مجلس النواب المغربي واحد من بين المعالم الحضارية للمملكة
آخر تحديث GMT 06:06:20
المغرب اليوم -

مجلس النواب المغربي واحد من بين المعالم الحضارية للمملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي واحد من بين المعالم الحضارية للمملكة

الرباط ـ المغرب اليوم

يقع مقرُّ مجلس النواب المغربي في شارع محمد الخامس، وسط العاصمة المغربية الرباط، وهو واحد من بين المعالم الحضارية للمملكة. وقد تم تشييد مبنى البرلمان أواخر العشرينات من القرن الماضي، على يد "الاستعمار الفرنسي"، واتخذها محكمة لسلطته ومنحها اسم "قصر العدل"، وهو الاسم الذي ظلت هذه المحكمة تحمله لأكثر من ثلاثة عقود، وكانت بمثابة محكمة صورية تصدر الأحكام . ولكن حين نال المغرب على استقلاله في مطلع الستينيات، اعتمدت السلطات المغربية هذا المبنى مقرًا للبرلمان المغربي، حيث احتضن أول مجلس للنواب تشكل سنة 1963، وكان الراحل عبد الكريم الخطيب رئيسًا له.
توصيف البناية

يقع المبنى على مساحة تقدر بستة هكتارات ويتكون من طابقين، يضم الطابق الأرضي مسجدا وقاعتين مخصصتين لاجتماعات اللجان البرلمانية، كما يضم أيضا مطبعة ومصالح تقنية، بالإضافة إلى مرآب للسيارات. بينما يتكون الطابق الأول من قاعة لاجتماعات اللجان البرلمانية أيضا، بالإضافة إلى مكاتب إدارية. ويتوسط الطابق بهو كبير تقام فيه الحفلات والاستقبالات، أما الطابق الثاني، فيضم جناحًا ملكيًا وقاعة كبرى مخصصة للجلسات العامة ومكاتب لرئيس المجلس وكذلك لرؤساء اللجان والفرق البرلمانية. وللبناية مدخلان، الأول، وهو الرئيسي، يطل على شارع محمد الخامس، ثم مدخل خلفي، يطل على ساحة كبرى مخصصة لسيارات البرلمانيين والموظفين.

أبرز الإصلاحات
 شهد المبنى إصلاحات وتوسعات، حافظت على خصوصيته المعمارية، لعل أبرزها تلك التي كانت سنة 1984 على يد المهندس باكار، الذي أشرف على ترميم جوهري شمل القاعة الرئيسية التي تحتضن الجلسات العامة، بالإضافة إلى اثنتي عشرة قاعة أخرى للاجتماعات، كما تم تشييد مكاتب وملحقات جديدة بجوار البناية، كانت تابعة للخزينة العامة للمملكة. وحين اعتمد المغرب نظاما برلمانيا بغرفتين ، وتقرر إنشاء مجلس المستشارين سنة 1996، تم تشييد مقر خاص بالغرفة الثانية في البرلمان المغربي، وتم تشييدها الى جانب مقر مجلس النواب.

الأناقة الكلاسيكية تجمع الملكة رانيا وميلانيا ترامب في لقاء يعكس ذوقًا راقيًا وأسلوبًا مميزًا

نيويورك - المغرب اليوم
في مدينة نيويورك التي لا تنام، حيث تتقاطع السياسة مع الموضة وتلتقي الشخصيات العالمية في مناسبات بارزة، خطفت كل من الملكة رانيا العبدالله والسيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترامب الأنظار بإطلالاتهما اللافتة التي جمعت بين الرقي والكلاسيكية المعاصرة. اللقاء الذي جرى على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال حفل استقبال نظمته ميلانيا ترامب، كان مناسبة لتجسيد الأناقة الهادئة والراقية التي تميز كلًّا من السيدتين بأسلوب خاص يعكس شخصيتهما وذوقهما الرفيع. الملكة رانيا تألقت بفستان عاجي من الحرير من توقيع دار "بالينسياغا"، تميز بياقته العالية وقصته الانسيابية التي أضفت عليه طابعًا ناعمًا ومترفًا. ثنيات الكسرات أضافت للفستان لمسة من الحيوية، في حين جاء الحزام العريض ليحدد الخصر ويمنح التصميم طابعًا عصريًا متجددًا. الفولار المنسدل من الياقة منح الإطلالة نفحة كلاسيكية أنيقة، ونسقت الملكة معه حذاءً مدببًا باللون البني الكلاسيكي، مع حقيبة يد بلون متناغم، لتكتمل الطلة بتناغم
المغرب اليوم - أنواع النباتات المثمرة المناسبة في بلكونة المنزل

GMT 14:43 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

كيفية التعامل مع برج الميزان عند الغضب
المغرب اليوم - كيفية التعامل مع برج الميزان عند الغضب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib