التكفيـر بين مدرستين
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

التكفيـر بين مدرستين

المغرب اليوم -

التكفيـر بين مدرستين

إدريس الكنبوري

رمت‭ ‬مؤسسة‭ ‬الأزهر‭ ‬في‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬حجرة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬بركة‭ ‬راكدة،‭ ‬وذلك‭ ‬بإصدارها‭ ‬بيانا‭ ‬ترفض‭ ‬فيه‭ ‬تكفير‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬‮«‬الدولة‭ ‬الإسلامية‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬والعراق‮»‬‭ ‬وحركة‭ ‬‮«‬داعش‮»‬،‭ ‬وذلك‭ ‬بمبرر‭ ‬أنه‭ ‬لو‭ ‬قام‭ ‬الأزهر‭ ‬بتكفير‭ ‬تلك‭ ‬الجماعة‭ ‬فإنه‭ ‬سيسقط‭ ‬في‭ ‬فتنة‭ ‬التكفير،‭ ‬ويرد‭ ‬على‭ ‬تكفير‭ ‬بآخر،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬المنهج‭ ‬الوسطي‭ ‬الذي‭ ‬يسير‭ ‬عليه،‭ ‬حسب‭ ‬البيان‭.‬

هذا‭ ‬التصريح‭ ‬أوقع‭ ‬الكثيرين‭ ‬في‭ ‬الحرج،‭ ‬ودفعهم‭ ‬إلى‭ ‬طرح‭ ‬تساؤلات‭ ‬حول‭ ‬ما‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬الأزهر‭ ‬يتهرب‭ ‬من‭ ‬مواجهة‭ ‬الوقائع،‭ ‬وما‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬عدم‭ ‬تكفيره‭ ‬لحركة‭ ‬‮«‬داعش‮»‬‭ ‬سيزيد‭ ‬في‭ ‬إجرامها،‭ ‬ويعتبر‭ ‬بمثابة‭ ‬‮«‬تبرئة‮»‬‭ ‬لساحتها‭ ‬من‭ ‬عمليات‭ ‬القتل‭ ‬والذبح‭ ‬وسفك‭ ‬الدماء‭.‬

موقف‭ ‬الأزهر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التوقيت‭ ‬يضع‭ ‬حدودا‭ ‬عقدية‭ ‬بين‭ ‬مدرستين‭ ‬كثيرا‭ ‬ما‭ ‬تبادلتا‭ ‬الضربات‭ ‬تحت‭ ‬الحزام،‭ ‬وهما‭ ‬الأشعرية‭ ‬والحنبلية؛‭ ‬فالمعروف‭ ‬أن‭ ‬أتباع‭ ‬المدرستين‭ ‬كثيرا‭ ‬ما‭ ‬واجهوا‭ ‬بعضهم‭ ‬البعض‭ ‬عبر‭ ‬التاريخ‭ ‬الإسلامي،‭ ‬بل‭ ‬وصلت‭ ‬المواجهة‭ ‬حد‭ ‬الاقتتال‭ ‬بحد‭ ‬السيف‭ ‬وتبادل‭ ‬النعوت‭ ‬القدحية‭ ‬والهجومات‭ ‬اللفظية،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الخصومات‭ ‬بين‭ ‬الفرق‭ ‬الكلامية،‭ ‬أو‭ ‬الاعتقادية‭ ‬بالأصح‭. ‬وقد‭ ‬أحيى‭ ‬الحنابلة‭ ‬الجدد،‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬التاسع‭ ‬عشر‭ ‬مع‭ ‬ظهور‭ ‬الوهابية‭ ‬في‭ ‬شبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية،‭ ‬هذه‭ ‬النقاشات‭ ‬الكلامية‭ ‬بين‭ ‬المدرستين،‭ ‬ومعها‭ ‬تم‭ ‬تجديد‭ ‬الخلافات‭ ‬القديمة‭. ‬ويميل‭ ‬السلفيون‭ ‬الحنابلة‭ ‬إلى‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬أشعريين‭ ‬وليس‭ ‬عن‭ ‬أشعري‭ ‬واحد،‭ ‬فيتبنون‭ ‬الأول‭ ‬وينتقدون‭ ‬الثاني،‭ ‬بل‭ ‬منهم‭ ‬من‭ ‬يبالغ‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬تكفيره‭. ‬أما‭ ‬لماذا؟‭ ‬فلأن‭ ‬أبا‭ ‬الحسن‭ ‬الأشعري‭ ‬كان‭ ‬معتزليا‭ ‬في‭ ‬بداياته،‭ ‬والمعتزلة‭ ‬فرقة‭ ‬ضالة‭ ‬عند‭ ‬السلفيين،‭ ‬ثم‭ ‬رجع‭ ‬عن‭ ‬الاعتزال‭ ‬وأعلن‭ ‬دخوله‭ ‬في‭ ‬زمرة‭ ‬‮«‬أهل‭ ‬السنة‭ ‬والجماعة‮»‬،‭ ‬وألف‭ ‬كتبا،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬كتابان‭ ‬ضمنهما‭ ‬أفكاره‭ ‬واعتقاداته،‭ ‬هما‭ ‬‮«‬اللمع‭ ‬في‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬أهل‭ ‬الزيغ‭ ‬والبدع‮»‬‭ ‬و»الإبانة‭ ‬عن‭ ‬أصول‭ ‬الديانة‮»‬،‭ ‬فتأسست‭ ‬حوله‭ ‬مدرسة‭ ‬مخالفة‭ ‬للاعتزال‭. ‬لكن‭ ‬السلفيين‭ ‬يرفضون‭ ‬نسبة‭ ‬الكتاب‭ ‬الثاني‭ ‬إلى‭ ‬الأشعري،‭ ‬ويقولون‭ ‬إنه‭ ‬منحول‭ ‬ومنسوب‭ ‬إليه‭ ‬على‭ ‬غير‭ ‬تحقيق؛‭ ‬وفي‭ ‬أدنى‭ ‬الحالات،‭ ‬منهم‭ ‬من‭ ‬يقر‭ ‬بهذه‭ ‬النسبة‭ ‬لكنه‭ ‬يرى‭ ‬أنه‭ ‬كتب‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬التأثر‭ ‬بالمعتزلة،‭ ‬لأن‭ ‬الأشعري‭ ‬يحاول‭ ‬فيه‭ ‬التوفيق‭ ‬بين‭ ‬العقل‭ ‬والنص،‭ ‬بينما‭ ‬يعتمدون‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬الإبانة‮»‬‭ ‬لأن‭ ‬الأشعري‭ ‬يعترف‭ ‬فيه‭ ‬بمنهج‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬حنبل‭ ‬وينتصر‭ ‬لأهل‭ ‬الحديث‭ ‬الذين‭ ‬يرفضون‭ ‬العقل،‭ ‬وكتب‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬متأخرة‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬صاحبه‭ ‬نضج‭ ‬وزال‭ ‬عنه‭ ‬تأثره‭ ‬بالمعتزلة‭. ‬ولكن‭ ‬الذين‭ ‬درسوا‭ ‬الأشعري،‭ ‬ومنهم‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬الأمين‭ ‬السماعيلي‭ ‬الذي‭ ‬أخرج‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬اللمع‮»‬‭ ‬قبل‭ ‬عامين،‭ ‬يرون‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الأخير‭ ‬أكثر‭ ‬عمقا‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬الأول‭ ‬وأكثر‭ ‬تعبيرا‭ ‬عن‭ ‬المنهج‭ ‬الأشعري‭.‬

من‭ ‬هنا‭ ‬يظهر‭ ‬أن‭ ‬الأزهر‭ ‬أراد،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ذلك‭ ‬الموقف،‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬المنهج‭ ‬الأشعري‭ ‬في‭ ‬العقيدة،‭ ‬المخالف‭ ‬لمنهج‭ ‬السلفيين‭ ‬الحنابلة‭ ‬الذين‭ ‬ارتبطت‭ ‬بهم‭ ‬فتنة‭ ‬التكفير‭ ‬في‭ ‬العصر‭ ‬الحديث،‭ ‬علما‭ ‬بأن‭ ‬الأشاعرة‭ ‬لا‭ ‬يميزون‭ ‬بين‭ ‬الكتابين‭ ‬المذكورين،‭ ‬بل‭ ‬يرون‭ ‬أن‭ ‬لكل‭ ‬واحد‭ ‬منطقه‭ ‬وأنهما‭ ‬يمثلان‭ ‬مرحلتين‭ ‬في‭ ‬فكر‭ ‬الأشعري،‭ ‬وما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬الإبانة‮»‬‭ ‬عن‭ ‬ابن‭ ‬حنبل‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬تبعية‭ ‬الأشعري‭ ‬له‭ ‬وعدم‭ ‬استقلاليته‭ ‬بمنهجه‭. ‬وإذا‭ ‬لاحظنا‭ ‬أن‭ ‬مفتي‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬مهد‭ ‬الوهابية،‭ ‬تناغم‭ ‬مع‭ ‬موقف‭ ‬الأزهر‭ ‬ولم‭ ‬يكفر‭ ‬حركة‭ ‬‮«‬داعش‮»‬،‭ ‬واكتفى‭ ‬بوصفها‭ ‬بالضلال‭ ‬وبكونها‭ ‬‮«‬شرا‭ ‬وبلاء‮»‬،‭ ‬نكون‭ ‬أمام‭ ‬تحول‭ ‬جنيني‭ ‬داخل‭ ‬الوهابية‭ ‬تجاه‭ ‬ظاهرة‭ ‬التكفير،‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬وباء‭ ‬يحصد‭ ‬الأخضر‭ ‬واليابس‭ ‬باسم‭ ‬الدين‭.‬

بيد‭ ‬أن‭ ‬المشكلة‭ ‬تتجاوز‭ ‬مجرد‭ ‬اختلاف‭ ‬بين‭ ‬مدرستين‭ ‬اليوم،‭ ‬فالتكفير‭ ‬أصبح‭ ‬ثقافة‭ ‬خطيرة‭ ‬منتشرة‭ ‬بسبب‭ ‬توالي‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬على‭ ‬تداولها،‭ ‬حتى‭ ‬داخل‭ ‬التيار‭ ‬الإسلامي‭ ‬الحركي،‭ ‬لأن‭ ‬عمق‭ ‬هذا‭ ‬التيار‭ ‬يظل‭ ‬سلفيا‭ ‬متأثرا‭ ‬بالسلفية‭ ‬الوهابية‭ ‬بشكل‭ ‬واضح،‭ ‬وذلك‭ ‬لأن‭ ‬التيار‭ ‬الإخواني‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬أشعري‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المنهج،‭ ‬سلفي‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬العقيدة؛‭ ‬ويكفي‭ ‬إلقاء‭ ‬نظرة‭ ‬على‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬فقه‭ ‬السنة‮»‬‭ ‬فحسب‭ ‬للسيد‭ ‬سابق‭ ‬لكي‭ ‬يتم‭ ‬تلمس‭ ‬هذا‭ ‬العمق‭ ‬السلفي،‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬محمد‭ ‬ناصر‭ ‬الدين‭ ‬الألباني‭ ‬ألف‭ ‬كتابا‭ ‬في‭ ‬الرد‭ ‬عليه،‭ ‬والأول‭ ‬أشعري‭ ‬بينما‭ ‬الثاني‭ ‬سلفي‭ ‬حنبلي‭.‬

 

إن‭ ‬القضية‭ ‬الرئيسية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصراع‭ ‬كله‭ ‬هي‭ ‬قضية‭ ‬عقدية‭ ‬بامتياز،‭ ‬تمتد‭ ‬بجذورها‭ ‬إلى‭ ‬قرون‭ ‬مضت‭ ‬وتم‭ ‬إحياؤها‭ ‬في‭ ‬العصر‭ ‬الحديث،‭ ‬ثم‭ ‬تطورت‭ ‬مع‭ ‬الزمن‭ ‬الحالي‭ ‬بعد‭ ‬ظهور‭ ‬هذه‭ ‬الجماعات‭ ‬الدينية‭ ‬المتكاثرة،‭ ‬والتي‭ ‬أعادت‭ ‬استهلاك‭ ‬الخلافات‭ ‬القديمة‭ ‬في‭ ‬ثوب‭ ‬جديد،‭ ‬وكأنها‭ ‬فرق‭ ‬اعتقادية،‭ ‬أو‭ ‬كلامية،‭ ‬جديدة،‭ ‬سوى‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تمارس‭ ‬الكلام‭. ‬ويرجع‭ ‬العطب‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التجديد‭ ‬لم‭ ‬يمس‭ ‬الجوانب‭ ‬العقدية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تطهيرها‭ ‬من‭ ‬النتوءات‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬زمنها‭. ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬التصحيح‭ ‬اليوم‭ ‬مرتبطا‭ ‬بإجراء‭ ‬عملية‭ ‬تقريب‭ ‬بين‭ ‬الأشعرية‭ ‬والحنبلية،‭ ‬وهي‭ ‬عملية‭ ‬صعبة‭ ‬بسبب‭ ‬تراكم‭ ‬الخلافات‭ ‬ووجود‭ ‬أطنان‭ ‬من‭ ‬الكتب‭ ‬السلفية‭ ‬التي‭ ‬تهاجم‭ ‬الأشعرية،‭ ‬وتشبه‭ ‬عملية‭ ‬جراحية‭ ‬لزرع‭ ‬قلب‭ ‬جديد،‭ ‬لكنها‭ ‬ليست‭ ‬مستحيلة‭ ‬لو‭ ‬توفرت‭ ‬الإرادة‭ ‬من‭ ‬الجانبين‭. ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬التحولات‭ ‬الكبرى‭ ‬اليوم،‭ ‬ربما‭ ‬بدأت‭ ‬تظهر‭ ‬أهمية‭ ‬المنهج‭ ‬الأشعري‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬الاعتدال‭ ‬ورفض‭ ‬التكفير،‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬الإقبال‭ ‬على‭ ‬التجربة‭ ‬المغربية‭ ‬في‭ ‬الإصلاح‭ ‬الديني،‭ ‬إذا‭ ‬لاحظنا‭ ‬تزايد‭ ‬البلدان‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬نقل‭ ‬التجربة،‭ ‬راجعا‭ ‬بدرجة‭ ‬أساسية‭ ‬إلى‭ ‬المنهج‭ ‬الأشعري‭.‬

"المساء"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكفيـر بين مدرستين التكفيـر بين مدرستين



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib