رجاء لاتساعدوا الأعداء علينا
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

رجاء لاتساعدوا الأعداء علينا!!

المغرب اليوم -

رجاء لاتساعدوا الأعداء علينا

عبد الحميد الجماهري

لم نهتد إلى إيجاد حل لقضية الأساتذة المتدربين، إلا بعد أن وفرنا كل الشروط لكي تصبح سهما يطلقه الأعداء على الخاصرة.
وظل الطرف الحكومي يتعنت في قضية اجتماعية محضة، بعد أن أراد تحويلها إلى قضية أمنية، بين طلبة وقوات حفظ النظام، ولم يتركها حتى أصبحت قضية حقوقية دولية!
هكذا تعلمنا صحافة الأعداء الذين يتربصون بنا، أن «النائب الأوروبي جوردي سيباستيا استوقف رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فديريكا موغريني بخصوص حملة القمع العنيفة التي طالت الأساتذة المتربصين (يقصد المتدربين) خلال احتجاجاتهم السلمية في عدة مدن مغربية».
المصادر ،التي تعرف وجهتها بدقة الحمام الزاجل، أضافت أن النائب قال للسيدة مورغيني، المتذبذبة بين الرباط والجزائر العاصمة مثل أرجوحة، إن »درجة العنف التي تعرض لها الأساتذة المتربصون بلغ الحد غير المقبول والأدلة التي أكدت استخدام قوات الأمن المغربية القوة المفرطة لتفريق المتظاهرين مع أن المعايير الدولية لحقوق الإنسان تسمح باستعمال الشرطة للقوة إلا في حالات الضرورة القصوى«. وطالب بتدويل القضية!!
ومن ثمة انتقل إلى مطالبتها بإدراج مسألة انتهاك حقوق الإنسان في جدول أعمال الدورة المقبلة للحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب».
هل كان ضروريا أن نطعم الأعداء بمغامرات يحولونها إلى منصات لإطلاق النار؟
كلا..
هل كان ضروريا أن تتفاقم الأوضاع إلى هذا الحد، ونكتشف فجأة أن الحل ممكن من البداية؟
أبدا..
هل لنا عقل يفكر في الربط بين الصورة التي نريد لبلادنا كرائدة إقليميا في مجال الحقوق وبين الزاوية الحادة التي يريد الخصوم حشرنا فيها؟
لا يبدو ذلك قائما!
ومن سوء حظنا أننا نجتهد في الخطيئة، كما لا نجتهد في الحل:
فبعد القرار الحكومي المركزي كان التنفيذ المحلي في أبشع صورة ممكنة لبلد قام بالكثير من أجل حقوق أبنائه، وقام أبناؤه بالكثير من أجل حقوقهم ومن أجل حقوقه.
حيث عمد عامل إقليم ورزازات إلى إشهار منع العديد من الطلبة من مغادرة المدينة والإقليم!!
أيام الإقامة الإجبارية البئيسة والتي لم تعد تقوم بها أية سلطة قمعية في العالم، مبرر معقول وحجة قائمة لمن يريد أن يترافع … ضد المغرب في شهرأبريل أقسى الشهور الحقوقية!!
هل لنا بالفعل عقل أمني متمفصل مع العقل الحقوقي والعقل الديبلوماسي الذي يراعي كل خطوة يمكن أن تتم و يقدر تأثيرها على البلاد؟
هل يعتبر العامل أن ورزازات جزيرة في عالم اليوم، تماما كما كانت في زمن الباشوات والمقيمين العامين وأن ما يقع فيها لن يذكر في بروكسيل أو في نيويورك غدا ضد البلاد برمتها؟
إذن لننتظر أين وصلت القضية مع الخصوم وأين استعملوها ضدنا.. وننتظر كيف ستدبر الوزارة الوصية تدبيرا من عينة كهذه تنسف كل ما نبنيه!
لقد ارتفع الضغط ضد بلادنا، ومما يزيد من حدته التقرير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، والذي ننشر منه بعض الفقرات في هذا العدد.
من حيث التوقيت ، يشكل التقرير طعما أوليا عما سنواجهه بخصوص المسألة الحقوقية في ارتباطها مع القضية الوطنية وتوسيع صلاحيات المينورسو..
وقد وردت في التقرير خلاصات كرجع الصدى، لكل ما قالته الدعاية الانفصالية، عن «الحرية النقابية والإعلامية والممارسة الحرة والإفلات من العقاب». 
لم نتحدث عن تقارير «هيومن رايت ووتش» ولا «امنستي» في النازلة، بل نختار لأصحاب التأزيم الذي ندفع ثمنه نحن في شرعية مطالبنا الوطنية إلى أن قيادة الانفصاليين ارتأت أن تعبر عن تحليلها من ..موسكو!
عندما أكد منسقها مع بعثة الأمم المتحدة الاثنين، في إطار زيارته المنظمة من طرف رئيس مركز الدراسات الإسلامية والعربية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي كوزنيتسوف،: أن «المغرب أصبح محاصرا على المستوى القاري ومن طرف منظمات حقوق الإنسان»!!
هل يرضينا هذا؟
لا أعتقد، ولن يرضينا أن نواجه بالقول إن الخصوم يقومون دوما بذلك، فالقضية هي قضية شعب وأرض، وليست توازنات سياسوية وقرارات غير مفهومة في الزمن الصعب..رجاء لا تساعدوا الأعداء علينا!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجاء لاتساعدوا الأعداء علينا رجاء لاتساعدوا الأعداء علينا



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib