الحل  الطلاق لن يحل المشكلة، والضرب سيزيد الطين بلة، بقي الحوار مع الصبر، كثير من بيوتاتنا يعصمها الخوف من التشرد بدل أن يعصمها الحب و الحوار و المودة، حتى أن البعض من النساء أو الرجال يستهجن وجود الحب و الحوار في زمننا هذا ، و يعتقد أنه ضرب من ضروب الخيال و القصص الأدبية ، لكن لا مناص من دخول هذا الكهف المظلم و إشعال النور فيه و طرد خفافيش الظلام ، قد لا تستجيب زوجتك معك، قد تكون كما وصفتها بلا إحساس و صاحبة قلب قاس ، لكنك لن تخسر شيء بمحاولاتك الجادة ، وستثمر ولو بعد حين ، أعلمها أن قسوتها على أطفالكم سيخلق منهم أبناء معنّفين ، و أنهم سيلجؤون  لضرب الأطفال الآخرين كبداية ثم يستخدمون العنف كأسلوب حياة مع أزواجهم و أبنائهم مستقبلاً ، أعلمها أن دائرة العنف لن تنتهي إذا لم تتخذ قراراً حازماً بضبط أعصابها و سلوك طريق الإنسانية و الخلق الحسن و التربية الصحيحة، أعلمها أن الضرب لا ينفع حتّى مع الحيوان ، فكيف مع الإنسان، وكيف اذا كان مع فلذة كبدها ، أرجو لك التوفيق في اختيار الأسلوب المناسب لإنهاء هذا الإشكال
آخر تحديث GMT 01:42:22
المغرب اليوم -

العقاب المفيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : ما هو العقاب المفيد الذي ليس منه ضرر للزوجة .. زوجتي أحياناً تدعي على أولادها تضربهم تعنّفهم وأنا لا أتحمّل أن أرى ذلك في أطفالي وهم أيضاً أولادها ولكنها صاحبة قلب قاسٍ، أي نعم إن قلبها ينفطر عليهم حين يمرض أحدهم لكنها عنيفة جداً معهم أنا أقول لها مراراً وتكرارًا، وطلقتها مرتين بسبب هذا الموضوع لكنني لمّا أصبحت على مشارف الفراق بيني وبينها مسكت نفسي ولا ينفع بأي حال من الأحوال أن أنفصل عنها لأجل الأولاد أريد أن أعاقبها أسلوب عقاب غير الطلاق أو الضرب .. ؟!!!

المغرب اليوم

الحل : الطلاق لن يحل المشكلة، والضرب سيزيد الطين بلة، بقي الحوار مع الصبر، كثير من بيوتاتنا يعصمها الخوف من التشرد بدل أن يعصمها الحب و الحوار و المودة، حتى أن البعض من النساء أو الرجال يستهجن وجود الحب و الحوار في زمننا هذا ، و يعتقد أنه ضرب من ضروب الخيال و القصص الأدبية ، لكن لا مناص من دخول هذا الكهف المظلم و إشعال النور فيه و طرد خفافيش الظلام ، قد لا تستجيب زوجتك معك، قد تكون كما وصفتها بلا إحساس و صاحبة قلب قاس ، لكنك لن تخسر شيء بمحاولاتك الجادة ، وستثمر ولو بعد حين ، أعلمها أن قسوتها على أطفالكم سيخلق منهم أبناء معنّفين ، و أنهم سيلجؤون لضرب الأطفال الآخرين كبداية ثم يستخدمون العنف كأسلوب حياة مع أزواجهم و أبنائهم مستقبلاً ، أعلمها أن دائرة العنف لن تنتهي إذا لم تتخذ قراراً حازماً بضبط أعصابها و سلوك طريق الإنسانية و الخلق الحسن و التربية الصحيحة، أعلمها أن الضرب لا ينفع حتّى مع الحيوان ، فكيف مع الإنسان، وكيف اذا كان مع فلذة كبدها ، أرجو لك التوفيق في اختيار الأسلوب المناسب لإنهاء هذا الإشكال.

نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 02:00 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان ومشدات الخصر بين الموضة والجدل الصحي

GMT 22:14 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً

GMT 05:39 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تعبير الأبراج عن الشوق لشريكة الحياة

GMT 18:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطلق 3 من أرخص هواتفها ومنها "Galaxy M07"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib