تعرَّفتُ إلى سيدة مطلقة، ولديها طفلةٌ عمرها 8 سنوات، وتقدَّمتُ للزواج منها، المشكلة أنها مِن وقت الزواج وهي متغيِّرة، فبدأتْ تبحث في هاتفي وأغراضي الخاصة، ثم سألتْ عن الناس الذين أتَّصِل بهم، ثم تطوَّر الأمرُ لتتهمني بأنَّ لديَّ علاقات نسائية،وبدأتْ تُراقبني وتتبعني، وتجزم بأني تعرَّفتُ إلى نساء، وكلُّ هذا غيرُ صحيح
 
أحيانًا أجدُها مُستقرةً وتتصرَّف بشكلٍ طبيعيٍّ،وأحيانًا أجدها متغيرةً وتعود لنفس التصرُّفات، وتتخيل أنها تعرِف ما يَمُرُّ به أقرباؤها مِن حولها، وتراهم عن بُعد
 
تطوَّر الأمرُ، وبدأتْ تُفكِّر في خَلْع الحجابِ، وسيطَر عليها الشكُّ سيطرةً كاملة، كما أنها سريعة الغضب، وتَفقد أعصابَها لأتْفَهِ الاسباب، وتبحث عن تفسيراتٍ غريبة، ولديها سوء ظنٍّ لأيِّ تصرُّف أو كلمة تُقال، حتى التصرفات الطيبة والكلام الطيب تَقلِبُه سيئًا
 
طلاقُها مِن زوجها الأول كان بسبب خيانته الزوجية لها، وللأسف طلبتْ مني الطلاق، وقامتْ بحرق أوراقي، واتصلتْ بالشرطة ظنًّا منها أنني سأُؤذي ابنتها
 
بدأتْ تَتحاور معي بأسلوب سيئ جدًّا، وكل كلامها استهزاء وشتائم واتهامات، وجزم بالخيانة، لكن ما لاحظتُه أنها عندما تكون حالتها متغيرة أجد وجهها متورمًا، وتعاني من صداع
 
أخاف أن تتأثر الطفلة بتصرفات أمها، ولا أعلم كيف أتصرف وهل هذا ما يسمى البارانويا أو هو مرض نفسي آخر
الحل 
 
هي فعلًا حالة بارانويا، لكن يجب أن تعلمَ أنالبارانويا لها عدة أسباب؛ منها الاستعداد الوراثي، وهناك أسبابٌ نفسية وهي التعرُّض لصدمة نفسية قوية؛ كخيانة زوجها الأول لها، مما جَعَلَها تشكُّ في كلِّ مَن حولها
 
 
أما بالنسبة لإجابة سؤالك هل ستُؤذي ابنتها
 
 
نعم، هناك احتمال أن تؤذيَ ابنتها، فإن مرضىالبارانويا يَميلون إلى العدوان نتيجة تخيل الإيذاء مِن كل الناس، وأيضًا لوُجود مشاعر الاضطهاد داخلهم، فهم يُضْمِرون الشرَّ والكراهية لمعظَم الناس
 
أما طُرُق العلاج النفسي فهي العلاج المعرفي السلوكي، وهو أن يعرفَ المريضُ الأفكار السلبية التي تُهاجمه نتيجة لسلوك الآخرين، وعليه الانشغال وإيقاف تلك الأفكار السلبية
 
فيجب ألا يفعلَ سلوكيات تكون مُنتقدة مِن المجتمع وضد عاداته وتقاليده، ويجب أن يتعلَّمَ أن يوقفَ التحليل المفرط لمواقف وسلوكيات الآخرين، ويجب أن ننمِّي لديه الثقة بالنفس
آخر تحديث GMT 01:40:32
المغرب اليوم -

نصائح للتخلص من شك الزوجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

رجلٌ متزوج مِن سيدة كانت مطلَّقة، تشكُّ أنَّ لديه علاقات نسائية، وطلبت الطلاق بسبب وَهْمِها، وهو يراها مُصابةً بمرَضٍ نفسيٍّ بسبب أفعالها.

المغرب اليوم

تعرَّفتُ إلى سيدة مطلقة، ولديها طفلةٌ عمرها 8 سنوات، وتقدَّمتُ للزواج منها، المشكلة أنها مِن وقت الزواج وهي متغيِّرة، فبدأتْ تبحث في هاتفي وأغراضي الخاصة، ثم سألتْ عن الناس الذين أتَّصِل بهم، ثم تطوَّر الأمرُ لتتهمني بأنَّ لديَّ علاقات نسائية،وبدأتْ تُراقبني وتتبعني، وتجزم بأني تعرَّفتُ إلى نساء، وكلُّ هذا غيرُ صحيح! أحيانًا أجدُها مُستقرةً وتتصرَّف بشكلٍ طبيعيٍّ،وأحيانًا أجدها متغيرةً وتعود لنفس التصرُّفات، وتتخيل أنها تعرِف ما يَمُرُّ به أقرباؤها مِن حولها، وتراهم عن بُعد! تطوَّر الأمرُ، وبدأتْ تُفكِّر في خَلْع الحجابِ، وسيطَر عليها الشكُّ سيطرةً كاملة، كما أنها سريعة الغضب، وتَفقد أعصابَها لأتْفَهِ الاسباب، وتبحث عن تفسيراتٍ غريبة، ولديها سوء ظنٍّ لأيِّ تصرُّف أو كلمة تُقال، حتى التصرفات الطيبة والكلام الطيب تَقلِبُه سيئًا. طلاقُها مِن زوجها الأول كان بسبب خيانته الزوجية لها، وللأسف طلبتْ مني الطلاق، وقامتْ بحرق أوراقي، واتصلتْ بالشرطة ظنًّا منها أنني سأُؤذي ابنتها. بدأتْ تَتحاور معي بأسلوب سيئ جدًّا، وكل كلامها استهزاء وشتائم واتهامات، وجزم بالخيانة، لكن ما لاحظتُه أنها عندما تكون حالتها متغيرة أجد وجهها متورمًا، وتعاني من صداع. أخاف أن تتأثر الطفلة بتصرفات أمها، ولا أعلم كيف أتصرف؟ وهل هذا ما يسمى (البارانويا) أو هو مرض نفسي آخر؟ الحل هي فعلًا حالة (بارانويا)، لكن يجب أن تعلمَ أن(البارانويا) لها عدة أسباب؛ منها: الاستعداد الوراثي، وهناك أسبابٌ نفسية وهي التعرُّض لصدمة نفسية قوية؛ كخيانة زوجها الأول لها، مما جَعَلَها تشكُّ في كلِّ مَن حولها. أما بالنسبة لإجابة سؤالك: هل ستُؤذي ابنتها؟! نعم، هناك احتمال أن تؤذيَ ابنتها، فإن مرضى(البارانويا) يَميلون إلى العدوان نتيجة تخيل الإيذاء مِن كل الناس، وأيضًا لوُجود مشاعر الاضطهاد داخلهم، فهم يُضْمِرون الشرَّ والكراهية لمعظَم الناس. أما طُرُق العلاج النفسي فهي: العلاج المعرفي السلوكي، وهو أن يعرفَ المريضُ الأفكار السلبية التي تُهاجمه نتيجة لسلوك الآخرين، وعليه الانشغال وإيقاف تلك الأفكار السلبية. فيجب ألا يفعلَ سلوكيات تكون مُنتقدة مِن المجتمع وضد عاداته وتقاليده، ويجب أن يتعلَّمَ أن يوقفَ التحليل المفرط لمواقف وسلوكيات الآخرين، ويجب أن ننمِّي لديه الثقة بالنفس.

نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 22:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بلقيس فتحي تعلن مشاركتها في موسم الرياض 2025

GMT 02:00 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان ومشدات الخصر بين الموضة والجدل الصحي

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً

GMT 05:39 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تعبير الأبراج عن الشوق لشريكة الحياة

GMT 18:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطلق 3 من أرخص هواتفها ومنها "Galaxy M07"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib