الإسلام السياسي، الثورة والديمقراطية، بين إيران وتركيا12
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

الإسلام السياسي، الثورة والديمقراطية، بين إيران وتركيا..1/2

المغرب اليوم -

الإسلام السياسي، الثورة والديمقراطية، بين إيران وتركيا12

بقلم : عبد الحميد الجماهري

لما قامت الثورة الإيرانية ، صرخ الكاتب والمفكر الفرنسي الشهير ميشيل فوكو صرخة شهيرة يقول فيها»، لست استراتيجيا«، وعنى بها أنه لم يعد يومن بأن التاريخ يسير قدما نحو الأمام، وأنه ليس ذلك الكيان العاقل الذي لا يلتفت إلى الوراء، بل هو دورات حلزونية تجعل الماضي يعود أحيانا على شكل ثورة.
كان يقصد قدرة الإسلام السياسي، كما دشنته السيرة الشيعية على أن يعود في لبوس جديد، عصري، ويمكنه أن يكون قوة تحرير!
كان محور تفكير الرجل الذي زار إيران الثورة مرتين، هو التفكير في علاقة الروحي بالسياسي…، وكانت الثورة وقتها حصاد الجميع، من الليبراليين إلى الشيوعيين في حزب تودة، ومن التجار إلى الملالي وكل أحزاب المعارضة،«وقتها كتب على صفحات »"كورييري دي لاسيرا" الإيطالية«، التي كان مراسلا صحافيا لها ( يا ابتوع المدارس… تأملوا الفيلسوف مراسلا !) ما يلي:» أي معنى نعطي ، بالنسبة لساكنة إيران، لبحثهم ، ولو بالتضحية بأنفسهم، عن ذلك الشيء الذي نسينا نحن إمكانية وجوده منذ عصر النهضة و الأزمات الكبرى للمسيحية والمقصود به روحانية سياسية«.
هذه الروحانية السياسية، كانت مرادفا للثورة ومناهضة للاستبداد والحكم القاهر للشاه، كما نبذتها القوى الأكثر حداثة والأكثر عصرانية، نسفته هذه الروحانية في ثورة أعادت التاريخ بمسحته الدينية، ونقلت فضاء دينيا عتيقا إلى عمق الحاضر، وأثقلت الفكر الديمقراطي بطوباوياتها كلها.
زمان أخر يعود إلى فضاء مغاير له..
وعندما يتحقق ذلك الفعل الثوري يطرح سؤال آخر نفسه :كيف يصبح الزمن السياسي الحالي هو وعاء الروحانية وخميرتها، بدون أن يحدث ما لا يمكن تصوره؟
وكان الجواب هو أن .. العطب سرعان ما أعلن عن نفسه، وكان لا بد للإسلام السياسي الشيعي أن يمحو كل ما بشرت به الثورة، والعودة إلى انغلاق القساوسة ووحدانية اللون السياسي؟
كل الأطياف تحت عباءة واحدة، وكل التيارات لا يمكن أن توجد إلا كتنويع للتيار الملالي الحاكم؟
هل يتكرر العطب في لقاء الثورة مع الإسلام السياسي الشيعي مع الإسلام السياسي السني في علاقته مع الديمقراطية، كما نشهد بعض أطواره في تركيا اليوم؟
للسؤال شرعيته، وهي ليست تسويغا للتشكيك في المجهود الذي قامت به تركيا في توليف الإسلام السياسي مع الديمقراطية إلى حين التعرض لأول وأكبر امتحان لها.. بل هي شرعية تستمد قوتها مما يتم ويرخي بظلاله على التعايش بين الديمقراطية والإسلام السياسي السني في تركيا..
هل يمكن أن يحصل ذلك بدون أن يحصل تكرار سيناريو الملالي، أي تيوقراطية تتعايش تحت عمامتها كل العقول؟..
لقد حلم ميشيل فوكو بذلك، لكن المعطيات التي حصلت من بعد أثبتت أن حلمه سرعان ما تكسر وأن التيوقراطية نجحت..
ومن حق المتشائمين أن يتشاءموا من تعميم النموذج التركي في «قران» الديمقراطية بالإسلام السياسي..
وليس نكاية في كل التجارب، بل هو تفكير في معيقات المعادلة المطروحة بحدة منذ الربيع العربي، والتي فجرت مكنوناتها من جديد وقائع ما بعد الانقلاب في تركيا…؟
فهل ستؤبدُ هذه الوقائع تجربةَ الديمقراطية والإسلام السياسي السني ، في منطق الاستحالة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلام السياسي، الثورة والديمقراطية، بين إيران وتركيا12 الإسلام السياسي، الثورة والديمقراطية، بين إيران وتركيا12



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib