التحكم و…أميركا محاولة لفهم الانتخابات
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

التحكم و….أميركا: محاولة لفهم الانتخابات

المغرب اليوم -

التحكم و…أميركا محاولة لفهم الانتخابات

بقلم : عبد الحميد الجماهري

ربما لم يسبق أن وجد النقاش السياسي في المغرب نفسه موزعا بين الديمقراطية .. والحق كما هو اليوم، من خلال ترشيح الداعية حماد القباج، وأمثاله من السلفيين.. الذين يخضعون لتهافت واضح من طرف بعض الأحزاب السياسية..
هناك تفكير جدي من قبيل التفاعل مع هذا التوجه، الذي يغري الكثير من النخب التي تدخل التنافس الانتخابي، بعد استمالة لاعبين من قبيل السلفيين وحماد القباج.
ويتضح جليا أن هناك من يسلم بهذا الحق وهو خائف على الديمقراطية منه، وهناك من لم يسلم به تحت شرطية أن الديمقراطية حق للديمقراطيين وحدهم.
والمتابع للنقاش اليوم سيجد أن التسويغ السياسي ، لترشيح السفليين وأقرانهم من دعاة النصية المغلقة، وانتقال التأطير السياسي من تأطير معروف إلى تأطير مفتوح على كل الاحتمالات ، يختلق ويخضع، على الأقل، لثلاثة توجهات..
1-التضحية بالاستراتيجية لفائدة التكتيك: وهو أمر أراد حزب العدالة والتنمية أن يقدم فيه إعادة بناء تجربة تركية، مع وصول أردوغان إلى الحكم، وإدراجها ضمن تركيبة، ضمن جدلية الشمسية - البراصول، تبرر انفتاحا واسعا، هو في الأمر حمال أوجه. 
2-توسيع الجبهة المناصرة عبر الانفتاح على أطر من خارج الحزب، ولكن في الوقت نفسه ضمان وعاء محافظ واسع يعتبر الحاضنة الايديولوجية للحزب الخارج من الحكومة والمقبل على تنافس حاد وامتحان ليست كل قواعده معروفة….
3- قد تكون أيضا طريقة في «التحجيم الذاتي الذي اعتاد الحزب أن يمارسه، كلما تعلق الأمر بمرحلة انتخابية أو استحقاق محاط بالكثير من المعادلات المجهولة..
وقد رأينا كيف كان هذا التحجيم الذاتي اختيارا لتلطيف الأجواء أو الطمأنة، أو حدا أدنى من التفاوض عبر تقليص عدد المرشحين أو الدوائر التي يمثل فيها.
ويبدو الانفتاح هنا بمثابة شكل جديد من التحجيم الذاتي ، لا بالنقص في المقاعد بل بالنقص من المقاعد المباشرة للحزب عبر أسماء مناضليه ومرشحيه..
4-تحوير المعادلة الانتخابية من كون الاقتراع مناسبة لتقديم الحساب عن التسيير ، إلى مناسبة للحسم في ثنائية الصندوق والتحكم، بمعنى آخر جعل الاقتراع القادم يتم تحت شعار واحد : من مع جبهة متنوعة تحت راية الحزب الأول في الحكومة ومن ضدها!
وهنا تتغير المعادلة برمتها…
5 بعض القراءات رأت في الأمر تلويحا من بعيد لنصرة حركة التوحيد والإصلاح، باعتبار أن القباج ساند بقوة الداعيتين، ولقاءهما، وكان الوحيد الذي ظل على خط الدفاع ، حتى والحركة تتخلص بسرعة من مسؤوليها وتتبرأ من خروجهما عن القانون في قضية الزواج العرفي..
قد نقول مع جاك جوليار ، الإنسان حيوان رمزي، يستطيع أن يحول- وهو أمر سعيد- المواجهات الحقيقية إلى مواجهات رمزية،… يبقى أن الرمزي لا يخلو أحيانا من عنف!
غير أن هذه القراءة ليست وحدها التي تؤطر ما يقع.. على الأقل بالنسبة لأحد السلفيين المشهورين مثل حسن الكتاني
فقد قرأت ، نقلا عن مواقع عديدة أنه يعتبر بأن الترشيح وتهافت الأحزاب على السلفيين «هو مشروع أمريكي ..«.
وتناقلت المواقع هكذا تصريح بوضوح كبير ..
وعليه فإننا يمكن أن نلخص المعادلة في مشروع ثنائي القطبية:
هناك مشروع ترشيح السلفيين كجزء من محاولة لمواجهة التحكم، يقوم على إدماجهم في سياق واسع، ضمن جبهة واسعة .. يقوده العدالة والتنمية ضد التحكم
وهناك مشروع أمريكي لإدماج السلفيين في السياسة، كامتداد لا يقع في الربيع العربي..
لقد ظل العالم العربي والإسلامي بعيدا عن الرياح التغييرية التي مست العالم منذ 1989، مع سقوط جدار برلين وانهيار كافة الحكومات الفاشستية والقمعية الكليانية، باستثناء هذه الرقعة من العالم، حيث ظل بدون مستقبل ديمقراطي إلى حد الساعة..
والمشاريع، التي تعرض عليه هي مشاريع إدماج أكثر منها مشاريع ديمقراطية..
قد يبدو للوهلة الأولى أن المعادلة تضم في طرفيها: أميركا من جهة، والتحكم من جهة مقابلة..هل لدينا مجال واسع للحكم والاختيار ، إذا ما سلمنا بها؟
هذا سؤال ، يحتاج محاولة للفهم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحكم و…أميركا محاولة لفهم الانتخابات التحكم و…أميركا محاولة لفهم الانتخابات



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib