الحل 

أقدارُنا كُتبتْ علينا قبلَ أن نولَد ونخرج إلى هذه الحياة؛ حيث كتَب الله لنا رزقَنا وأجلَنا، وهل نحن سعداء أو أشقياء إذًا لماذا تُرهقين نفسك بالتفكير في شيءٍ قد انتهى

إنَّ ما تعانين منه هو الوسواس، وهو ما وعَد به الشيطان أن يُغوي به ابن آدم، وهو السبيلُ الوحيد له على الإنسان؛ ليُفسدَ عليه حياته، ويُعطِّل أعماله، ويشغله عن دينه ودنياه؛ لذلك فإنَّ كل ما عليك هو كثرة الاستعاذة بالله مِن الشيطان الرجيم، مع المحافظة على أذكارك اليومية، وأداء الصلاة في وقتها، مع تخصيص جزءٍ مِن وقتك في اليوم لقراءة القرآن الكريم، والحرص كل الحرص على إشغال وقت فراغك بما ينفعك، وممارسة الأنشطة التي ترغبينَ فيها، مع مصاحبة الأشخاص الإيجابيين المتفائلين إذا فعلتِ ذلك فستجدين بعد مدة مِن الزمن أنَّ تفكيرك قد تغيَّر، وأصبحتِ تُحبين الحياة

 

أُختي، الحياة جميلة بكلِّ تفاصيلِها وأقدارها، حتى وإن كانتْ أقدارُك غير متوافقة مع رغباتك، فتأكَّدي أنها كلها خير لك، فالمؤمنُ دائمًا صابرٌ على المصائب، وشاكرٌ على النِّعَم، فاطْمئِنِّي فإنَّ أمرَك كله خير ونحن جميعًا نتمنَّى مِن الله سبحانه ألا يأخذنا إلا وهو راضٍ عنا؛ لذلك يَجِب علينا أن نعملَ لهذه اللحظة، ونُحسن الظنَّ بالله عزَّ وجلَّ، ونعبدُه حقَّ عبادته، مع التَّسليم بالقضاء والقدَر خيرِه وشرِّه
آخر تحديث GMT 23:06:31
المغرب اليوم -

أستبشر بإقبال الموت وأشعر بدنو أجلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : مشكلتي أني أَستَبْشِر بقُدوم الموت وقُربه، لكني لا أريد أن أموت إلا وربي راضٍ عني! القضية هنا أنني أصبحتُ أفكِّر في طريقةِ موتي كثيرًا، ويُسعدني هذا التفكير، فهل مِن سببٍ لهذا التفكير؟! وأعاني الآن مِن اضطرابات في شهيتي للطعام، فأحيانًا تكون زائدةً، وأحيانًا لا أريد الطعام، كما أُعاني مِن نوبات الحزن والهَمِّ، وأحيانًا أشعُر بهمةٍ عالية وسعادة، ويزيد شعوري وقتها بدنو أجلي.

المغرب اليوم

الحل : أقدارُنا كُتبتْ علينا قبلَ أن نولَد ونخرج إلى هذه الحياة؛ حيث كتَب الله لنا رزقَنا وأجلَنا، وهل نحن سعداء أو أشقياء! إذًا لماذا تُرهقين نفسك بالتفكير في شيءٍ قد انتهى؟! إنَّ ما تعانين منه هو (الوسواس)، وهو ما وعَد به الشيطان أن يُغوي به ابن آدم، وهو السبيلُ الوحيد له على الإنسان؛ ليُفسدَ عليه حياته، ويُعطِّل أعماله، ويشغله عن دينه ودنياه؛ لذلك فإنَّ كل ما عليك هو كثرة الاستعاذة بالله مِن الشيطان الرجيم، مع المحافظة على أذكارك اليومية، وأداء الصلاة في وقتها، مع تخصيص جزءٍ مِن وقتك في اليوم لقراءة القرآن الكريم، والحرص كل الحرص على إشغال وقت فراغك بما ينفعك، وممارسة الأنشطة التي ترغبينَ فيها، مع مصاحبة الأشخاص الإيجابيين المتفائلين. إذا فعلتِ ذلك فستجدين بعد مدة مِن الزمن أنَّ تفكيرك قد تغيَّر، وأصبحتِ تُحبين الحياة. أُختي، الحياة جميلة بكلِّ تفاصيلِها وأقدارها، حتى وإن كانتْ أقدارُك غير متوافقة مع رغباتك، فتأكَّدي أنها كلها خير لك، فالمؤمنُ دائمًا صابرٌ على المصائب، وشاكرٌ على النِّعَم، فاطْمئِنِّي فإنَّ أمرَك كله خير. ونحن جميعًا نتمنَّى مِن الله سبحانه ألا يأخذنا إلا وهو راضٍ عنا؛ لذلك يَجِب علينا أن نعملَ لهذه اللحظة، ونُحسن الظنَّ بالله عزَّ وجلَّ، ونعبدُه حقَّ عبادته، مع التَّسليم بالقضاء والقدَر خيرِه وشرِّه.

المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 12:53 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

لجين عمران بإطلالة صيفية أنيقة باللون البيج

GMT 01:18 2025 الجمعة ,11 تموز / يوليو

علامات تشير إلى وقوع رجل برج الأسد في الحب
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib