من 2011 إلى 2016 مـا الثابت، ما المتحول
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

من 2011 إلى 2016: مـا الثابت، ما المتحول؟

المغرب اليوم -

من 2011 إلى 2016 مـا الثابت، ما المتحول

بقلم : عبد الحميد الجماهري

عادة، لا تخضع نشرات الطقس السياسية للتقدير العاطفي، والنفسي. هذا إذا كانت راهنة، أما إذا كانت من الماضي، فلا مناخ غير ما تقوله الكلمات..
لهذا قد يبدو من غير المنتج سياسيا أن نعود إلى الكهرباء التي شحنتنا بها فترة 2011 ، لعلنا نعود منها ببعض الذكريات!
لكل الذين انطلقوا في حملة نونبر 2011، يشعرون أن شيئا ما تغير، في الانتخابات وفي ما يحيط بها:
أول شيء أننا كنا نقارن البلاد بمحيطها السياسي المشتعل، وكنا نمتحن قدرتنا على أن نخرج من دائرة الأفرنة الشرقية بدون خسارات كبرى..
والذين خرجوا إلى الشارع أو الذين خرجوا في حملات الحراك، كانوا يدركون أن منعطفا حاسما تدور أطواره في المنطقة، وأن من الصعب أن يستثني المغرب نفسه، اللهم إلا إذا كان استثنائيا في الإصلاح..
فهي إذن، كانت حملة انتخابية تتم تحت نيران …الجيران!
ومن أجل أن ننجح في قطع الشوط الحارق، الذي أثبت نجاعته في تدمير بلدان أخرى
بين النيران والإصلاح ، اختار المغرب الإصلاح..
كنا نجوب البلاد من أجل أن نقنع مغاربة كانوا في مجملهم مقتنعين بأن الإصلاح لا بد من أن يربح معركة إضافية، لأن حرب الشوارع ليست وصفة للسلام السياسي..
تابعنا أطوارا كانت فيها الدولة تعرض نفسها للتغيير
وكانت الملكية تسعى إلى بناء دولة جديدة من أجل ملكية جديدة ..
كان من الممكن أن يبدأ هذا المسار قبل موجات الربيع العربي، كما تعارفنا على تسميته!
والذين خرجوا لإنقاذ السياسة من هواء الدوائر المغلقة ، بجرها إلى فضاء مفتوح، هو الشارع حتى تحرك مفاصلها المتورمة بقليل من «الفوتينغ»(لماذا نتحدث عن الماركوتينغ السياسي ولا نتحدث عن الفوتينغ السياسي يا ترى ؟) كان من الممكن أن يقفوا عند حجر الخوف، وعتبته، ولا يطمحون سوى في السلام، بدون تحميل الجسم العتيق للدولة بثقل تاريخي جديد..لكن حصل ما هو في جينات الحراك المغربي الدائم وطفا منطق الإصلاح، والحرص الوطني في وصفة واحدة..
ولهذا كان المغرب السياسي، بكل قواه، يسارع إلى أن يحفظ للبلاد سقفها الإصلاحي، سقف التغيير فيها بدون التفريط في التوازن بين الحركة الإصلاحية والطاقة الضرورية ..
وكانت الانتخابات امتدادا للشارع …وللدستور!
وهي لحظة لم يسبق أن عاشها المغرب في كل الإصلاحات الكبرى منذ الاستقلال..
فقد أمضى ثلاثين سنة، بتعديل واحد في الدستور رغم الانقلابات والثورات ومحاولات نقل الصراع إلى أعلى.. ولما قرر الإصلاح كان الدستور إعدادا للسياسة (1992) ثم امتدادا لها (1996)!
ولم يحدث أن كان الإصلاح الدستوري امتدادا للشارع وللسياسة بإرادة من الملكية نفسها..
لهذا كانت الانتخابات، في السياق الذاتي المغربي، على الأقل، صيغة الدولة في تدبير الانتقالات الإقليمية من جهة، ونقلة في تدبير الاختناق الداخلي من جهة ثانية..
لم تكن الدولة وجهة نظر من بين وجهات نظر أخرى 
كانت الدولة وجهة نظر تفوق كل وجهات النظر….
لم يكن أي عاقل سياسي أو مدني ليعتقد بأن الدولة ستقف على منصة التاريخ تتفرج على سقوط دول بجوارها، وتفكك مجتمعات قربها، بدون أن تكون لها وجهة نظر في ما يجري حولها، وجهة نظر تتجاوز كل الزوايا المطروحة في المقاربة:زوايا من يريد النيران، ومن يريد الإصلاح ، بين من يريد بقاء الماضي على عهدة الحاضر ، ومن يريد بقاء الحاضر على عهدة الماضي..
لهذا كنا نتقبل أن تكون هناك «يد من ذهب» في تدبير انتخابات يبدو الهواء فيها جديدا آنذاك…
(يتبع)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من 2011 إلى 2016 مـا الثابت، ما المتحول من 2011 إلى 2016 مـا الثابت، ما المتحول



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib