التعددية و«الانتخاب الطبيعي» على الطريقة الداروينية
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

التعددية و«الانتخاب الطبيعي» على الطريقة الداروينية!

المغرب اليوم -

التعددية و«الانتخاب الطبيعي» على الطريقة الداروينية

بقلم : عبد الحميد الجماهري

1 -كانت التعددية إحدى أدوات الإدارة في …قتل التعددية!
وكان الرهان، منذ منتصف الستينيات، مع الفريق الأول من الإدارة المخزنية وعبر العقود، هو تعميم ظواهر حزبية، تولد من رحم التفكير الإداري وبالوسائل الإدارية لكي تتعدد الأحزاب بالرغم من فقدان هياكلها لأي مشروع سياسي، غير منافسة أحزاب الحركة الوطنية ومن دون أفق سياسي آخر سوى ترويض المجتمع لخدمة المشروع الإداري …وخلط الأوراق، وتعليق البناء الديموقراطي.
وكان التعبير الشائع هو «تمييع» الحياة السياسية، بما يعني ذلك خلق التشابه من أجل الوصول إلى خلط يثني الناس عن المشاركة، وبالموازاة مع ذلك خلق الرعب لدى الأنصار والمناضلين من داخل الحركات الحاملة للمشروع حتى لا تكون قدوة ..
2 - كانت القوة الانتخابية للأحزاب الوطنية الديموقراطية قوة نعرفها بالأثر ولا نعرفها بالأرقام!.
الأحزاب التي نقصدها كانت موضوع تزوير منهجي، والأرقام التي كانت «تبتلعها» على مضاضة وعلى حساب تصدعاتها الداخلية، لم تكن تعطي حقيقة الأشياء لأنها ببساطة كانت مزورة.
والفرصة الوحيدة التي سنحت للأحزاب أن تعرف وزنها، بعد مسار طويل من الاستنزاف بل ومحاولات الإبادة، كانت في سياق مشروع كبير اسمه التناوب، فالاتحاد لم يعرف أرقاما قريبة من حقيقة قوته السياسية في المجتمع إلا في …2002 عندما أشرفت الحكومة بقيادة المجاهد عبد الرحمان اليوسفي، شافاه الله، على أول انتخابات غير مطعون فيها!
لهذا لم تفسد التعددية المخدومة حقيقة التعددية، بل لم تسعف في الحصول على معطيات وأرقام وبيانات حقيقية يمكن أن نقيس بها عطب التعددية أو عطب الأحزاب التي عانت من محاربة الإدارة لها..
3 - يجب ألا تنسى الإدارة ذكرياتها في تخريب التعددية الحقيقية كما أفرزتها معركة التحرير ثم معركة بناء الدولة الوطنية الديموقراطية….
لا بأس من أية قطبية شريطة أن تكون فعلية، لا بإرادة مسبقة للدولة في تنظيم العمل الحزبي… بل في صناعة مآلاته!
ولن تكون بهذا المعنى طريقة أخرى، مجرد طريقة جديدة في قتل التعددية الديموقراطية، المنتجة.. بل ستكون طريقة في قتل المجتمع نفسه بما هو كيان مهيكل وتخترقه مشاريع متعددة تريد التعبير عن نفسها ، بحقيقة الوجود لا بوجود الافتعال!
4 - الدفاع عن التعددية هي الطريقة الوحيدة في الابتعاد عن الاستبداد، بكل طبقاته: الثقافي والسياسي والإداري … إلخ. والخروج من الآفاق المسدودة التي يقودنا إليها بؤس السياسات!.
علما بأن جزءا من مشروع وأد التعددية، يقتضي الاستفراد بالناخبين، عبر حرمانهم من اختيارات قريبة من واقعهم.
لايمكن بطبيعة الحال أن نلغي دور الهياكل السياسية نفسها في قتل التعددية بما يشبه قطع الأغصان التي تقف فوقها وتغرد بالديمقراطية.
هناك عنصر ذاتي أيضا في قتل التعددية عبر تقزيم السياسة في تدبير الاستراتيجيات الفردية، أو تقزيمها إلى الحد الأدنى من الوجود القانوني بدون وجود سوسيو ثقافي هو جوهر صراع وتنافس المشاريع.
غير أن الشرط الموضوعي عندما يتعادل مع الشرط الذاتي، يستدعي التفكير الجماعي وليس تفكير كل كيان لوحده، حتى لا تذوب التحاليل في الخطاطات العامة، لا تجد امتدادها في الشروط الذاتية لكل كيان سياسي. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعددية و«الانتخاب الطبيعي» على الطريقة الداروينية التعددية و«الانتخاب الطبيعي» على الطريقة الداروينية



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib