الأقليات الدينية في بلاد المسلمين
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

الأقليات الدينية في بلاد المسلمين

المغرب اليوم -

الأقليات الدينية في بلاد المسلمين

عبد الحميد الجماهري

ما زالت بلاد المغرب قادرة على أن تَقْتطع من خارطة الاشتعال العام في وضعها الاقتصادي والاجتماعي ومساحات التوجس الامني والترابي، زمنا لتفكير استراتيجي من قبيل الحديث عن الأقليات الدينية في الديار .. الاسلامية، في سياق تتعرض فيه للاضطهاد ومصادرة حقوقها و حسب قول المنظمين، وهما وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية و منتدى تعزيز السلم بالمجتمعات الإسلامية.. فإن هذا المؤتمر سيعرف مشاركة العديد من الشخصيات منهم وزراء، وعلماء، و باحثون، وممثلون للديانات المعنية بقضية وضع الأقليات في الديار الإسلامية، بالإضافة إلى منظمات دولية.
هي خطوة غاية في الأهمية، وربما هي الأولى من طبيعتها في بلاد اسلامية ، تحسب للوزارة الوصية، التي تكرس بهكذا توجه الوضع الاعتباري للمغرب
»كأرض الاعتدال والوسطية، المنشغل بمستقبل الإنسانية وحقوق الإنسان وكذا التنوع الثقافي والديني«..
وهو تموقع استراتيجي ، غير مرتعش ، في وقت تميل فيها الكثير مأن نظل رهيني الفوسطاطين، دار الايمان ودار الكفر، وبينهما برزخ لا يبغيان.
هناك واقع قائم لا يمكن لأحد من المسلمين، الذين يؤمنون بتجرد وجداني وبسمو روحي، أن يعفي نفسه من عقدة الذنب من وقوعه في ديار المسلمين.
فلا يخلو أي تقرير دولي، بخلفياته الحقوقية والإنسانية وبنأيه عن الحسابات الايديولوجيا من توصيف رهيب للانتهاكات التي تتعرض لها الاقليات الدينية في هذه البلدان..
سواء في القلب النابض للشرق الاوسط، في العراق وسريا، من قبل فيالق الموت الداعشي، ولتطرفات الأخري في اقوس الدم، زو في اسيا، كما في باكستان كدولة اسلامية كبرى راعية للتوجهات الحاكمية…
والاقليات لا تكون دائما غير اسلامية!
فالشيعةأقلية في ديار الاسلام السني ..
ولسنة أقليات دينية في بلدان السلام الشيعي!
ن ما يهم ، ويحظى بانشغال ، هو مفهوم الاقليات الدينية فيه، عنمدا تصبح اسلطة والتاويل الدي عنصر قلق ، عنمدا تكون مصذر اضطهاد
كما يمكن زن تكون عنصر قلق عندما لا …تكون، أو عندما تفقد سيطرتها على الوضع، وتظهر بنيات أخرى بديلة (كداعش مثلا )تعوضها وتقوم باعادتة ترتيب العلاقة مع الأقاليات.. 
لقد تنبه المنظمون إلى ما لضعف سلطة الدولة، والسلطات الدينية وحالات محلية لإفلاس سياسي… من تِير في تفاقم الوضع لا تقف عند فرض سرية العيش الديني واخفاد العقيدة أو الشعائر بل تتعداه الي النفي المطلق والاعدامات والقتل الجماعي.. 
لنا أن نعيد سؤالا كان قد طرحه الباحث مالك شبل في مقترحاته 37 لما اسماه اصلاح الاسلام.. »كيف لدار الإسلام أن تدخل النقاشات العالمية التي تمس الحكامة الدولية«، على قاعدة احترام الإنسان وحقوقه بدون تأويل فقهي عقدي ضيق لحقوق الناس..
هناك شقان للاشكالية لا ينفصلان:الاقليات في الديار الاسلامية والعلاقة مع الاخر، والذي عادة ما يكون تمثيلا للاقليات الموجودة في الداخل. حالة العالم المسيحي والعالم الاسلامي في علاقتهما مع منظومة القيم الكونية..
الجانب الاخر هو اقتراب التشريعات في البلدان الاسلامية المعنية، » خصوصا وأن التجديد الإسلامي، (…) يمكن أن يعطي انسجاما شاملا للعديد من الشعوب وتقليص التناقضات الموجودة اليوم بين الدساتير المتنافرة ويجب دراسة هذا التجديد الإسلاموي على اعتبار أنه تغير في سلم القيم : كيف ستصبح العلاقة غدا مع باقي المعمور؟«..
وبدون ذلك، لم يحدث شيء من الذي يجب أن يكون عليه الاسلام كما يريده المنظمون أي قوة تقدم وتسامح وتعايش..
وفي صلب ما يجب أن يتغير نظرتنا إلى القواعد الفقهية التي تحدد مكان الآخرين في نسيجنا الوطني،( المواطنة طبعا هي القاعدة!) ولا يمكن أن نعتبر بأننا نعطيهم الوطن منحة.. بدون أن يعني ذلك أننا يجب أن نعفي العقل الاسلامي من تفكير عميق في بنية الاشتغال والاسس التي يقوم عليها، ولنا أن نتأمل ما قاله صاحب »اسلام الأنوار«:»
مثل زاوية النظر هاته، التي تسعى إلى ملاءمة الفقه الإسلامي مع التنوع الثقافي والمتغيرات داخل الوطن الواحد نفسه، دافع عنها الزعيم التركي مصطفى كمال باشا(1881-1938)، مع ما عرفته من نجاح أثار الخلاف حول تقديره· وفي الواقع، فمن بين الكوابح التي تمنع الإسلام من أن يصبح قوة للتطور وللسلام والتسامح هناك الفقه، الذي يعد من أسس الشريعة، إلى جانب القرآن الكريم والسنة·
في البداية كان الفقه يساير تماما الواقع الإسلامي، لأنه كان يتغذى من حكمة صارت تنقصه بشكل كبير منذئذ· وكمثال على ذلك· نجد أن القران الكريم الذي يفترض أن يعود إليه كل المشرعين يدعو، في مجال القضاء المدني إلى مبدأ يحسن بكل التشريعات العصرية أن تتبناه· وفيه يدعو إلى أن يحتكم أهل الكتاب، كما هو حال اليهود أوالمسيحيين حسب قوانينهم الثابتة· وهذا ما نقرأه في في الآية الكريمة»وليحكم أهل الإنجيل بما أوحى الله به»، أفليس هذا إعلان عن بداية الحصانة الديبلوماسية!
منذ ذلك التاريخ تغير السياق بطبيعة الحال وتم تحريف هذه القواعد·

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأقليات الدينية في بلاد المسلمين الأقليات الدينية في بلاد المسلمين



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib