي جعلك وزيرا ياهذا!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib