السياسة والاستراتيجية والانتخابات …
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

السياسة والاستراتيجية والانتخابات …

المغرب اليوم -

السياسة والاستراتيجية والانتخابات …

بقلم : عبد الحميد الجماهري

للمغرب :
البلاد 
والعباد 
والشجرة، أن يواجه ما شاء من الأسئلة التي تواجهه، لكي يحدد موقعه في العالم: أيذهب شرقا إذا كان الغرب يفضل أن يراه صغيرا في لعبة الأمم ويحثه على نهايته؟
أم يلزم الوسط إذا كان الغرب التقليدي في الموقف الخطأ؟
وله أن ينوع الأسئلة، بين الصين وروسيا، كما تنوع الدول الأخرى مصادر تمويلها من الأسلحة، إذا كان عليه أن يحصن وحدته بالذي يجب أن يوحد به حدوده من كل أنواع الأعداء..
ولكن ذلك لن يعني أبدا أن تقاليد الطبقة السياسية، التي لا تقاليد لها بعد، أن تعيد كل شيء سياسي أو استراتيجي إلى محاولة الإطلال على …… السرة!
سُرّتي يا سرتي ، أمازلت مركز العالم!
فانظري جيدا أيتها الطبقة السياسية المشغولة بنفسها مثل نجمة سينمائية واتركي لنا ما نريد من الأسئلة الحارقة..
فالمغرب يعيش اليوم، في قلب زوبعة حقيقية:تصعيد لا سابق له، موزع بين الحق في الوجود والحق في مجزرة وطنية، أمريكا تدق على الأبواب..عالم يحاول المشي على قدميه بعد أن أعاده الصراع الدموي في مغارب الأوسط ومشارقه إلى تجربته الهيجيلية الأولى في المشي على رأسه..
ونحن نحاول أن نجد في التوجه الاستراتيجي ما يجعلنا ممثلين، مجرد ممثلين في مسلسل »حريم السلطان»..بقاموس يمتح من الغيرة والحظوة والقرب … الخ!
لا حظ لنا في سياسة راقية واستراتيجية قابلة للتفكير من خارج منطق المحظيات!
ماذا لو أن المغرب لم يختر التوجه إلى الصين الشعبية؟
كان الآخرون سينسون الآخرين، وكان الغريم سينسى غريمه السياسي القدري ويبحث له عن جبهات أخرى، للهجوم عليه!
وتبقى أمريكا بدون تساؤل عن هدف الزيارة و»تنطع« المغرب في البحث عن شركاء آخرين…
ونستسلم للشراكة التقليدية ونظل في البهو الخلفي للبيت الأبيض..
لم نسمع تحاليل سياسية من الطبقة التي على البال، حول الذي يستوجب القراءة في التوجهات الجديدة، وهل نحن علي صواب استراتيجي أم أننا غاضبون فقط من الحيف الدبلوماسي الذي يختار لنا وضعا آخر غير الذي نحب؟.
لم نسمع شيئا، لأننا، نحن الوحيدون القادرون في العالم على تحويل خيار استراتيجي ، مثل التوجه إلى الصين مثلا، إلى فتاوى سياسية داخلية وخصام انتخابي ينتهي في 6 أشهر..
ونحول الخيارات التي يطالب بها الجميع، إلى حلقة في مسلسل «حريم السلطان، من يغار ممن ومن يكون محظوظا أكثر ؟..
وعندما لن تعرفنا 
الصين
ولا روسيا،
والهند 
ويبحثون بعيدا عن الحكومة وعن الدستور عن أجوبة لأسئلتهم سنغضب:لماذا لم تعرفنا الصين بالرغم من ملامحنا على جواز السفر؟
أيها السادة الأصدقاء في الشراكة السياسية الوطنية، السياسة تقوم اليوم في الأماكن البعيدة عن السياسيين!
لهذا، لا يبدو غريبا بعض الشيء أن عبد اللطيف الحموشي يوجد في قلب المعركة الدبلوماسية، عند استقباله من طرف السفير الأمريكي، واضطرت السفارة إلى ابتداع أسلوب جديد غير مسبوق للاعتذار له عما فعلته الخارجية الأمريكية (اعتذار بدون إصدار بيان ) .كما وقع مع فرنسا العضو الآخر في مجلس الأمن..
وصارت الدبلوماسية والعمل الخارجي، حتى وصلاح الدين مزوار في وفد الزيارة إلى الصين، بلا معنى، وأصبحت الدبلوماسية ما يقوم به السفير لدى رئيس الأمن والمخابرات المغربية.. 
وبعد ذلك سيسألون، في الدوائر السياسوية الضيقة عما حدث : لقد تحولت الحكامة الأمنية إلى حكامة دبلوماسية عندما كانوا يوزعون الدوائر والآلات الحاسبة على وزاراتهم…
لهذا لا يبدو لي غريبا أن يكون عبد الحق الخيام، له أقوى رأي في تقرير الخارجية الأمريكية ويحدد البوصلة: التنسيق بيننا وبين أمريكا لن يتأثر بتقرير تافه!
ما يهم رئيس الحكومة في كل هذه الزوبعة هو الجانب الانتخابي من المركز الأمني!!!
لا شك أننا نتفق بأن الانتخابات هي أرقى أشكال التعبير السياسي عن دولة تحترم ديمقراطيتها، ولا شك أنها مركز المجتمع عندما يريد الارتقاء إلى ممارسة السلطة والدولة معا، لكن هل يمكن أن نجعل من معركة ملتبسة حول نتائج الانتخابات معركة انتهت .. معركة لرسم المستقبل؟
ليكن
ليكن ذلك
ليكن ذلك الآن:بدوري أطالب بحضور وزير الداخلية الأسبق مولاي الطيب الشرقاوي، وتوضيح ما وقع في دائرة المحمدية، صبيحة 26 نونبر ما بين الساعة الواحدة والنصف والساعة الثالثة صباحا؟
أريد أن أعرف كيف تأرجحت ، بدون أن يعرف جزء من السلطة المحلية ما حدث في طلاسيم الفجر الغبشي، من ناجح إلى ناجح بأقل الخسارات الممكنة!!لكن هل سيبني الجواب دولة؟
أعتقد بأن المطالبة التي يتقدم بها الفريق في العدالة التنمية بإصدار نتائج الانتخابات تفصيلية . مطلب عادي، يمكن أن يصبح إشكاليا إذا ما أصرت الداخلية على تجاهله، لكنها عليها أن تطلب من رئيس الحكومة أن يجبرها على ذلك!
تماما عليها أن تطالبه بأن يجبرها على ذلك، إذا كان يريد بالفعل أن يكون أهلا للإشراف على الانتخابات القادمة، وإلا فنحن نشك بأنه سيكون أيضا في موقع المعارض فقط..
والحقيقة أن الإشكال عميق أكثر:إما أنه استفاد من »اليد الإلهية» في ليلة 25 نونبر 2011، وعليه يصعب على الداخلية أن تكشف الأمر
وإما أنه يعتبر بأنه لم يستفد مما يستحقه، وهنا أيضا عليه أن يقيل وزير الداخلية.. 
الذي لم يحضر انتخابات 11 نونبر!!
فقد غادرنا الطيب الشرقاوي، لأن الانتخابات التي يدور الحديث حولها هي انتخابات 25 نونبر 2011 و4 شتنبر 2015 معا!
وليس انتخابات 4 شتنبر وحدها كما يريد الفريق الأغلبي!
ولا بأس إذا كان النقاش سيسلط الأضواء على كل المسكوت عنه في الانتخابات ،فلا ضرر، على أن يكون ذلك بداية ميلاد طبقة دولة، كما نقول رجال دولة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة والاستراتيجية والانتخابات … السياسة والاستراتيجية والانتخابات …



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib