رأي متشائل في قرار مجلس الأمن
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

رأي متشائل في قرار مجلس الأمن..

المغرب اليوم -

رأي متشائل في قرار مجلس الأمن

بقلم عبد الحميد الجماهري

ربما خسر بانكيمون، لكننا لم ننتصر. 
لماذا؟
1 - لم يصدر القرار الأممي ، 2285 الخاص بالصحراء، في إطار منطق يتجاوز مهمة بان كيمون. فالقرار، يعطيه الحق في «مراقبتنا» لمدة ثلاثة أشهر!
بمعنى آخر أن القرار أضاف إلى عمر التقرير ربع سنة، لكي يتصرف الأمين العام. 
ولنا أن نضع السؤال المباشر والقاسي: هل الرجل الذي صاغ تقريرا منحازا، قاسيا، وفي غير مصلحة المغرب يمكنه أن يغير من قناعاته في الشهور الثلاثة التي منحه إياها قرار مجلس الأمن؟
سؤال يحمل بذور الجواب فيه، وهو بالنفي الصريح.
لأن بان كيمون، لن يسعى إلى دخول منطق الحل، بقدر ما أنه وضع العملية برمتها في منطق الأزمة والشك..
فهو الرجل الذي اتهم المغرب بالبلد المحتل، ومن بعد غضب منه في التقرير لأنه احتج ولم يقبل منه أن يغضب.
وهو الرجل الذي وضع المغرب والبوليساريو في معادلة يتفوق فيه الانفصاليون على بلاد تدافع بالسلم عن حقها.
وهو الرجل الذي استدعي مجلس الأمن ، بما اعتبره سابقة التخلي عن المكون المدني في المينورسو، وبالتالي لا بد من أن تكون عوده البعثة الأممية جوابا مناهضا للمغرب.
وهو الرجل الذي سعى إلى تغيير معايير التفاوض، وأسس لها في أسوأ تقرير عرفته القضية.
وهو الرجل الذي يستشهد برسائل عبد العزيز المراكشي في الرد على ملك المغرب.
ويستشهد بلقاءات البوليساريو في الجواب على المغرب.
لم تخرج القضية من يده،فهو سيظل المرجع في التقرير القادم، ولا نعتقد بأنه سيخرج عن منطق التقرير السابق.
بل إن الفقرة 11 من القرار تنص على أن »الأمين العام يقدم ،بانتظام، إحاطات إلى مجلس الأمن ، مرتين في السنة على الأقل»، ولا شيء يحدد أن الفارق الزمني ستة أشهر.
بمعنى آخر فإن الأمين العام سيقدم تقريره بعد 3 أشهر الأولى ثم تقريرا ثانيا في الشهور الثلاثة الباقية من ولايته…!

2 - القرار الذي اعتبره المغرب«انتكاسة للمناورات المناهضة لبلادنا» ليس بمثل القرارات السابقة، ولم يرحب كما القرارات السابقة بمبادرة المغرب للحكم الذاتي، بل أشار « إلى مجهودات المغرب» عموما، بدون التنصيص على مبادرة مرحب بها..بل »أحاط علما بالمقترح المغربي الذي قدم إلى الأمين العام في 11 أبريل 2007» كما «يحيط علما أيضا بمقترح جبهة البوليساريو المقدم إلى الأمين العام في 10 ابريل 2007»!!
والقرار عندما يعترف بالمغرب بتقدمه في مجال الحقوق الإنسانية يضع إلى جانب ذلك فقرة استدراكية »تشجع الطرفين »على العمل مع المجتمع الدولي » على وضع وتنفيذ تدابير تتسم بالاستقلالية والمصداقية لكفالة الاحترام التام لحقوق الإنسان».

3 - ظهر جليا أن أمريكا مناهضة للمغرب، وأنها المفاوض الجديد له في قضية وحدته الترابية، وعلينا أن نسأل، من أين يأتي هتاف النصر للدبلوماسية وقد أصبح العداء الأمريكي واضحا وموثقا دوليا؟
ثم هل القرار الجديد أنهي تخوفات المغرب التي عبر عنها ملكه في الرياض عندما تحدث عن المخططات العدوانية التي تستهدف المغرب في وحدته والتي تريد نقل واقع سوريا وليبيا والعراق إلى البلاد؟.
وبمعنى آخر هل ستتوقف أمريكا عن تعميم نتائج الربيع العربي، أم سيوقفها هذا القرار ؟
لا أعتقد بأن الأمر هين وسهل، لا أعتقد بأن المخططات الاستراتيجية تنتهي بقرار أممي حمل أوجها.
لا، لم نخرج من النفق، ولا يمكن أن نعتبر أن التوجه الاستراتيجي الخاص بأميركا سيتغير، أو أن التحليل الذي تقدم به ملك البلاد في الرياض تحليل طارئ وعابر وظرفي، فذلك ليس من شيم رؤساء الدول ولا من شيم القادة الكبار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأي متشائل في قرار مجلس الأمن رأي متشائل في قرار مجلس الأمن



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib