الحل  الإنسانُ بحاجةٍ إلى وقتٍ ليفهم الشخصَ الذي يُقابله ويُدرِك طبيعتَه؛ فكيف لو كانَ هذا الشخصُ هو الزوجَ وشريكَ الحياة ولم تسبقْ معرفتُه ولا الجلوسُ إليه، وقد ذكرتِ أنَّ فترة الخطوبة كانتْ أسبوعًا واحدًا، وهذا ليس بكافٍ لتتعرَّفي على شريكِ حياتِك؛ ثم وَجدتِ نفسَكِ أمامَ طبيعة جديدة لم تَعهديها مِن قَبلُ

تَتساءلين لماذا هو مستفزٌّ وثائِر وأُشارِككِ التساؤل، وتَعالي لنخمِّن معًا لربَّما يَنقُصه شيءٌ ما، لربما يَشعُر أنَّكِ أفضلُ منه، لربَّما تربَّى في بيئة يكثُر فيها العدوان، لربَّما لم يَتعلَّمْ وسيلةَ التعبير عن نَفْسِه وحاجاته، لربَّما عملُه مرهِق ويُواجِه مشاكلَ في العمل، ويحتاج إلى مَن يُشارِكه همومَ العمل ويَتحدَّث إليه فيما يهمُّه، وأنتِ تُحدِّثينه فيما يَهمُّكِ فقط

فلا بدَّ مِن سببٍ كامِن لتصرفاته، وهذا ما يَجعلُه كثيرَ العدوان والأذية، سريعَ الغضب، لا يُحبُّ أهلَك

أسألك بدوري لماذا يشتُمُ أهلَكِ هل تَتحدَّثين عنهم كثيرًا في حضرته هل تَمدحينهم كثيرًا في حضرتِه هل يتفوَّقون عليه ماديًّا واجتماعيًّا

هل تَنتهزين الفرصةَ المناسبة للتحدُّث إليه أم تَدَعين الأمرَ عشوائيًّا كلما يأتيكِ الخاطرُ للتحدُّث

كنتُ أستميل قلبَ زوْجي حين يَغضَب، فأُرسل له رِسالةً أُضمِّنها كلماتِ حبٍّ وحنان، واستعطاف وتدلُّل عليه؛ فماذا لو فعلتِ؛ هل يؤثِّر فيه

اسأليه في الرِّسالة حبيبي، لماذا يَدُكَ التي أستلِهم منها القوةَ والحبَّ والحنان، تمتدُّ عليَّ أحيانًا فتجرَح كرامتي، وتُدمِي قلْبي الذي يَهتِف بحبِّك
آخر تحديث GMT 01:40:32
المغرب اليوم -

الملل الزوجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أُريد أن تَدلُّوني على حلٍّ لمشكلتي؛ أنا متزوِّجة منذُ سَنتَين، لم تكُن هناك فترة خُطوبة، تزوجتُ خلالَ أُسبوع، كان شخصًا لطيفًا، كنتُ سعيدةً معَه، لكن مع مرورِ الوقت كثُرتِ الخِلافات، حتى وصَل الأمر بِنا أنَّ المشاكلَ كلَّ يوم، والله أنا مِن النَّوع الضعيف، لا أُطيل اللِّسان ولا أتفوَّه بكلمةٍ عندما يَغضَب، ومُشكلتي أني طوالَ اليوم وحدي، يُغلِق عليَّ الباب ويذهَب للعملِ، وعندما يرجع يأكل وينام، وعندما يستيقظ يَجلِس على (الحاسوب)، وعندَما آتي لأتكلَّم يصرُخ ويقول لي: إنَّه مشغول! والأمر الذي جعَلني أفقِد صَبري أنه يَشتُمني كثيرًا ويَضرِبني، ولم يقفِ الأمر عندَ هذا الحدِّ، بل يشتُم أهلي كلَّ يومٍ تقريبًا، مع أنَّهم يحبونَه! هو شديدُ الغُرور بنفسِه، لا يَعترِف بخطئه، أنا مللتُ، وأنا السبَّاقة دائمًا لإرضائِه؛ لأني لو لم أكُلِّمْه شهرًا لا يُكلمني! لم أعُد أتحمَّل، وخاصَّة أني في غُربة لا أرَى أحدًا ولا يُكلِّمني أحد؛ ماذا أفعل؟ أريد أن أرجِع إلى أهلي، تعبتُ!

المغرب اليوم

الحل : الإنسانُ بحاجةٍ إلى وقتٍ ليفهم الشخصَ الذي يُقابله ويُدرِك طبيعتَه؛ فكيف لو كانَ هذا الشخصُ هو الزوجَ وشريكَ الحياة؟! ولم تسبقْ معرفتُه ولا الجلوسُ إليه، وقد ذكرتِ أنَّ فترة الخطوبة كانتْ أسبوعًا واحدًا، وهذا ليس بكافٍ لتتعرَّفي على شريكِ حياتِك؛ ثم وَجدتِ نفسَكِ أمامَ طبيعة جديدة لم تَعهديها مِن قَبلُ. تَتساءلين: لماذا هو مستفزٌّ وثائِر؟! وأُشارِككِ التساؤل، وتَعالي لنخمِّن معًا: لربَّما يَنقُصه شيءٌ ما، لربما يَشعُر أنَّكِ أفضلُ منه، لربَّما تربَّى في بيئة يكثُر فيها العدوان، لربَّما لم يَتعلَّمْ وسيلةَ التعبير عن نَفْسِه وحاجاته، لربَّما عملُه مرهِق ويُواجِه مشاكلَ في العمل، ويحتاج إلى مَن يُشارِكه همومَ العمل ويَتحدَّث إليه فيما يهمُّه، وأنتِ تُحدِّثينه فيما يَهمُّكِ فقط. فلا بدَّ مِن سببٍ كامِن لتصرفاته، وهذا ما يَجعلُه كثيرَ العدوان والأذية، سريعَ الغضب، لا يُحبُّ أهلَك. أسألك بدوري: لماذا يشتُمُ أهلَكِ؟ هل تَتحدَّثين عنهم كثيرًا في حضرته؟ هل تَمدحينهم كثيرًا في حضرتِه؟ هل يتفوَّقون عليه ماديًّا واجتماعيًّا؟ هل تَنتهزين الفرصةَ المناسبة للتحدُّث إليه؟ أم تَدَعين الأمرَ عشوائيًّا كلما يأتيكِ الخاطرُ للتحدُّث؟ كنتُ أستميل قلبَ زوْجي حين يَغضَب، فأُرسل له رِسالةً أُضمِّنها كلماتِ حبٍّ وحنان، واستعطاف وتدلُّل عليه؛ فماذا لو فعلتِ؛ هل يؤثِّر فيه؟ اسأليه في الرِّسالة: "حبيبي، لماذا يَدُكَ التي أستلِهم منها القوةَ والحبَّ والحنان، تمتدُّ عليَّ أحيانًا فتجرَح كرامتي، وتُدمِي قلْبي الذي يَهتِف بحبِّك؟!

نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 22:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بلقيس فتحي تعلن مشاركتها في موسم الرياض 2025

GMT 02:00 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان ومشدات الخصر بين الموضة والجدل الصحي

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً

GMT 05:39 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تعبير الأبراج عن الشوق لشريكة الحياة

GMT 18:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطلق 3 من أرخص هواتفها ومنها "Galaxy M07"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib